> يعرف اضطراب الوهام “Delusional disorder” وهو احد اشكال الذهان بانه اضراب يتسم بوجود اوهام او اعتقادات راسخة لدي المريض يصعب تغييرها او زعزعتها برغم انها في الحقيقة تكون خاطئه ، وهذه الاوهام لا تكون شديدة الغرابة وفي معناها الظاهري تكون قابلة للحدوث.
> تجد المصاب وعلي سبيل المثال لا يتوهم مخلوقات فضائية تعيش معه ، بل تكون هذه الاوهام حول امر او شيء قد يقع بالفعل كوجود احد يطارده او يتامر عليه وهكذا ، وفي الغالب تنتج هذه الاوهام لوجود اخطاء في تفسير الامور ، وتؤدي هذه الاخطاء الي نتائج غير صحيحة ومبالغ فيها بشكل كبير.
> وعندما يظن اهل العرضة جنوب ان المريخ هو الزعيم وايضا حسب ظنهم ان وصيفهم الدائم هو البطل ويصرون علي ذلك وبصورة مبالغ فيها برغم ان كل ذلك غير صحيح هذا يقودنا الي ان الوصايفة مصابين ب(اضراب التوهمية) وبحسب الشرح الفوق حق اهل الاختصاص وماحقي انا.
> ولانهم حبايبنا ولا نستغني عنهم فقد توصل الاهلة لعلاج اخواننا الوصايفة في العرضة جنوب الذي سيكون ب(الصدمة) وصدمتنا دي ما عندها علاقة بالصدمة حقت معتز موسي بتاع المخلوع ، وحتي الان اخدوا منها جرعتين واحدة في عطبرة والتانية امس الاول في الابيض وتاني كل ماتتوهمو تاخدو جرعة عند اللزوم.
> وقصة صدارة الصدفة هذه ذكرتني قبل اعوام كانت عندهم وهمة مثلها اطلقوا عليها (العلامة الكاملة) وحينها فلقو راسنا بانهم حا يتصدرو الدورة الاولي بالعلامة الكاملة وفي اخر مباراة امام الاهلي الخرطوم بدد اوهامهم (سولي شريف) بهدف لوحة في مرمي الحضري حارس الوصيف في ذلك الوقت.
> نترك المتوهمين ونعود لما يهمنا سيد البلد والذي في مايبدو اننا علي موعد مع تسجيلات غير هذه المرة ، بعد الخطوة الجادة من رئيس النادي بالجلوس مع اللاعبين المنتهية عقوداتهم وهم (الكابتن بويا وعمار الدمازين وبشة وولاء الدين والسمؤال) وحسم معهم امر التجديد لفترة مقبلة.
> حقيقة هي خطوة ايجابية اسعدت الانصار كثيرا وتبقي الان ملف المحترفين الاجانب الذي لم يحقق فيه الكاردينال اي نجاح منذ توليه رئاسة نادي الهلال وجلب عليه الكثير من الانتقادات ، نامل ان يوفق الرجل هذه المرة في استجلاب محترفين يقدمون الاضافة المرجوة منهم.
————————
> في مثل هذا الوقت من العام الماضي كانت الشوارع تضاء بلهب اللساتك المحترقة التي تلبد سماء السودان بغيوم من الدخان الاسود وكل مايسمع هو صوت الهتاف الذي يزلزل الارض ((حرية ـ سلام ـ عدالة)) وغيرها من هتافات ثورة الشعب في وجه الظلم والفساد ، ومابين مطاردات التاتشرات للثوار وباقي قصص وحكاوي الثورة التي يعرفها الجميع سقط منا شهداء شباب في مقتبل العمر ارتوت ارض الجدود بدمائهم الطاهرة وكانوا بمثابة مفتاح النصر للثورة ،
كنت امل ان يكون هناك المزيد من العرفان لشهداء الثورة وكل الشهداء الذي سقطوا تواليا خلال سنوات الظلام ال(30) عام الماضية.
واستفهامات كثيرة مازالت حائرة عن الثورة ومنها هل حققت الثورة اهدافها وغاياتها وهل تم الاقتصاص من قتلة الشهداء وهل وهل وهل.؟؟
توقف قليلاً وبعد الاجابة عن هذه الاسئلة اطلق العنان لاحتفالاتك بالثورة وراس السنة وغيرها من الاحتفالات.
((نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء وان يسكنهم فسيح جناته مع الصديقين وان يبدلهم باهل خير منا)).
ولاشـــئ غير ان نرفع القبعات ونرسل التحايا للحبيبة (الدمازين) التي انطلقت منها شرارة الثورة.
> قـــــف :
وها نحن مع النور التقينا..
التقى جيل البطولات . بجيل التضحيات..
التقى كل شهيد قهر الظلم ومات..
بشهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات..
و
ابداً ما هُنت يا سوداننا يوماً علينا