صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حسابات الليتوال.. امام الهلال..!!

61

كرات عكسية

محمد كامل سعيد
حسابات الليتوال.. امام الهلال..!!

* يحل هلال السودان ضيفا مساء اليوم على النجم الساحلي بتونس في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لمجموعات ابطال افريقيا.. وصعوبة مباراة اليوم تبدا من كون ان منافس الهلال يتصدر المجموعة بالعلامة الكاملة (ست نقاط) من فوزين حققهما على الاهلي وبلاتينيوم.. وعليه فان الدوافع اليوم ستكون اقوى من تلك التي سبقت اللقاءين الماضيين.
* لن نخوض في نتائج فريق النجم الاخيرة ببطولة الدوري المحلي، ونزيف النقاط الذي تعرض له واجبره على قبول الهزيمة في مباراتين متتاليتين، لا لشئ سوى لقناعتنا بان لكل مباراة ظروفها ومعطياتها وتفاصيلها التي تجعل المقارنة او الاعتقاد بان الهزائم المحلية ستؤثر على اداء النجم في لقاء اليوم ضربا من ضروب الخيال..
* سننظر للقاء من زاوية النجم الذي يعني فوزه بنقاط مقابلة الليلة اقترابه بنسبة كبيرة من العبور للدور ربع النهائي ولو من باب انه سيصل الى النقطة التاسعة ما معناه انه سيحتاج لنقطة على اقل تقدير من مبارياته الثلاث المتبقية في النصف الثاني لهذه المرحلة.. ومن بين تلك المقابلات لقاء اسهل من السهولة امام بلاتينيوم في تونس..
* النجم سيكون منطقيا اذا ابعد من حساباته نقاط مباراته امام الاهلي بالقاهرة وذلك استنادا على ما صاحب جولة الفريقين في الذهاب بتونس والحساسية التي ستجبر اي لاعب تونسي على استبعاد الحصول على اي نقطة في لقاء مصر.. حتى ولو تعرض النجم للهزيمة امام الهلال في لقاء الجولة الرابعة بام درمان فانه سيبنى اماله على بلاتينيوم..
* عليه فان دافع النجم الاول في لقاء اليوم لتحقيق الفوز مسنود بتلك الحسابات التي تعتبر الاقرب للمنطق خاصة وان خسارة بلاتينيوم لمباراتيه امام الهلال والنجم ابعدته جزئيا من سباق التاهل
الى ربع النهائي، وفي نفس الوقت اصبح الهلال هو المنافس الاقوي للنجم الساحلي والاهلي على التاهل ومن مصلحة النجم اضعاف فرص الهلال..
* اما الحسابات من ناحية الهلال فانه سيجد نفسه امام خيار واحد اليوم هو الاجتهاد من اجل تجنب الخسارة لاجل الدخول بقوة في سباق الحصول على احدى بطاقتي العبور من هذه المجموعة لان خسارته الليلة تصب في صالح منافسيه الاهلي والنجم لانه سيبتعد جزئيا ويقرب بطل تونس من خطف البطاقة الاولى اذا وضعنا سهولة مهمة الاهلي امام بلاتينيوم..
* نظريا، يمكننا القول ان الاهلي يظل هو المرشح ليكون اكبر الرابحين من الجولتين الحالية (الثالثة)، والمقبلة (الرابعة) على اعتيار ان بامكانه التربع على الصدارة.. فهو وبجانب النقاط الست لمبارايته امام بلاتينيوم في القاهرة وهراري على التوالي يملك حاليا ثلاث نقاط ستكفيه لمنافسة النجم على الصدارة لتاتي مقابلة الجولة الخامسة امام النجم في مصر لفك الارتباط..
* وبالعودة لموقف الهلال سنجد ان تاهله الى الدور ربع النهائي لا يزال بين اقدام لاعبيه، وبعيدا عن اي حسابات للفرق الاخرى فهو مطالب اما بازاحة الاهلي او النحم عن طريقه.. وله امام الفريقين ثلاث مباريات تبدا الليلة وعليه اقتناص نقطة على اقل تقدير ليشعل الموقف بين الاهلي والنجم ويصدر اليهما الاحساس بخطورة موقفهما
* تعادل الهلال او فوزه اليوم سيصب في صالح الاهلي الذي سينتظر ايضا ما ستسفر عنه مقابلة الهلال والنجم في ام درمان ليبني عليها حساباته في الجولتين الرابعة والخامسة قبل التوجه الى الخرطوم لمنازلة الهلال بالجولة السادسة والتي قد تجذب اهتمام النجم لو تمكن الهلال من تجنب الخسارة في لقاء اليوم الصعب..
* النتيجة الايجابية التي يجب على الهلال الخروج بها من لقاء اليوم تحتاج لعمل كبير وجد واجتهاد
وتركيز مع ضرورة الابتعاد عن الهفوات الساذجة البدائية والتي ظلت على الدوام هي السبب الاول والمباشر في الهزائم التي تتعرض لها فرقنا السودانية كل ما تنازل اندية شمال القارة وفي كل المسابقات..
* اي احاديث عن هزائم النجم الاخيرة محليا او فقدانه لجهود عدد من عناصره الاساسية والاستتاد على امكانية تاثر اصحاب الارض سلبا بتلك المستجدات يبقى من المعطيات التي ستقرب الهلال من فقدان نقاط الليلة بالكامل.. وعليه يجب ان ينصرف رفاق بويا لكيفية التركيز داخل الملعب والعمل على ايقاف خطورة النجم وتحقيق نتيجة ايجابية.
* تخريمة اولى: التجارب السابقة والهزائم التي تعرضت لها فرقنا خاصة الهلال في تونس سواء امام النجم او الترجي وغيرهما يجب ان تجبر افراد تشكيلة الازرق على الابتعاد عن الوقوع في فخ الانذارات التي تحدث على الدوام باستجابة لاعبينا للاستفزاز الذي دائما ما يحدث من خلف ظهر الحكم.. وتلافي الوقوع في فخ التمثيل الذي يفتح ابواب عديدة للسقوط..
* تخريمة ثانية: معظم افراد تشكيلة الهلال الحالية شاركوا في لقاء النجم قبل شهور في ربع نهائي كاس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) والذي شهد احتساب ثلاث ضربات جزاء (كان بطلها جمال سالم) سجل منها النجم هدفين واهدر الثالثة.. وعليه فان مثل تلك الدروس التي صاحبت لقاء الفريقين الاخير بتونس تستحق ان يدرسها رفاق اطهر بعمق وهدوء ويجتهدوا في سبيل عدم تكرار الاخطاء السابقة لتجنب السقوط والهزيمة.
* تخريمة ثالثة: تاني بنكرر وبنعيد.. مرت الايام كالخيال احلام.. ولازلنا في انتظار نتيجة الشكوى التي تقدم بها المريخ الى كاس واوهم بها بعض المرضى محبي الكيان واكدوا لهم انها (مربوحة) بل وذهبوا الى ابعد من ذلك واقنعوا جل المتابعين بان (سراب) الشكوى انما هو في الاصل ماء وماء حقيقي..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد