صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عودة صحيفة المريخ.. (تاااني جات سيرة البحر)..!!

85

كـــــــرات عكســـــية

محــمد كامــل سعــيد

عودة صحيفة المريخ.. (تاااني جات سيرة البحر)..!!

* على الرغم من صعوبة الخوض في هذه القصة، لما يحيط بها من (ألغام، ومتفجرات، وكلتشات، وغير ذلك من المسميات) الاّ أنني سأتوكل على الله واتناول القضية على اعتبار انها من المواضيع العامة التي تهم الكثير من عشاق الكرة وفي مقدمتهم المريخاب الذين يمثل عددهم نسبة كبيرة من المحبين..

* صحيفة المريخ، كانت ولا زالت وستظل، من أقدم وأول الاصدارات المتخصصة في كرة القدم التي اهتم بنشاط احد الاندية بالسودان، وتابعنا صدورها مرات ومرات ليس من أجل التكسب، مع العلم ان بامكانها ان تتحول الى مصدر استثمار كبير للنادي..!!

* وعلى الرغم من عراقة الصحيفة، وتمتع الاحمر بقاعدة جماهيرية خرافية تمتد منتشرة داخل وخارج البلاد، الاّ ان احداً من قادة النادي لم يفكر ولو مجرد تفكير في توظيف تلك الميزة النادرة في اتجاه مصلحة الكيان لتكون احد مصادر الدخل الثابتة..!!

* ولعل السؤال المحوري الذي يفرض نفسه هنا بخصوص فشل الادارات المتعاقبة في توظيف تلك الآلة بالصورة المثالية لخدمة النادي وفريق الكرة وكل ما له علاقة بالاحمر يتمثل في (هل يا ترى ان هنالك من يتضرر من صدور الصحيفة وبالتالي يجتهد في سبيل ايقافها او عرقلة استمرارها)..؟!!

* الاجابة على ذلك السؤال المهم والمحوري بالطبع (نعم، هنالك من يتضرر من عودة صحيفة المريخ الى الصدور)، وسيظهر ذلك الضرر في شكل خسائر فادحة مالية ومعنوية بمجرد ان يجد المشجع المريخي من يقوم بدور حلقة الوصل بينه والفريق الذي يعشقه وبصورة مباشرة بعيداً عن اي حيادية مصطنعة او دغدغة للمشاعر..!!

* ان التحولات الغربية والدخيلة التي طرأت على (سوق الصحافة) ـ اي نعم سوق ـ هي التي اجبرت (تجار آخر زمن) على ممارسة سياسات دخيلة عنوانها التخدير والحقد والكراهية.. وبعيداً عن المنافسة الشريفة قد يصل الامر الى مرحلة (الضرب تحت الحزام) بشعار (عليّ على اعدائي)..!!

* لقد وصل الحال البائس والحروب المفتعلة، سواء كانت خفية أو علنية بين (التجار)، الذين يتسابقون على (مص دم الكيان)، الى مراحل قميئة ومقرفة لا مانع فيها من استخدام كل الاسلحة من (قوالات واشاعات ووشايات.. الخ) في سبيل افشال اي اصدارة يمكنها ان تظهر في السوق وتساهم في اختلال المعادلة الثابتة..!!

* حتى اسم المريخ وتاريخه وبطولاته وانجازاته تحولت (آخر الزمان) الى سلعة يقاتل اي تاجر ودخيل للانفراد بها، وتعبئتها بطريقتهم وبيعها على الشاكلة التي يحلم بها والتي تضمن له تحقيق أكبر فائدة مالية ومعنوية حتى ولو كانت بالوهم والكذب والتلفيق..!!

* لقد تابعت الكثير المثير من قصص (الكلتشات والمؤامرات والقصص الكاذبة وغيرها) في سبيل ايقاف الصحيفة التي يفترض انها تحمل أسم النادي وبالتالي تظل الاقرب والانسب والافضل للدفاع عنه وتمليك جماهيره المعلومة بالصورة المطلوبة..

* الآن، وافق مجلس المريخ الشرعي في آخر اجتماعاته على اعادة اصدار صحيفة النادي.. وعلى الفور، وقبل ان يجف المداد الذي كتب به القرار، تابعنا بعض التحركات الخبيثة التي يقودها مجموعة لئام لا هم لهم غير تثبيت ان المريخ مريخهم لوحدهم.. (مع انهم دخلااااء)..!!

* التجار الذين سيتضررون من عودة صحيفة المريخ للصدور، ولقناعتهم بجدارتها بـ(سحب البساط من تحت اقدامهم الراجفة)، بدأوا التحركات لاجل افشالها ووضع العراقيل التي من شأنها ان تكتب نهايتها قبل ان تبدأ..ويبدو ان مجلس الشرعية أجبر كل تاجر على استعادة الذكريات الأليمة.. (وتاااااني جاب ليهم سيرة البحر)..!!

* لا تزال قصة سيدنا يوسف تحاصر عقلي.. وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ويصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!

* تخريمة أولى: واصل هلال التبلدي انتصاراته الدورية، وفاز عصر أمس على مضيفه الاكسبريس العطبراوي بهدفين مقابل هدف، ليترقى الى المركز الثاني في روليت بطولة الدوري الممتاز متساوياً مع المريخ في عدد النقاط (45 لكل) ومتفوقاً عليه بالاهداف.. يعني وفي ظل انشغال مجموعة الدخلاء بالأوهام المتعلقة بـ(كأس الاناناس) يمكن عااااادي التبلداوي يبقى الوصيف وينافس على لقب الدوري الممتاز.. وكيف لا والفرحان هنا والفرحان هناك عاملين فيها (ود العمدة زارهم امبارح)..!!

* تخريمة ثانية: نكرر ماذكرناه من قبل ولا نمل من ذلك لاجل تحذير القاعدة الحمراء ونقول: يا خوفي على فريق المريخ الذي كان عملاقاً بالامس القريب من ما سيحدث في الايام المقبلة من تردي وتواضع وتراجع وهزائم من كل الاتجاهات.. وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر جل بريقه في الموسم المقبل، وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة..!!

* تخريمة ثالثة: وبرضو بنعيد: يظل ضعف الادارات المتعاقبة على نادي المريخ هو السر في تمدد بعض الشخصيات الهلامية التي لو وجدت ادارة قوية تعرف قيمة انها تعمل في ادارة احد اكبر الاندية العملاقة بالسودان والقارة الافريقية السمراء لما سمحت لاي متطاول او تاجر وطبال وصفاق للتمدد بالطريقة التي نتابعها في العديد من المواقع والساحات.. الادارة الضعيفة هي التي تفشل في تجحيم كل سمسار يسعى لممارسة تجارته وبث سمومه في الوسط الرياضي والكروي.

* حاجة أخيرة: قال محدثي (كرونا.. وجهجهو افكارنا) فرددت عليه قائلاً: (كروكم يعني زي كر ود العمدة زمااان لذلك الدخيل الأناني الموهوم المتعجرف)..؟!!

Mohammed.kamil84@yahoo.com

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد