* حملت الانباء ما يفيد بان نادي الفجيرة الاماراتي، الذي يقاتل للبقاء في دوري الخليج العربي بالامارات، قد تعاقد مع مهاجم البرازيل جيفرسون لتدعيم صفوفه في المرحلة المقبلة وعليه فان الفريق المشارك في مؤخرة الدوري هناك صرف النظر عن (ميدو)..!
* المسرحية شهدت الكثير المثير من السيناريوهات و(الافيهات) الخارجة عن النص، والتي كان الهدف منها ممارسة التجارة والسمسرة وغيرها من المعطيات التي تغلغلت في العهد البائد بالمريخ وذلك بهدف اعادة قيد اللاعب في الكشوفات عن طريق (الفهلوة) وبث الاخبار الكاذبة عن عروض وهمية ومطاردات مثيرة للتعاقد مع ميدو..!!
* ولا ادري كيف يبث السماسرة ما يفيد بوجود ثلاثة اندية جزائرية تطارد ميدو لاجل التعاقد معه والكل يعلم تمام العلم ان اللاعب ابتعد عن الملاعب لحوالي عام بسبب الاصابة، اذ لا توجد ادارة ـ في الدنيا ـ واعية ومدركة لواجباتها يمكن ان تقدم على خطوة التعاقد مع لاعب مصاب ومتوقف عن اللعب لعام..
* لكن مثل تلك التصرفات وبالتحديد في (مريخ الدولة العميقة) كانت من الثوابت حيث تابعنا السماسرة وهم يورطون المجالس السابقة في الكثير من الصفقات المضروبة على بالشاكلة تلك التي روجوا بها لميدو المصاب والذي غادر الخرطوم في رحلة علاج بالدوحة القطرية اعتقدنا انها قد تحولت الى اغتراب..!!
* ظل السماسرة يُجمّلون صورة ميدو، ويروجون التصريحات والاخبار الكاذبة التي لو كانت حقيقية، ولو بنسبة ضئيلة، لتابعنا اللاعب وهو يعيد قيده في كشف المريخ ومن بعد ذلك يسافر للبحث عن اي فرصة احتراف.. فلو وفق فخير وبركة.. واذا لم يوفق فانه سيضمن الاستمرار مع الاحمر..!!
* ولان قادة الدمار في المريخ تعودوا على سياسة آحادية كشفها مجلس الشرعية كان من الطبيعي ان نتابع فشل كل السيناريوهات المصنوعة التي كان هدفها اقناع القادة بضرورة اعادة ميدو وبالقيمة التي اقنعوه بها.. في اشارة واضحة هدفها اعادة كل ما له علاقة بممارسة السمسرة السابقة بنفس الطريقة مع بعض الاشياء المبتكرة..!!
* قبل عودة ميدو للخرطوم ملأ المصلحجية الدنيا ضجيجاً باخبار مشتولة وكاذبة اساسها ان اللاعب لا يفكر في التجديد للمريخ لان العروض انهالت عليه من الخليج والجزائر، سيختار افضلها بعد دراستها.. (حدث ذلك بطريقة كانت بالجد غريبة وعجيبة)..!!
* حتى بعد ما تلاشى ذلك الوهم بتأكيد الاندية الجزائرية لحقيقة ان هداف العرب السابق كان هدفاً لهم لكن وبمجرد تعرضه للاصابة فان الجميع تراجع عن فكرة الاتصال به لا لشئ سوى لان مدة اصابته طالت ولا احد يعرف تفاصيلها او ما اذا كان اللاعب قد تعافى منها ام لا..؟!!
* وكان ذلك التصريح هو النهاية الحتمية لكل الاحلام الوهمية.. فعاد اللاعب للخرطوم، وسمعنا عن جلوسه احتياطياً في احدى مباريات المريخ بالدورة الاولى للممتاز، لكن سرعان ما تمكن السماسرة منه اللاعب وعادوا به الى مربع الخداع والكذب والتضليل..
* حمل سيناريو (عودة ميدو) معه الكثير من المغالطات التي اكدت ان من يقفون خلفه لا يفكرون الاّ في لي ذراع مجلس الشرعية استناداً على خلافات قديمة عنوانها ان المجلس قام بطريقة مباشرة بـ(قفل البلف) بخطوة تعيين (حارس) حريص على مصلحة الكيان..!
* فشلت كل الاساليب في (اعادة فتح البلف)، حتى القصة الاخيرة لتعاقد اللاعب مع الفجيرة كانت الايام كفيلة بكشف حقيقتها وذلك باعلان تعاقد النادي الاماراتي مع مهاجم برازيلي.. لنتابع السطر الاخير، ويسدل الستار نهائياً على ذلك المسلسل الممل..!!
* لقد خدعوك واضاعوك يا ميدو، وكتبوا لمشوارك النهاية لانك لم تستمع لصوت العقل الذي كان يحتم عليك تجديد عقدك مع المريخ بالمبلغ الذي عرضه عليك المجلس، قبل السفر للامارات او غيرها من البلدان لان خطوة التجديد كان بالامكان ان تؤكد للقاعدة المريخية وبصورة عملية رغبتك في البقاء والدفاع عن الوان الاحمر لكن ذلك لم يحدث.
* تخريمة أولى: من البديهي ان تضع ادارة اي فريق كبير محترم سقفاً معيناً للتعاقدات على حسب الامكانيات المتاحة لها ولو من باب الاستفادة من الدروس المريرة التي مر بها كيان كبير مثل المريخ والذي اكتوى بنيران السماسرة الذين نشطوا في السنوات التي كانت فيها الفوضى هي عنوان التعامل الاول، وقرارات تحديد المشاطيب واماكن المعسكرات والتسجيلات بيد التجار في ظل صمت قاتل للقادة الذين يفترض انهم هم من يحددون تلك الامور بالتعاون مع اصحاب الفكرة من الفنيين..!!
* تخريمة ثانية: لقد اثبت ميدو عملياً انه لم يلعب للمريخ الاّ من أجل الرد على اولئك الذين قاموا بشطبه من الهلال، والدليل انه وبمجرد نهاية عقده ظل يماطل ويتهرب من تجديد تعاقده مع الاشارة ان مجلس المريخ الشرعي ما كان سيتأخر عن منح اللاعب فرصة الاحتراف الخارجي ولو عن طريق الاعارة لكن القرار وللاسف كان بعيداً عن ميدو الذي حلم بالعودة لعشقه الاول والاخير (الهلال)..!!
* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي