صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ !..

54

ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ

ﻣﻨﻰ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ !..

“ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ ..” ﺃﺭﺳﻄﻮ !..
ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻭﺗﻮﺍﺗﺮ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ، ﻻ ﺑﺄﺱ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻑ، ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞّ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑٍ ﻋﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻷﻭﻏﺎﺩ ﻭﺍﻟﻄﺮﺍﻃﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤُﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴُﺪﺣﺮﻭﻥ ﻛﻘﻄﻌﺎﻥ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻴﻮﺵ ﺻﺪﺍﻡ . ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳُﻮﺍﺟﻪ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔٍ ﻣُﺴﺘﻬﺘﺮﺓٍ، ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺸِّﺮ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻠﻮﺝ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻳﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻄﺎﺭ ﺑﻐﺪﺍﺩ !..
ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻮّﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻑ ﺑﺰﻳِّﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺃﻛﺎﺫﻳﺒﻪ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻼ ﻣﺒﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺻُﻤُﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻳُﺸﺎﻫﺪﻩ ﺑﺄﻡ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻼﻋُﺐ ﺑﺎﻷﻟﻔﺎﻅ .. ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺘﻮﻏّﻞ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﺛﻘﺔٍ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ، ﺛُﻢّ ﻳﺨﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻥ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﺁﻣﻨﺔ، ﻭﺑﺄﻥّ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ “ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻷﻭﻏﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ” ﻳُﻘﺘﻠﻮﻥ ﻭﻳُﺴﺤﻠﻮﻥ ﺧﻠﻒ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺁﺧﺮ ﺳﺮﺍﺝ .. ﻭﺳﻘﻂ ﺁﺧﺮ ﺣﺠﺮ .. ﻭﺍﻧﻘﺸﻌﺖ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤُﻀﻠﻠﺔ .. ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻐﺪﺍﺩ .. ﺣﺰﻳﻨﺔ .. ﻛﺴﻴﺮﺓ .. ﻣُﻐﺘﺼﺒﺔ .. ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒُﻌﺪ ﻋﻦ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻑ ﺍﻟﻜﻼﻣﻴﺔ .. ﻭﺧﺎﻟﻴﺔ – ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ – ﻣﻦ ﺃﻱِّ ﺃﺛﺮٍ ﻟﻪ !..
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺤﻤﺪ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻭﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ، ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣُﺘّﺴﻘﺔ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ !..
ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً – ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ، ﻓﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻟﻴﺲ ﺗﺮﻓﺎً ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً، ﺑﻞ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻳﺨﻮﻝ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤُﺤﺘﺞ ﻣُﻘﺎﺿﺎﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ . ﻭﺭﻏﻢ ﺗﺴﻠُّﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ – ﺃﻳّﺎﻡ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ – ﺑﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺭﺳﻤﻴﻴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥّ ﺗﻨﺎﺯُﻉ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻇَﻠّﺖ ﻟﻌﻨﺔ ﺗُﺤﻴﻖ ﺑﻬﺎ !..
ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥّ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠّﺤﺔ ﻗﺪ ﺃﺳﻤﻴﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ – ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ – ﺑﺎﻟﺘﻤﺮُّﺩ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ “ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ .” ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﺗّﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ “ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ” ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤُﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ “ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ” ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣُﺨَﻄّﻂ ﺗﺨﺮﻳﺒﻲ !..
ﻭﺍﻟﻤُﻼﺣﻆ ﺃﻳﻀﺎً ﻫَﺮَﻉ ﻣُﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ – ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ – ﻧﺤﻮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ، ﻭﻟﺘﻤﺤﻴﺺ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺑُﻂﺀ ﺃﻭ ﺷﻄﻂ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ . ﻭﺗﻠﻚ ﻟﻌُﻤﺮﻱ ﻭﺭﺍﺛﺔ ﻣُﺒﻜِّﺮﺓ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ . ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥّ ﺍﻟﺘﺄﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﻨّﺰﻳﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺼﺤﺐ “ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﺡ ” ﻛﺜﻘﺐٍ ﻛﺒﻴﺮٍ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴُّﻠﻄﺔ، ﻭﻛﻌﺎﻣﻞٍ ﺃﺻﻴﻞٍ ﻭﺳﺒﺐٍ ﺭﺋﻴﺲٍ ﻓﻲ ﻣُﻌﻈﻢ ﺧﻴﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ !..
ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﺘّﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺣﻴﻨﺎً، ﻭﺗﻨﺎﺯﻋﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺁﻓﺔ ﻛﺒﺮﻯ . ﻓﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥّ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﺎﻥ ﻧﺎﻃﻘﺎً ﻳﺘﻴﻤﺎً ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻻ ﻳَﺘَﻀَﺎﺭَﺏ ﻣَﺎ ﻳَﻨﻄﻖ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳَﻨﻄﻖ ﺑﻪ ﻧﺎﻃﻘﻮﻥ ﺭﺳﻤﻴﻮﻥ ﺁﺧﺮﻭﻥ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺤﺪﺙ ﻗﻮﻣﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ . ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺘﻀﺎﺭُﺑﻬﺎ، ﺛﻢ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ !?..
ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣُﻜﻮِّﻧﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺻﻒ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ – ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ – ﻭﺃﻥّ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺤﺎﺟﺔٍ ﺇﻟﻰ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ !..
ﻣُﻨﻰ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد