ثم ماذا بعد..!

رمية تماس

بابكر مختار

ثم ماذا بعد..!

*نعم!
*باختصار!
*ثم ماذا بعد؟!
*سؤال مطروح علي طاولة الدولة اولا!
*من ثم علي طاولة الاتحاد السوداني لكرة القدم!
*وربما يكون العكس ان تعامل الاتحاد بشفافية وعقلانية مع الواقع المعاش الذي يشير الي ان السيف قد سبق العزل وبان الزمن سرق الوقت المسموح به لامكانية اكمال الموسم الرياضي بصورة طبيعية حيث ان الوقت المتبقي من اغلاق الموسم طبيعيا لا يتعدى بضع ساعات اضا وضعنا في الاعتبا ران اليوم هو الثلاثين من مايو وهو اليوم المحدد لقيام اخر مباراة في الموسم ارياضي الحالي في نهائي كاس السودان بعد ان يكون الرابع او الخامس والعشرين من الشهر الجاري هو اخر يوم في مسابقة الدوري الممتاز في مباراة تجمع القمة السودانية الهلال والمريخ بغض النظر عن من حسم الدوري قبل وقت كاف كما جرت العادة في عديد المناسبات والمهم ان اليوم الثلاثين من مايو موعدا لاغق الموسم الرياضي باثره والالتفات لفترة الانتقالات الصيفية التي كان من النفترض ان تنطلق صباح بعد غد الاحد الموافق غرة يونيو( 2020 ) ولكن جرت رياح المقادير وجائحة كورونا بما لا تشتهي المقادير وعصفت الجائحة بالموسم الرياضي باكمله ووضعت الاتحاد بين مطرق اكمال الموسم وسندان الوقت الذي لا يسمح سوى بقرار من بضعة كلمات يتم من خلاله اغلاق ابواب الموسم الي غير رجعة مع الترتيب لقادم الايام وفق ضوباط مشددة تتماشي وقرارات الدولة التي تصارع لاجل الحد من انتشار الوباء!
*قرار الغاء الموسم الرياضي لا يحتاج لكثير اجتهاد حيث ان واقع الحال الذي نعشيه الان لا يبشر بامكانية رفع الحر في وقت قريب حتى ولو تم تخفيفه الي بضع ساعات في اليوم بمعنى ان يعود للساعة السادسة او الثامنة مساء ولكنها في كل الاحوال لا تكفي لامكانية قيام مباريات علما بانه من الصعوبة بمكان ان تلعب المباريات عصرا في ظل التوقيت الصيفي وارتفاع درجات الحرارة بشكل جنوني اضافة الي توقف الرحلات بين اللايات وبين العاصمة والولايات من جهة اخرى ما يعني عدم امكانية تنقل الفرق لاداء مبارياتها في الملاعب المختلفة للدوري الممتاز ثم الاهم بان الوقت لا يسمح بان تمنح الاندية فترة اسبوعين كما تنص اللوائح للاعداد قبل العودة والدخول في معمعة المباريات الرسمية واكمال اسابيع الدوري المتبقية والتي تصل الي سبعة اسابيع بالتمام والكمال والتي تتحتاج شهرا للفراغ منها مع الوضع في الاعتبار بعض الصعوبات التي ستواجه الاندية في التنقل بين الولايات المختلفة اذا سمحت الدولة وفتحت السفر بين الولايات!
*واقع الحال يؤكد صعوبة استئناف منافسة الدوري الممتاز وكاس السودان والفراغ من المنافستين معا حيث يتطلب الامر بالحسابات الزمنية اكثر من شهر ونصف اذا افترضنا ان القرار بالسماح للاندية بانطلاق فترة اعداد جديدة سيصدر خلال الثماني والاربعين ساعة القادمة او في بحر هذا الاسبوع من ليوم السبت وحتى الخميس القادم الموافق الخامس من يونيو ليسدل الستار علي الموسم الحالي اذا تم استئنافه في الاسبوع الاخير من شهر يوليو المقبل ما يعني ضرورة العمل علي معالجة فترة الانتقالات الصيفية بشكل لا تضرر منه الاندية وكذا اللاعبين مطلقي السراح خلال الفترة الحالية علما بان فترة الانتقالات الشتوية يجب ان تنطلق في اكتوبر المقبل علي اكثر تقدير ما يعني تداخل الفترتين وهي التي تصعب امكانية استئناف المنافسة من جديد واكمال الموسم الرياضي الحالي مع العلم بان فتح باب الانتقالات مع قرار استئناف الموسم الرياضي يتطلب قرارات اخرى من مجلس الاتحاد السوداني بتعديل لوائح المنافسة والسماح للاعبين المنتقلين بين الاندية المختلفة للمشاركة بصورة طبيعية..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*قرار الغاء الموسم الرياضي الحالي يضع حدا لكل الاشكاليات التي تعيق اكماله وفي ذات الوقت يمنح مجلس الاتحاد سانحة العمل منذ وقت مبكر لمعالجة اثار الغائه خصوصا وان هنالك عديد الاندية ستضرر من هذا القرار خصوصا تلك التي اقتربت من الصعود لمصاف اندية الدرجة الممتازة!
*اللهم ارحم واغفر لجاري وصديقي الدكتور شرف الدين الجزولي المدير العام السابق لمستشفى شرق النيل والنطاس البارع الذي انتقل الي جوار ربه الخميس بالمملكة المتحدة .. ونشهد له ان كان سمحا وكريما وشهما ولا يتاخر عن فعل الخير وكان هاشا باشا ،طيب المعشر وعف اللسان ونشهد له بحسن الجوار وطيب الخلق .. اللهم ارحمه واغفر له ، اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه. اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ انقله من مواطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى جنّات الخلود. اللهمّ احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون “يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم”. اللهمّ يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصّراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنّات، بجوار حبيبك ومصطفاك صلّى الله عليه وسلّم. اللهمّ أمّنه من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسه آمنةً مطمئنّةً، ولقّنه حجّته.
*اللهم سلم البلاد والعباد..اميين.
*تعالوا بكره!

ريمونتادا