(فشلوا) في (فك) الاعتصام) فانشغلوا بالاساءة للزعيم!!
[من يطالع الأعمدة الهلالية يخاله ان المريخ الذي استرد لقب ممتاز (2018) عبر (كاس) ليست له علاقة بالفرق السودانية وانه احد فرق الدوري الاسرائيلي ان لم يكن منتخبها الاول!!
[ومن يقرأ احرف كبار (كتّاب) الهلال يعتقد ان (كاس) لا علاقة لها بتحقيق العدالة وانها ليست سوي فرقة مشجعين بعشقون اللونين الاحمر والاصفر ويكرهون (الازرق) لدرجة انهم يحدرون لمنتسبيه في الظلام!!
[كثير من عشاق الازرق لا يزالون يرفضون ان يصدقوا حقيقة قرار (كاس) والبعض الاخر يرفض الاعتراف بذلك نكاية في “مزمل ابوالقاسم” لمجرد انه كان وراء هذا النجاح العظيم الذي اسعد قبيلة المريخاب باستثناء اؤلئك الذين يختلفون معه في اشياء لا علاقة لها بمهنية هذا القلم الذي ظل يمثل خط الدفاع الاول عن (الزعيم).
[ما يحيرني ان من يرفض الاعتراف بقرار كاس يتم وصفهم بكبار (كتّاب) الهلال بجانب فئة من (كتّاب) المريخ ممّن كانوا يسخرون من الشكوي ويتندرون علي “مزمل” لاعتقادهم ان ذلك يمكن ان يقلل من شأنه !
[الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي ان لقب (2018) صار في جراب المريخ حتي وان تباطأ “شداد” بعض الشئ في تنفيذ قرار (كاس)!
[ومن ينتظرون (الفرج) بتقديم اتحاد الكرة لاستئناف ضد قرار (كاس) فانهم سينتظرون طويلا لايماننا التام ان (الاتحاد) لن يجروء علي اتخاذ تلك الخطوة التي يدرك تماما انها ستمون وبالا عليه سيما وانها ستفتح كثير من (الملفات) التي تضع حد لمسيرته!
[من يشغلون انفسهم بقرار (كاس) واجتهادهم في الاساءة للمريخ وللزميل الاستاذ “مزمل” عليهم ان يكفوا عن ذلك مراعاة لحال فريقهم الغارق في الازمات وعليهم قبل كل ذلك ان يجتهدوا في ايجاد حل لـ(الاعتصام) الذي تجاوز الشهر ولن ينفض الا برحيل رئيس النادي “اشرف الكاردينال”!
[مطلوب من اهل الهلال التركيز في اوضاع ناديهم التي تنبئ بكارثة لا يعلم نتائجها الا الواحد الاحد حال اصرارهم علي ممارسة (الفرجة) علي الاوضاع المائلة!!
[المريخ الذي يحقق افضل النتائج تحت قيادة مجلسه الذي يصفه كثيرون بالفاشل لا يمكن مقارنته بالهلال الذي يجلس علي كرسي رئاسة ناديه رجل من اثري اثرياء السودان ومع ذلك بنعم الاحمر باستقرار لا يتوفر بالجوهرة الزرقاء.
[النصيحة التي نقدمها لاؤلئك المنتظرين لقرار بالغاء قرار (كاس) هي ان (كاس) منحت الزعيم (الكاس) ولن يفقد المريخ كاس (كاس) حتي وان صرف اتحاد الكرة ورئيس الهلال ملائيين الدولارات!
[من فشلوا في (فك) الاعتصام) انشغلوا بالاساءة للزعيم!!
[كاس المريخ بامر (كاس).
مشهد اخير
[تمر علينا اليوم الجمعة الموافق السادس من مارس الذكري السنوية العاشرة لرحيل هداف المريخ “ايداهور” الذي فاضت روحه الي بارئها اثناء مباراة الزعيم امام الامل العطبراوي في الدوري الممتاز.
[مطلوب من جمهور الصفوة احياء الذكري العاشرة لافضل محترف اجنبي ارتدي شعار المريخ.
[“ايداهور” الذي كان نغمة ترددها جماهير الصفوة (يا ايداهور الضرب بالدور) يستحق ان يجد الوفاء بتخليد ذكراه العطرة.