[لأن الموت حق فإننا لا نملك سوى التسليم بقدر الله ونترحم على أرواح من فقدناهم بالأمس إثر حريق نشب بأحد فنادق الخرطوم حيث مقر بعثة مريخ الفاشر!
[اختار الموت بالأمس المحترف المصري “محمد العيسوي” صاحب العشرين ربيعاً إلى جانب عدد من نزلاء الفندق إضافة لإصابة عدد من لاعبي السلاطين إثر قفزهم من الطابق الرابع للفندق نتيجة لانتشار ألسنة النيران في الطوابق الأدنى!
[مسلسل (الحوادث) لا يزال يتواصل دون التوقف عند تلك الأسباب التي حصدت كثيراً من الأرواح ودون الوصول للأسباب التي كانت سبباً في تلك الحرائق!
[قبل فترة قليلة تعرضت بعثة هلال الفاشر لحادث مروري أدى لوفاة المدرب العام بجانب أحد لاعبي الفريق.
[وكثير من الحوادث الأخرى التي حصدت كثير من الأرواح لم يتوقف المسؤولون عندها بما فيها حادثة شهداء المريخ في العام (2003) التي راح ضحيتها المدرب “صديق العمدة” والإداري “عز الدين الربيع” والمحاسب “عبد اللطيف” وما إلى ذلك من حوادث أبكت الرياضيين بدمع سخين!
[فقدنا بالأمس المصري “العيسوي” ولا نعلم من الذي سنفقده في مقبل الأيام لأن الأسباب التي تقود لحصد الأرواح لم نتوقف عندها ولم نتقيد بإجراءات السلامة سواء في مؤسساتنا أو سياراتنا أو غيرها من الوسائل الأخرى.
[أحر التعازي لأسرة نادي مريخ الفاشر في مصابهم الجلل وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والصبر والسلوان لأسرة المحترف المصري “العيسوي”.
مشهد أول
[ينتظر أن يكون جثمان الراحل المصري “محمد العيسوي” قد غادر مساء أمس إلى القاهرة رفقة عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي مريخ الفاشر، وبعض مسؤولي السفارة المصرية بالخرطوم.
[ليت الإخوة في مجلس المريخ العاصمي يكونوا جزءاً من الوفد الذي غادر بالأمس لتقديم واجب العزاء سيما وأن “العيسوي” كان يفترض أن يكون لاعب المريخ بجانب أنه أتى ضمن البعثة من الفاشر لمواجهة فريقه للأحمر في الدوري الممتاز.
مشهد ثانٍ
[يدور همس هنا وهناك بأن مجلس المريخ غير مهتم بنتائج (كاس) وأنهم غير معنيين بتنفيذ القرار ولو صح ذلك فإن المجلس المريخي يكون قد وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع جمهور الصفوة، الذي لن يقبل بالتنازل عن المكتسبات التي تحققت.
[كسب المريخ للشكوى انتصار تاريخي يجب أن نعض عليه بالنواجذ يا “سوداكال”.
مشهد أخير
[إطلاق سراح رئيس نادي المريخ من شأنه أن يسهم في دفع عجلة التطور بالنادي سيما وأن الرجل سيعمل في خدمة الأحمر دون قيود.