* الأستاذ إسماعيل حسن.. بعد التحية..
* حقيقة لا نعرف متى سينصلح الحال في السودان عموماً، والرياضة على وجه الخصوص..
* ولا نعرف ما الذي يمنعنا جميعاً من الإلتزام بالقوانين، بداية بقانون التحكيم، والقبول بصافرات الحكام بدون الاعتراضات التي تصل أحياناً إلى درجة إلغاء المباراة..
* عدم الإلتزام بالقوانين يبدأ للأسف حتى من عند صحفيين كبار، وبعض أفراد الاتحاد العام..
* مثلاً قضية الموسم (قضية كاس)، صدر فيها حكم ملزم، وكان يجب علي الاتحاد أن ينفذه فوراً… ولكنه لم يفعل حتى اليوم… مع أنه لم يصبر سابقاً حتى إنتهاء مرحلة التقاضي فيها، وقام بتسليم الكأس والميداليات، بالإضافة إلى مبلغ 500 ألف جنيه، إلى فريق الهلال على وجه السرعة..
* والآن بعد قرار محكمة كاس، وقرارها بأحقية المريخ بنقاط مباراة مريخ الفاشر، ولقب دوري 2018، يتلكأ في تسليمه الميداليات وكأس الدوري والحافز..
* وهنا نسأل هذه الاتحاد العجيب .. لقد سلمت الهلال لقبا لا يستحقه، مع جوائز عينية ومالية قبل أكثر من عام ونصف، فما الذى يمنعك الآن من إعطاء اللقب للمريخ مع ميدالياته ومبلغ 500 ألف جنيها..؟؟
* لو حكمت المحكمة الفيدرالية لكم بعد ذلك كما تظنون ، وبعض الظن إثم، يمكن أن تسحبوا اللقب من المريخ.. وشكراً… معز عبد المنعم خالد ابوريده/الجريف شرق.
* من المحرر:
* سبق واقترحت على أهل المريخ ألا يستعجلوا استلام كأس “كاس”..
* وأن يلزموا الصبر عليه بقدر ما يقدروا حتى آخر مباراة للزعيم في الدوري الحالي، ليتسلم الكأسين مرة واحدة، وتكون الفرحة فرحتين..
* وإذا — لا قدر الله — لم يحقق البطولة الحالية؛ يتسلم كأس “كاس”، ويحتفلون به داخل الملعب..
* وبمعنى آخر…. إذا صبر أهل المريخ العظيم على كأس “كاس” حتى آخر مباراة في الدوري، فسيخرجون فرحين في كل الأحوال..
* يا فرحين بكأسي البطولة الحالية وبطولة ٢٠١٨م.. ويا فرحين بكأس “كاس”..
* فما رأيهم دام فضلهم…
* وكفى.