فى تقديرى ان ما يحدث فى مجال المواصلات وصفوف الخبز وهى اقبح ما يشوه وجه الثورة المجيدة فى ذكراها الاولى ينقله ،بحذافيره لمجال الرياضة مستغلين حداثة تجربة الوز يرة وقلة خبرتها من ناحية وسعيا لقتل ثوريتها التى ظهرت بها فى معالجة ملف المدينة الرياضية الذى اودعته ديوان النايب العام وذلك فى رايي يعادل تسليم المخلوع للمحكمة الجناءية الدولية
فالتصريح الصادر عنها يوم 19 ديسمبر .يوم احياء الثورة المجيدة يعتبر طعنة لها اى الثورة خاصة انه حمل فى طياتها اسوء انواع التدخل الذى يحرمه التوجه الخارجى والداخلى معا بالغاء بطولة الجمهورية لتنس الطاولة لمحرد ان الاتحاد لم ياخذ اذنا وفق مادة من افعال النظام البائد ظلت مجمدة حتى فى عهده فكيفف تستخدمها وزيرة اتت لتحرير الاتحادات والاندية
من مثل هذه التراهات .فقد غاب الاذن حتى من اقامة الحفلات يا ولاء
اما ان ارادت ان تتمسك بالقانون وحريصة على انفاذه كان الاولى بها ان تتعم نشرة تنص على اخذ الاذن قبل اقامة البطولات بدلا عن التصريح الياهت الذى اكد ان الوزيرة تحتاج لمستشارين وان كان لها فيجب ان يغادرو فورا طالما لم. تستشرهم فى هذا التصريح الضعيف مغذا ومضمونا
انا لا ارمى للدفاع عن الاتحاد المعنى كما يتبادر لاذهان البعض لكنى اشير. لواقعة اشبه بالوقيعة بين الوزيرة والاتحادات التى هاجت وماجت عندما علمت ان قرارا سييصدر بحلها دون استثناء وصمتت عندما صرحت الوزيرة بالغاء جمهورية الطاولة كانما الامر لايعنيهم
وثالثة فى استمرار الوزيرة فى تجاهل مطالب فتح مناقشات مسودة القانون على الهواء الطلق واختيار اهل مكة لانهم ادرى
بشعابها فليس كل من جلس على دفة اتحاد 12 عام مؤهل ليفتى .فى القانون وليس كل من زاار الاعتصام مخول بفعل ما يراه مناسبا
انا لا الوم الوزيرة فى
هذه الناحية بل الوم الذين استغلو وضعيتها وايعدو الكفاءات من امثال د. شداد والرفاعى وتونى واحمد ابو القاسم وصديق وعبد المنعم انور واتو بنجم الدين ومحمد جلال
اما المسودة فلماذا منحت لاتحادات واغفلت اخري؟
ولماذا منحت الثقة لاتحادات
غائبة وتعاملت مع الوضع على مثل اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا ولاخرتك كانك تموت غذا
من هذا
المنطلق نناشد كافة المهتمين من منظمات واحزاب واتحادات ان
تفتح منابرها قدر المستطاع لتاخذ المسودة حقها من النقاش والاضافة والحذف وطرح رؤاها اسوة بالذين يجلسو على الصالت المغلفة دون ان نعرف من الذى اختارهم و لماذا
دمتم والسلام
