صابنها
محمد عبدالماجد
أولاد (الكومنتات) و(ملكية) جمال الوالي!!
• على المستوى الشخصي أحمل الكثير من التقدير لجمال الوالي، وأحفظ للرجل وجوده (الاجتماعي) و(الإنساني) في كثيرٍ من المواقف، وقد كتبت عن ذلك كثيراً والأرشيف يحفظ ذلك، ومحرك البحث في (جوجل) يمكن الرجوع إليه في عملية لا تستغرق (40) ثانية – لهذا اختزال الأمر في (ترصدي) له و(استهدافي) لشخصه بسبب (بغضي) له أمر غير حقيقي. يشهد الله لا أحمل من ذلك (ذرة) بغض للوالي ونحن في هذه الايام المباركات.س
• لكن ذلك لا يجعلنا نغض الطرف عنه، ولا تمنعنا تقديراتنا الشخصية عن الانصراف عن نقده.
• لا نبني (انتقاداتنا) مدحاً أو قدحاً على تلك (الفرضية).
• الآن اكتب عن ذلك ليس من اجل التبرير او حتى التوضيح ، فما نكتبه يحمل (تفسيره) في جوفه – ولكن نفعل ذلك حتى لا يصدق (ملكية) جمال الوالي انفسهم.
• ظللت أراقب انتقادات البعض وانطباعاتهم السافرة والمصدّرة للغير عن (حقد) الزميل حسن فاروق واستخلاص (الزبدة) كلها في (استهدافه وترصده) لبعض الأسماء، دون أن يكون لذلك (الانطباع) سند واحد، و(مهنية) حسن فاروق وكتاباته تؤكد ذلك، غير معرفتي (الشخصية) به، وحسن فاروق يمكن أن تسيل (دموعه) ويبكي وهو (يختج) لمشهد مؤثر في فيلم هندي، أقول ذلك من خلال وقائع وليس للضرورة (الصحفية) أو (الشعرية) كما تحكم (القافية) أحياناً ببعض (المفردات). فاروق أنقى الناس وأنظفهم بمعرفة عُشرَة عمْر، غير أن التقديرات هنا تُبنى على (المصلحة) وتخرج بالكيفية التي يريدها (صاحب الزبدة).
• تكرّيس الأمر كله في (هلال مريخ) وصرُّه في تلك (القماشة)، أيضاً أمرٌ مضحك، فنحن نكتب في (شيء عام)، لا تفصل الأشياء فيه بتلك (الألوان)، إلّا من أراد أن يعمل لنفسه (حماية) بذلك الجدار والعازل، وقد وجدت جمال الوالي وكل الذين يدافعون عنه يفعلون ذلك من منطلق أني (هلالي)، وأنه (مريخي)، استثارة لعاطفة (المريخيين)، وتنشيطاً لخلاياهم للدفاع عنه وصد الهجوم الذي يوجه له.
• الغريب أن الذين يرفضون الهجوم على جمال الوالي وتوجيه الانتقاد له لأنه (مريخي) هم أنفسهم من يقودون حملة الهجوم والاستقصاد والإساءة لمجلس المريخ الحالي بقيادة آدم سوداكال برفقة أعضاء مجلسه مادبو وعلي أسد وخالد أحمد المصطفى وهيثم الرشيد.
• فعلوا ذلك في تقرير (فني) عن المريخ واستديو تحليلي لمباراته.
• لا أدري لماذا يفعلون ذلك في مجلس آدم سوداكال الذي جاء عبر (الانتخاب)، وقاد المريخ في ظروف صعبة وهو في (محبسه)، وتركوا جمال الوالي في اتهامات لاحقته في بنك الثروة الحيوانية وإيقاف صدر في حق صحيفته (السوداني) و(قناة الشروق) و(توصية) صدرت من لجنة التمكين في حجز أراضيه بالباقير ويريدون ان يحجبوا الوالي من ان يكتب عنه في ذلك الامور تحت غطاء (ردح) جماعي.
• تركوا جمال الوالي الذي جاء للمريخ عبر (التعيين) ولجان التسيير واتجهوا للنَّيْل من آدم سوداكال ومجلسه المنتخب.
• مع ذلك فإنك عندما (تنتقد) جمال الوالي البعيد الآن من المريخ، فأنت تفعل ذلك (نكاية) في المريخ، وعندما تنتقد آدم سوداكال الرئيس الشرعي للمريخ الآن، فأنت تفعل ذلك من أجل المريخ وكرامته وعزته.
• كأن آدم سوداكال بوضعه الحالي رئيس للنيل الحصاحيصا، أو الغزالة جاوزت جوبا أو أطلع برة… أو هلال السودان.
• أما الذين يسألون: لماذا لا ننتقد الحاج عطا المنان المحبوس الآن في (كوبر) والذي صادرت منه السلطات آلاف الأفدنة الزراعية والأراضي السكنية وقد كان رئيساً للهلال عبر التعيين خلال فترتين، وننتقد جمال الوالي في مجرد (توصية) من لجنة التمكين أو في (اتهامات) لم تثبت عليه بعد أو يدان بسببها (قضائياً) حتى الآن؛ نرد على ذلك أن الكتابة عن جمال الوالي هنا لأنه أكثر (نفوذاً) و (تغولاً) في المجتمع السوداني، ليس بحثاً عن (الإثارة) كما يحسب البعض، وإنما ملاحقة لأنشطة جمال الوالي في المجتمع والرياضة (14 سنة رئيساً لنادٍ من أكبر الأندية في السودان وأفريقيا)، وهي أمور أجدى بملاحقتها دون غيرها، إضافة إلى أننا نملك عنه (خلفيات) تؤهلنا للكتابة عنه، أو هكذا نحسب، غير الخلفيات التي نملكها عن الحاج عطا المنان وشيوع جمال الوالي أكثر من شيوع عطا المنان، وتأثير الأخير أكبر من تأثير الأول.. وهو يدخل في (تفاصيل) الحياة السودانية التي يجب مراجعتها الآن.
• لا نملك نحن (خطة شمول) لنضعها للكتابة عن كل الناس أو كل من تدور حوله الشبهات، فهذا أمر لا طاقة لنا به.. يمكن أن أملك (خلفيات) عن الصادق المهدي أكثر من امتلاكي لخلفيات عن محمد عثمان الميرغني وعمر الدقير وإبراهيم الشيخ.. ولا أحد يمكن أن يحاسبني مثلاً عندما انتقد الصادق المهدي ويقول: لماذا لا تنتقد عمر الدقير؟
• في الفن إذا انتقدت جمال فرفور، وظللت متابعاً لمسيرته الفنية ومصوباً لها، لا يمكن أن يأخذ على شخصي مثلاً عدم الكتابة عن طه سليمان.. حتى إن حُسب ذلك (ترصداً)، ولا ترصد يمكن أن يقبل دون مقومات وعرض منطقي، وإلّا كان خصماً عليك و(مذلة).
• قريبا من ذلك لا احد يمكن ان يقول لطبيب (العيون) ، لماذا لا تشتغل في (الاسنان).
• يمكن ان يرحلوا في يوم واحد خمسة مبدعين ، ولا تملك من المعلومات والمعرفة غير ان تكتب عن واحد من اولئك المبدعين ولا احد يمكن ان يسأل اين الاربعة الاخرين!!.
• قد تحدث (99) جريمة في اليوم او في الشهر او في السنة واقف في جريمة واحدة من تلك الجرائم – دون ان يكون في بالي تلك (المآرب) لاختيار جريمة دون الاخرى.
• سبق وان انتقدنا جمال الوالي كثيرا وبقوة اكبر وهو رئيسا للمريخ وكتبنا عن نفس الامور التى كتبنا عنها الآن – قبل سقوط النظام فلم يغضب احد. تقبلوا الامر بصدر رحب بما في ذلك جمال الوالي الذي كان يملك (مرونة) في التعامل مع الرأي الاخر وكان يظهر بدبلوماسية يفقدها الوالي الآن ويظهر تجردها منه بصورة اكبر على (تُبعه) ، فقط لأن جمال الوالي (علق) على بعض كتابتنا (غاضبا) فكان ان سارعوا باظهار (غضبهم) بصورة اكبر من غضب الوالي نفسه – اظنهم ارادوا ان يخرجوا بغير علم زكاة فطرهم هذا العام (غضبا).
• أكتب عن جمال الوالي (قدحاً)، وهناك آخرون يكتبون عن جمال الوالي (مدحاً)، وهم أحرار في ذلك، لا أحد يمكن أن يخرج ويحاسبهم على دفاعهم أو غزلهم في جمال الوالي.
• بعضهم يفعل ذلك فقط بسبب الانتماء للمريخ، فلماذا يفعلون ذلك في الاتجاه (الإيجابي) عن جمال الوالي ويرفضونه في الاتجاه (السلبي) عنه؟
• كما أني لا أحمل (درقة) للدفاع عن الحاج عطا المنان، لأنه كان رئيساً لنادي الهلال، بل كل رؤساء الهلال لكل الناس (شيوع) أن يكتبوا عنهم ويهاجموهم إن ملكوا مقومات (نقدية) لذلك أو لم يملكوا، لن نكون (حائط صد) لهم.
• كتبنا عن صلاح إدريس أقسى الكتابات، فهل منعتنا عنه (هلاليته) أو وقفت (هلاليتنا) دون ذلك.
• انتقدنا أشرف الكاردينال كثيراً، ولم يعصمه عنّا كونه رئيساً للهلال، وهو متاح للناس الآن، إذا هاجمه هيثم كابو أو معاوية الجاك في قضايا (فساد)، لن نقول إنهم فعلوا ذلك لأنهم ينتمون للمريخ.
• سنرحب بذلك.
• انتقدنا (رقيص) الكاردينال مع البشير وعبد الرحيم محمد حسين في افتتاح (الجوهرة الزرقاء) والبشير رئيساً.
• الحكيم طه علي البشير من رؤساء الهلال التاريخيين، وعملنا معه سنينَ عددا في صحيفته (قوون)، وقبل ذلك (الصحافة)، ولم أجد منه على المستوى الشخصي إلّا كل خير. تجاوزنا في حقه (صحفياً) كثيراً، وسامح في ذلك، وتعرض لحملات شرسة وإساءات بالغة وصلت حتى لأسرته الكريمة، لم ندافع عن طه علي البشير ولم نكتب عنه (حرفاً) ونحن نعمل معه، إيماناً منّا أن لا نكون (درقات) لغيرنا.
• كان يمكن أن (نتكسّب) من طه علي البشير باسم (الهلال)، كما يفعل آخرون مع جمال الوالي باسم (المريخ).
• والكتيابي يقول : (أنا لم أنتخب أحدا…وما بايعت بعد محمد رجلا …ولا صفقت للزيـــف ….لماذا أعلنوا صوري؟..لماذا صادروا سيفي..؟..أنا ما قلت شيئا بعد حتى الآن ..حتى الآن أسلك أضعف الايمان..).
• جمال الوالي وحاشيته يحسبون أن للرجل اسماً (كبيراً) و(مثيراً) وصل عندهم مرحلة (التقديس) وهو اكبر من ان ينتقد، نحن نقول إن جماهيرية جمال الوالي وحاشيته (الصحفية) لن تمنعنا من انتقاده.. ولا تهمنا في شيء.
• لا نعفي أحداً من النقد بسبب (تُبَّعِه).. ولا نستقصد أحداً لأنه لا يوجد من يدافع عنه.
• لا نقف كثيراً عند (ردود الأفعال)، ولا نقف عند ما يمكن أن يلحق بنا من (إساءات) و(تبريرات)، فهذه ضريبة لا بد من أن ندفعها، بل نحمل كثيراً من الاحترام والتقدير لهذا الآراء، ومثلما ننتقد جمال الوالي نقبل بانتقاداتنا بصدر رحب.
• نحن نكتب الآن عن جمال الوالي لأن هناك مجموعة كبيرة تدافع عنه وتحمل (الدرقات) للزود عنه، لهذا نحسب أن هناك رأياً ورأياً آخر، دون أن نعمل لسفور رأي واحد أو نفوذه دون الآخر.
• عندما كان جمال الوالي (حبيساً) في كوبر، لو كنا نقصده كان يمكن أن نستغل التوقيت، خاصة أن الأمر كان في بدايات الثورة، وكان الشارع يقبل ذلك بما في ذلك أهل المريخ.
• لكننا لم نفعل ذلك ولم نؤلب عليه (الرأي العام) عندما كان في (السجن)، ولم نفعل ذلك إلّا وهو (طليق) وهناك من يدافع عنه.
• حتى علي كرتي ونور الدائم إبراهيم وهند التقانة، نقدنا لهم كان أكبر من انتقادنا لعلي عثمان محمد طه وعبد الرحيم محمد حسين، لأن (الأوائل) خارج السجن و(الثواني) في كوبر.
• ما يمكن أن يلحق بنا من (التعليقات) في مواقع التواصل الاجتماعي بحسبة (هلال مريخ)، شيء مقدور عليه وهي قبيلة يمكن أن نطلق عليها في مثل هذا الموقف (أولاد الكمونتات)، وهي ظاهرة (طبيعية) أفرزتها الوسائل الحديثة التي دخلت على الإعلام ويجب التعامل معها بود وسلام وتصالح.
• ونحن كما نقبل بعض (الإعجابات) التي لا نستحقها من جماهير الهلال في مواقع التواصل الاجتماعي ؛ علينا بنفس الدرجة أن نقبل بعض الانتقادات من جماهير المريخ.
• في أحيان كثيرة نُمنح أكثر مما نستحق على منصات التواصل، لذلك لا يضيرنا أن نجد أقسى مما نتوقع.
• هذا أمر نرحب به.
• سعيد أنا بكثير من المواقع والقروبات في (الواتس والفيس) التي تنشر هذا العمود دون تحديد لأسماء تلك القروبات أو لونيتها، ودون التوقف كثيراً عن ما يمكن أن تفزره (التعليقات)، وبمثل ما نرى أن هناك (غلواً) في بعضها و(شططاً) منها هناك من يحسب على كتابتنا تلك أيضاً (الغلو والشطط).
• أعود إلى الموضوع وأقول إن جمال الوالي عندما أوقفت صحيفته (السوداني) خرج بنفس اللغة والمجموعة دفاعاً عن (السوداني) وتنكيلاً بإيقافها نافياً علاقته بالمؤتمر الوطني.
• ولا أحد يمكن أن يفصل علاقة السوداني بالمؤتمر الوطني من حيث (الملكية) وليس من حيث (المهنية) التي نشهد بها للزملاء في (السوداني) بقيادة ضياء الدين بلال.
• جمال الوالي عندما تم إيقاف قناة الشروق التي يرأس مجلس إدارتها، ظهر أيضاً بنفس الصورة (وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ)، ولا يهمنا في سِفر دفاعهم إن كانوا في هيئة إخوة يوسف (وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ).
• البكاء أو القميص بدم لا يعني (البراءة)، كما لا يعني الاتهام (الإدانة).
• ولا نقطع بما نقول جزماً، وما يُعرض من (معلومات) في هذه الكتابات لا نأتي بها من مكان (سحيق) وإنما من أخبار تنشرها المواقع وتتداولها المنصات.
• عندما قال جمال الوالي قولته الشهيرة (العارف عزو مستريح) دون أن ندخل في التفاصيل الآن، لم نكتب (حرفاً) واحداً عن هذه القضية التي جرت في الحضر والبادية وكانت سانحة كبيرة للاستخفاف والسخرية من جمال الوالي، مع أن الفرصة كانت متاحة لذلك. لو كنا نقصد استهداف الوالي أو التقليل منه لفعلنا (العجائب) في هذه الخطأ، ولو كنا ننظر للأمر (هلال مريخ) لما أضعنا هذه الفرصة. ووقتها كانت (الشحمة والنار) بين الهلال والمريخ.. وكان بصورة تلقائية (الهلالابي بيحدر للمريخابي في الضلام والعكس)، والوالي كان أحد الأسباب لتلك (الحدرة) المتبادلة بين الطرفين.
• هذا خطأ يمكن أن نقع فيه جميعاً، ولا كبير على السهو – ولكن كان في الإمكان (التذاكي) على ذلك كما يقول جمال الوالي علينا.
• الاستهداف والترصد تكون في أمور لا يعلمها أحد، وتحدث في الخفاء، نحن نمارس مهنتنا في (الهواء الطلق).. ونفتح صدونا لكل الآراء بلا وجل.
• علقنا على تصريح عصام الحضري في فضائية مصرية عندما قال إن المريخ دفع مليون دولار لنادي الزمالك مقابل إطلاق سراحه، ومجلس المريخ وقتها كان يتحدث عن (رقم تافه).
• لا يوجد عاقل واحد في الدنيا يقول إن المليون دولار (دفعها) جمال الوالي من (جيبه)، إلّا إذا كان مصنع مياه (سوبا) ينتج عسل النحلي (الأصلي) من ماكينات المصنع وليس من بطون النحل.
• علقنا كذلك على (توصية) لجنة إزالة التمكين بحجز أراضٍ لجمال الوالي في الباقير، ولم نكتب عن (قرار) وأشرنا إلى أنها (توصية).
• أعمل (صحفياً) وليس (شيخ خفر) حتى لا أُعلِّق على أمر كهذا.
• هذه هي مهنتنا.
• سوف نفعل ذلك مع كل الأخبار التي نجد أننا نملك قدرة على الكتابة عنها، لا يصدنا عن ذلك (تلبيس) القضية ثوب (هلال مريخ)، أو اختزالها في (استهداف أو ترصد)، نعم نحن نترصد ونستهدف (التجاوزات)، ما العيب في ذلك؟ (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
• نحن نعمل في مجال (الصحافة) التي ننشد أن نكون في (قدرها)، ولا نعمل في (المدرجات الشعبية).
• ما يمكن أن يكون بعد ذلك لا نقف عنده كثيراً، ولا نبدد (سهامنا) على (الأجناب)، والذين اختاروا أن يكونوا في (ملكية) جمال الوالي، عليهم أن يقبلوا أن نكون في الجانب الآخر.
• للإخوة (المريخاب) الذين لا أعتبر نفسي غريباً بينهم ولي منهم من الأعزاء والأحباب مثل ما لي في (الهلال)؛ أقول لهم الدكتور الحبيب مزمل أبو القاسم يكتب عن (مـامون حميدة) من باب (المناكفة)، دعوني أقول منذ أن كان حميدة (طالباً) في كلية الطب، هل يمكن أن نعتبر ذلك (استهدافاً) من الدكتور مزمل أبو القاسم لمأمون حميدة؟ بل نحن نتفق مع مزمل أبوالقاسم في (كتاباته) تلك ونشد من أزره، وكنت على استعداد للإدلاء بشهادتي في تلك القضايا لصالح مزمل أبو القاسم بعد أن طلب مني محامي مزمل أبو القاسم ذلك، كما شددنا على يد مزمل أبو القاسم عندما اصدرت (كاس) قراراً في صالح المريخ جرد الهلال من لقب الممتاز 2018م الذي حققه في (الملعب).
• ويكتب مزمل أبو القاسم عن وزير المالية إبراهيم البدوي وله في ذلك (منطق) يحترم وإن اشتط في ذلك، فهل نرجع إلى أصول إبراهيم البدوي لنعرف إن كانت جذوره (هلالية) أم لا؟
• أحرص في مثل هذه المعارك إن جاز لنا تسميتها بذلك، أن لا أفقد (عدواً) واحداً بسخف دون مداهنته، فليس بيننا (ثأر) ولا (ورثة).. وأحرص على أن أبعد (البغض) و(الكراهية) فيما يحدث وما يمكن أن يحدث ما استطعت لذلك سبيلاً، وأن أفصل بين (المديدة) ومن (تحرقهم).
• الاعداء او الخصوم في مثل هذه المعارك جزء من (وقود المعركة) هم يحفزونا على ذلك – افكارهم وأهواءهم شيء من (الطحلب) و (البكتريا) التى يجب ازالتها والقضاء عليها.
• وقادر بإذن الله وتوفيقه على إقناع جمال الوالي نفسه بمنطق إدانتنا له وكتابتنا عنه ناهيك عن ناس (المديدة حرقتني) و(جمال الوالي) نحن ما بنقبل فيه، والزول دا ما قاعد يقصر معانا!!.
• لا هوادة في ذلك، رضي من رضي وأزبد من أزبد.
• ولا أقول في النهاية غير (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
• ………
• ترس أخير
• صديق تاور لبس (الكمامة) شال (وزير الصحة)، تاور لو لبس (الروب) كان شال (رئيس الوزراء).
• تاور لو شال ليه (سماعة) سوف يكون خطر على وزير الصحة الولائي.
صحيفة ريمونتادا