ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﻭﻻﺀ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻓﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻠﺒﺪّﺓ ﺑﺎﻟﻐﻴﻮﻡ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺗﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻣﺆﺧﺮًﺍ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﻞّ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓٍ ﺳﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻗﺮﺍﺭًﺍ ﺑﺤﻠﻬﺎ ﻇﻠّﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺎﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻨﺎﺩﻳﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .
ﻭﻣﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﺫﻟﻚ، ﺃﻧّﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﻣﻀﻰ ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻣﺎ ﻓﺠّﺮ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺩﻋﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕٍ ﻣﻊ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻤﺴّﻚ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ـ ﺁﺩﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ـ ﻭﺭﻓﺾ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﺧﻼﻝ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻻّ ﺃﻥّ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥّ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑًﺎ ﻟﻠﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺘﻜﻬﻦ ﺑﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً .
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻧّﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻻﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ” ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ” ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﺍﻟﻄﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢّ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑـ ” ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ” ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ .
ﻭﺳﺎﺑﻘًﺎ، ﺍﺗﻬﻢ ﻋﺪﺩًﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﺑﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺘﻬﺎ، ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ .
ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﻔﻮّﺽ ﺍﻟﻮﻻﺋﻲ، ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗّﻌﺔ ﺗﺠﺎﻩ ” ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ” ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﺑﺎﻥ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
ﻻ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ
ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺠﺊ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺷّﺤﺖ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢٍ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ .
ﻏﻴﺮ ﺃﻧّﻪ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺇﻻّ ﺃﻥّ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ ” ﺑﺎﺝ ﻧﻴﻮﺯ ” ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﻻﺀ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ، ﻣﺎﺿﻴﺔً ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗُﻮﺑﻠﺖ ﺑﻪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ” ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ” ﺑﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻳﻴﻦ، ﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺌﺔ ﺗﺮﻯ ﺑﺄﻥّ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺷﺎﺑﻪ ﺩﺧﻮﻝ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺑﺪﻋﻢٍ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰٍ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ .
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥّ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ، ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧّﻬﻤﺎ ﻳﻤﻠﻜﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ـ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ـ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺍﺣﺘﻔﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ” ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ” ، ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ـ ﺃﺷﺮﻑ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ـ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺻﻮّﺑﺖ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻧّﻬﺎ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺑﺎﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ