تعرض طالبات يقطن في داخلية تواوا، بجامعة القضارف لهجوم بالأسلحة البيضاء، مما أدى لترويع وإرهاب وتخويف الطالبات، وأسفر عن حالات تطلب رعايتها طبيا.
وعبر أستاذة الجامعة عن قلقهم البالغ، ازاء الهجوم، وطالبوا باستبدال الشرطة الجامعية، بالحرس الجامعي، وتبعية الداخليات ومعادات الطلاب للجامعات، وعبروا عن عدم تراجعهم عن ذلك.
وقطع تجمع أستاذة جامعة القضارف، عن عدم قبوله لما وصفه بسياسة المسكنات والخداع التي تمارس الآن، مؤكدا موقفه المبدئي من تلك القضايا، مضيفا انه طالب بها في وقت سابق، وأنها تمثل استحقاقا لثورة ديسمبر.
وأدان التجمع الهجوم بشدة واصفا إياها بالتراخي والتهاون الكبير في التعامل مع تأمين داخليات الطلاب، مؤكدا وقوع أحداث مماثلة في جامعات أخري، الأمر الذي يتطلب الاحتياط وضرورة مهنية، وانه “لا يخطئ في تقديره إلا متعمد او عديم كفاءة، وكلاهما شر وخطر على الثورة يجب الحذر منه”.
وقال التجمع في بيان طالعته “صوت الهامش” ان سلامة وأمن الطلاب في سكنهم او في الحرم الجامعي أمر لا يقبل القسمة على أكثر من الواحد الصحيح .