[شن رئيس تنظيم (فجر الغد) الهلالي “محمد عثمان كوارتي” النارعلي مجلس ادارة نادي الهلال ورئيسه “الكاردينال” معلنا بدء (ثورة جماهيرية) اعتبارا من يوم غد الخميس وحتي الاطاحة برئيس النادي الحالي!
[حديث “كوارتي” يشير بوضوح لبدء مرحلة جديدة من معارضة هذا التنظيم لمجلس الهلال بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لوضع حد لمسيرة المجلس الهلالي وقائده “الكاردينال”!
[من الواضح جدا ان رئيس تنظيم (فجر الغد) يريد كتابة تاريخ جديد لتنظيمه الراغب في حكم الازرق وهو بتلك التصريحات القوية يعلن عن نفسه بقوة بقيادة (معارضة) (علنية) تختلف عن الفترات السابقة باعتبار ان هذا الظهور العلني والتصريحات القوية يشيران بوضوح لجدية هذا الشاب الهلالي في الجلوس علي كرسي رئاسة النادي.
[من المعلوم ان رئيس النادي “الكاردينال” لم يتعرض لموقف كهذا منذ جلوسه علي كرسي الرئاسة وبالتالي فان من شأن هذه التصريحات ان تتسبب في ارباك الرجل وتشتيت تفكيره سيما وانه فقد كثيرا من شعبيته التي اكتسبها في السابق خاصة وان الاعلام الهلالي انقسم علي نفسه بين مؤيد ومعارض لاستمرارية الرجل في دفة قيادة النادي!
[بامكان “كوارتي” الاستفادة من بعض اخطاء “الكاردينال” في ادارة الازرق وعلي رأسها معاداته لجمهور (الاولتراس) الذي اصدر مؤخرا بيانا اكد من خلاله سحبه لكافة عناصره في اللجان المساعدة وقيادته لمعارضة (علنية) كما ان فقدان رئيس النادي لكثير من المناصرين له من الاعلاميين يبقي عاملا في تشديد الضغط عليه اضافة لتجاهل الرئيس لكبار الازرق من اقطاب ورموز وتقريبه بعض المناصرين له ممّن لا يجدون قبولا من اغلبية اهل الهلال بجانب كثرة التعديلات في الجهاز الفني مما ادي لتراجع نتائج الفريق اضافة لضبابية السياسة تجاه المحترفين الاجانب الذين لا يمكثون طويلا بالكشوفات الزرقاء وما يترتب علي ذلك من دفع مستحقاتهم كاملة دون الاستفادة من خدماتهم!
[استغلال “كوارتي” لحادثة احتجاج اللاعبين علي عدم تسلمهم حوافز المباريات (كاملة) يؤكد بوضوح مدي قرب هذا الاداري الشاب منهم وهنا يكمن الخطر علي رئيس نادي الهلال الذي ربما يفقد تعاطف اللاعبين معه حال لم يف بوعوده تجاههم.
[انتقاد “كوارتي” لرئيس الهلال واتهامه له بتوجيه (القوة المالية الضاربة) باتجاه (الصحيفة) و(القناة) يتطلب ردا عمليا من “الكاردينال” بعدم صحة ذلك والا فان من شأن الرئيس الحالي ان يخسر الكثير!
مشهد اخير
[يتفهم اي شخص ان يعادي رئيس نادي اداري باعتباره يشكل خطرا عليه في مزاحمته علي مقعد الرئاسة لكن معاداة جمهور يلعب يعتبر راس الرمح في الدفاع عن الفريق يبقي امرا اكثر من محير!!