دَفَعَ رئيس رابطة المريخ بالعاصمة القطرية الدوحة مولانا مجذوب مساء الثلاثاء بمُقترحٍ لتنظيم كلاسيكو سوداني بين الهلال والمريخ في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك إبان جلسة رياضية سودانية عامرة ضمّت قيادات رابطتي النادبين الكبيرين وسط حُضُورٍ إعلامي مُميّزٍ.. حيث ضمّت الجلسة إلى جانب رئيس رابطة المريخ مولانا مجذوب كلاً من رئيس رابطة الهلال السيد علي بتري ونائب رئيس رابطة الهلال سعادة اللواء محمد عبده وعضو الرابطة السابق والقطب الهلالي محمد حسن الشهير “بأبو آلاء”.. ومن رابطة المريخ مولانا مجذوب ونائب رئيس الرابطة د. آدم شني وأمين الإعلام بشير كمبال والأمين الرياضي خالد التلب، إضافةً إلى رئيس الرابطة الأسبق هاشم الإدريسي.. ومحمد أحمد دسوقي وعبد الله القاضي وحسن عمر خليفة وعوض الجيد الكباشي ومصطفى أحمد الشيخ وحاتم التاج والمصور (كولا)، إلى جانب رئيس القسم الرياضي (الصيحة) ناصر بابكر، ووجد مُقترح رئيس رابطة المريخ مولانا مجذوب خلال كلمته التي رحّب فيها بالحضور وأثنى خلالها على العلاقات المُميّزة بين روابط الناديين الكبيرين بالدوحة، إجماعاً من الحُضُور وتمّ التداوُل حول المُقترح ووضع الخُطوط العريضة للشروع فوراً في إنزاله أرض الواقع، حيث تم التأمين على بدء اتصالات فورية ومكاتبات رسمية مع كل الأطراف المعنية من الناديين الكبيرين واتحاد كرة القدم السوداني والاتحاد القطري، للحصول على مُوافقة كل الأطراف والاتفاق على التوقيت المُناسب للفريقين، مع اقتراح ما بين النصف الثاني من يناير 2020م حتى النصف الأول من فبراير كموعدٍ مُقترحٍ للمُواجهة مع إمكانية إيجاد رعاية للحدث الكبير وإمكانية تَطوُّر الفكرة لمُعسكر إعدادي للناديين قبل بداية النصف الثاني من المُوسم، على أن يكون الكلاسيكو في ختام المُعسكر، وأثنى كل الحضور على المُقترح، وأكدوا أنّه سَيُحَقِّق مكاسب كبيرة للناديين وللكرة السودانية بشكلٍ عامٍ، إلى جانب كونه سانحة لعكس الطفرة الرياضية الهائلة في قطر ودرجة جاهزيتها لاستضافة مونديال 2022م، وكان رئيس رابطة الهلال بالدوحة علي بتري مُتواجداً، وشكر في كلمته رئيس رابطة المريخ على الدعوة، وأكد على متانة العلاقة والترحيب المُطلق بأيّة مُبادرة تُصب في مصلحة الكرة السودانية، مُشيداً بمُقترح (الكلاسيكو السوداني) بالدوحة، ومُبدياً الاستعداد الفوري للعمل على إنزال الفكرة لأرض الواقع بعملٍ مُشتركٍ ومُوحّدٍ مع رابطة المريخ، وعدّد أعضاء رابطة الناديين الكبيرين الفوائد الكبيرة التي يُمكن أن تتحقّق من وراء إقامة تلك المواجهة، وأكّدوا أنّ الجالية السودانية بقطر تستحق إقامة تلك المُواجهة، وأشاروا إلى أنها ستكون سانحة مُميّزة لعكس تطوُّر قطر ونقلتها المذهلة على الأصعدة كَافّة، سيما الرياضية وحتى يقف الكل على جاهزية قطر لاستضافة كأس العالم 2022م، هذا وتخلل الجلسة الكثير من النقاش حول سُبُل إنجاح المُقترح، وتعهّد الجميع بالمُساعدة والمُساهمة في تحوُّل الفكرة إلى واقعٍ كلٌّ في مجاله وعبر تنسيقٍ كاملٍ واهتمامٍ بكل التفاصيل حتى يأتي الحدث حال اكتملت ترتيباته في ثَوبٍ قَشيبٍ ويُحَقِّق الفوائد المرجوّة منه للكرة السودانية.