تقدم المشعل أربحي بشكوى رسمية للاتحاد السوداني حول أحداث المباراة في الدوري التأهيلي في مجموعة لعشرة المؤهلة للممتاز على إستاد المعيلق والتي جرت بين الكمال الكاملين والوحدة مراغة دنقلا وانتهت بفوز الكمال الكاملين على الوحدة مراغة دنقلا بهدفين لهدف مما تسبب في إبعاد ممثل دنقلا وإبعاد المشعل أربجي لتطفو على السطح أحداث شبهة تواطؤ حين أعاد حكام المباراة ظروفًا تحتوي على مبلغ مالي كانوا قد استلموها من وسيط مع تصوير محادثات تمت بينهم وبين بعض الأطراف.
وأحدثت فضيحة الرشوة هزة كبيرة داخل الاتحاد السوداني لكرة القدم وتدخل البعض مطالبين بالتكتم على الفضيحة وعدم تسريب ما يحدث للإعلام حتى لا تهتز صورة الاتحاد والعاملين فيه خصة المقربين من رئيس الاتحاد، غير أن المساعي التى قادها البعض لاحتواء الموقف باءت بالفشل، سيما وأن التسريبات انتشرت وأصبحت الأحداث في متناول كل يد ليتفاجأ كمال شداد بحضور طاقم التحكيم الذي أدار مباراة الكمال الكاملين والوحدة مراغة في بيته ويحكوا له قصة الوسيط والرسائل التي تم تداولها مع تصوير كل الرسائل برفقة المظروف الذي يحتوي على مبلغ مالي ليكتفي رئيس الاتحاد بالصمت المطبق بعد أن صعق من هول المفاجأة غير السارة، وأدرك أن ما حدث سيكون وبالًا على العهد الذي يقود فيه الاتحاد فطلب من الحكام تسليم كل ما يخص القضية لحسين أبو قبة عضو اللجنة المنظمة ليتم تحويل القضية والوسيط للجنة الانضباط.
وستكون الانضباط أمام محك حقيقي بعد أن تضررت عدد من الأندية من النتيجة التي انتهت عليها المباراة وتم إتخاذ إجراءات جنائية وتدوين بلاغات
وهو ما يضع الانضباط أمام محك بحسم فوضى بعض العاملين داخل الاتحاد بعد أن إزداد موقف الإتحاد تعقيداً، وأصبحت سمعته في غاية السوء بعد الاستدعاءات التي تمت لبعض أعضاء الاتحاد ومطاردة نيابة مكافحة الفساد للاتحاد والأحاديث الكثيرة التي انتشرت عن العشرين ألف دولار التي استلمتها زوجة كمال شداد رئيس الاتحاد.