كل العالم يتحدث عن العد التنازلى لاولمبياد طوكيو 2020 المقام بالدولة الصناعية الاولى فى قارات اسيا وافريقيا العاصمة التى لا تعرف التثاؤؤب وهى بهذه المكونات تسعى لان تفوق استضافتها للاولمبياد نظيراتها فى العالم خاصة شقيقتها بكين التى سجلت المعدل غير المسبوق تنظيما وحصولا على الميداليات فى عام 2008
اولمبياد طوكيو فى اغسطس المقبل اى بعد خمسة اشهر منها شهر ونصف تكون فيها درجة الجاهزية البدنية من الناحية الطبية بالبقاء فى ارض التبارى تحسبا للتغيرات المناخية ليبقى يسبق ذلك اعداد خارجى فى اجواء مشابهة لارض الاولمبياد
كل ذلك يعنى ان الوقت قد انتهى واصبحت الترتيبات ادارية ونحن هاهنا فى ارض الثورة والثوار لن نفعل شيئا كان الامر لا يعنينا رغم ان الثورة مفترض ان تكون محفزا للقائمين على الامر اداريين ولاعبين وقد بح صوتنا حتى وقع الفاس فى الراس وها نحن سنذهب لطوكيو بجيش جرار من الاداريين واسرهم ظلو بعيدين عن حل اشكالات الاعداد للالعاب المشاركة واللاعبين وحتى استقرار اتحاداتهم (السباحة والعاب القوى) لم يفكرو فى تزكيرها بالاولمبياد وهى الاتحادات العليها الرك ان جاز التعبير
ان مشاركة السودان هذه المرة مفترض ان تكون استثنائية كونها الاولى بعد الثورة وكونها الاولى ايضا بعد لقاء البرهان بنتنياهو حيث كان السودان يشارك وفى ذهن المراقبيين عداوة السودان التاريخية لاسرائيل التى تحظى بالتعاطف الغربى حيث ستتغير النظرة التى ستتطغى حتى على ثورته التى ابهرت العالم
كل ذلك ولتنا الهمام كانها لا تعرف تاريخ ولا جغرافية ان عذرناها فى فهمها السياسى المفترض ان لا تقحمه فى الشان الرياضى
لكل ذلك يجب ان يخرج علينا الرئيس ونوابه والسكرتير واعضاؤه يحدثونا ماذا كانو يفعلو طوال العاميين الماضيين وعن اختيارهم هو القديم وهل وهل الى ما لانهاية
حقيقة ان الوضع فى الاولمبية لا يسر عدو ولا صديق وحتى مشاركتنا ا فى طوكيو ستكون على منوال تصريحات كمال حسن على فى الامم المتحدة واستقالة السفير السراج بعد لقاء البرهان بنتنياهو
ولان القلم مازال بيد الجمعية العمومية التى لم تعرض لها اسماء الوفد المغادر الى طوكيو وان كان معروف وفق التراتيب الدولية السائدة الا ان منظار الثورة يجب ان يسود عبر الجمعية العمومية التى وضعت فى امتحان صعب بتحقيق اهداف الثورة حفاظا على ام الرياضات بالحفاظ على سجل الرياضيين حافلا بتوجهات الثورة
الا هل بلغت اللهم فاشهد
دمتم والسلام
