* في لقاء رياضي مؤخراً لا علاقة له بلاعب المريخ المعار بكري المدينة، تحدث رئيس الاتحاد العام د. شداد وأبى إلا أن يقحم اسم اللاعب بكري وهو يتحدث بانفعال وغضب كعادته حول تصريحات حسن برقو عن عزم مدرب المنتخب الوطني الجديد اختيار اللاعب بكري لتوليفة المنتخب.. حيث قال شداد بحقد وتشفي لن نختار لاعباً هرب من المنتخب واعتدى على الحكم!!
* ما هي أسباب الكراهية الشديدة والحنق الذي يكنه رئيس الاتحاد تجاه اللاعب المستهدف بكري المدينة.
* المعروف إن شداد رأسه خفيف ويصدق كل ما يقوله له الوشاة من حوله.. ولا شك إن أحد الذئاب الزرقاء اللئيمة في الاتحاد قد أسمع شداد كلاماً سيئاً عن بكري أو نجح في الوقيعة بينهما منذ واقعة اللاعب مع المنتخب ورفضه السفر للعلاج في تونس عندما لم يوفروا له قبل السفر مبلغ العلاج والألف دولار تكلفة حقنة البلازما (PRP) وغالباً ما يكون الواشي قد كذب وقال لشداد إن بكري أساءه، ولهذ بيت شداد النية للقضاء على بكري وما قراره الشخصي الغريب بحرمان بكري من اللعب للمنتخب مدى الحياة إلا دليلاً على استهداف هذا الديكتاتور للاعب.
* بكري ولد قبائل ودمه حار ولا يسكت على الظلم والاستفزاز والاستهداف فينفعل ويحتج بشكل زائد.. ولهذا يستغل اللئام والمتربصين باللاعب والمريخ هذه النقطة للإضرار باللاعب وفريقه.
* بالنسبة لواقعة سفر المنتخب الوطني لبطولة الشان بالمغرب.. فقد لبى بكري نداء الوطن بحضور تدريبات المنتخب والمشاركة فيها جزئياً لأنه كان مصاباً في العضلة، ووصى طبيب المنتخب لإخضاع بكري للعلاج في الخارج.. وعندما حان موعد السفر إلى تونس ثم المغرب تم استبعاد جميع اللاعبين المصابين عدا بكري!!
* أمروا بكري بالسفر مع المنتخب والخضوع للعلاج في تونس ولكن ليس على حساب المنتخب بل على حساب ناديه المفلس المريخ!! (أليس هذا تآمر واستهداف)؟
* جاء مندوب المريخ إلى بكري قبل السفر بقليل يحمل له مبلغ 20 ألف جنيه سوداني.. فاستاء بكري بشدة لأن المبلغ زهيد كما أنه يحتاج إلى الدولار بسبب السفر، علماً أن حقنة البلازما الواحدة في تونس تكلف ألف دولار..
* رفض بكري السفر ما لم يتسلم مبلغ ألف دولار على الأقل لأنه إذا سافر بالمبلغ الزهيد بالجنيه لن يتمكن من العلاج في تونس.. كما أنه أصلاً لن يفيد المنتخب لأنه مصاب، فكيف يتم اتهامه بالهروب من الواجب الوطني أيها اللئام؟!
* من هذه الوقائع يتضح إن بكري كان على حق، ولكن مشجعو الهلال اللئام بالاتحاد تآمروا عليه ووجهوا له تهمة الهروب من أداء الواجب فأوقفوه نصف عام (6 شهور)!!
* في مباراة هلال التبلدي (وبشهادة شريط المباراة) لم يعتدي بكري على الحكم إطلاقاً حيث احتج بشدة وأنذره الحكم وواصل الاحتجاج بانفعال مقترباً بجسمه من الحكم (دون اعتداء) فنال الكرت الأحمر.. وبالتالي العقوبة العادلة أما الإيقاف مباراة واحدة.. أو ثلاث مباريات بالكثير (على طريقة كريستيانو رونالدو) عندما دفع الحكم من ظهره.. ولكن الحكم اللئيم المستفز والمتربص بالمريخ كنب ما كتب في تقريره!! ومع كراهية رئيس الاتحاد للاعب ووجود ذئاب الهلال في لجان الاتحاد اكتمل سيناريو المؤامرة الخبيثة بإعدام بكري كروياً..
* بكري لم يحرض الجماهير قط كما أدعى مشجعو الهلال اللئام في لجنة الانضباط.. وبكري غير مسئول عن دخول بعض المشجعين أرض الملعب ومطاردتهم للحكام واعتدائهم على الحكم المساعد.. فهذا يسأل عنه الاتحاد الذي لم يوفر حماية أمنية للملعب.. بدليل إن الاتحاد ألغى المنافسة عقب تلك المباراة نسبة لعدم توفر الأمن مع الظروف التي كانت تمر بها البلاد.
* نادي مسقط العماني وجه صفعة قوية على خد اتحاد الحاقد شداد الذي أفتى بايقاف بكري خارجياً من دون علم باللوائح الدولية المنظمة للعبة.. فالقمه النادي العماني حجراً..
* كان يمكن لمجلس المريخ الدفاع عن لاعبه بمخاطبة الفيفا لرفع العقوبة الكيدية الخيالية، لكن للأسف وضح إن مجلس المريخ يريد معاقبة الاتحاد لبكري حتى يتمكن من بيع اللاعب وقبض حفنة دولارات!!
* وضح تماماً إن هناك مؤامرة يقودها رئيس الاتحاد الديكتاتور شداد بالتضامن مع مشجعي الهلال اللئام في لجان الاتحاد لإعدام لاعب المريخ بكري المدينة.
* إذا غيض الله للمريخ اليوم رجلاً في قوة وشجاعة الراحل حسن أبوالعائلة لأدخل كل هؤلاء المشجعين اللئام مع ديكتاتورهم في جحورهم.. فالمريخ بقواعده المليونية أقوى من الاتحاد، ولكن للأسف أهل المريخ اليوم لا يدركون هذه الحقيقة.
* شداد الذي يدعي الشفافية والنزاهة والانضباط نقول له أين كنت من فضيحة رشوة هلالاب لحكم ومراقب مباراتهم أمام قورماهيا الكيني بأمدرمان في البطولة الأفريقية 1992 للتلاعب في التقرير وإبدال الأرقام 2 إلى 12 و9 إلى 19 بجرة قلم حتى لا يفقد الهلال لاعبيه جمال الثعلب (2) والريح كاريكا (9) بالإيقاف.. وبتستر من رئيس الاتحاد السوداني وقتها كمال شداد.. ولهذا أبدل الكاف لوائحه منذ تلك الواقعة بإضافة بند الرجوع لشريط المباراة لإثبات الوقائع، بعد أن قام بشطب الحكم الموزمبيقي الفاسد (جواتيزو) والمراقب نهائياً من سجلاته..