رمية تماس
بابكر مختار
نختلف مع شداد ولكنه محل احترامنا وتقديرنا!
*نعم!
*مهلا يا هؤلاء!
*اصبروا ..الصبر سمح!
*حبل المهلة بيحل ويربط!
*هكذا قالت العرب منذ قديم الزمان حكم وامثال عن تجارب عركتها السنون وصقلتها المواقف والمحن والاحن!
*نعم..لا تستعجلوا ولا تفرحوا كثيرا فاختلافنا مع البروف العلامة كمال حامد شداد في جزيئيات وبعض القرارات التي اختلفت حولها وجهات النظر وما نراه نحن صحيحا ربما يكون غير ذلك لدى فئة اخرى من الناس وبينهم البروف العلامة كمال حامد شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم والرجل الموسوعة الذي لا يتكرر في نسخة ثانية شانه شان العظماء الذين مروا في التاريخ وكتبوا اسمائهم باحرف من نور في جدار الخالدين!
*نعم..نظر الكثيرون الي ما تناولناه في هذه المساحة خلال الايام الفائتة حول مختلف القضايا المطروحة في الساحة وخصوصا تلك المتعلقة بمسيرة كرة القدم السودانية مستقبلها والخلاف حول التمسك بعودة منافسة الدوري االممتاز من جديد او وضع نهاية لها الان قبل الغد والالتفات الي مقبل الايام والموسم الجديد الذي يستوجب ترتيبات مختلفة عن تلك التي سبقت خلال السنوات الفائتة حيث يتوقع المراقبون ان تستمر جائحة كورونا اطول فترة ممكنة حيث تتحدث بعض التقاري رالعالمية عن امكانية استمرارها علي الاقل حتى مطلع العام المقبل وهنالك تقارير تشير الي احتمالية تواجدها بصروة شبه ائمة في الشارع العالمي ربما لعام اخر كامل ورغم ان كل شيء بيد الله الا ان كل الدراسات اشارت الي احتمالية استمرار هذا الوباء في الشارع العالمي ردحا من الزمن ما ينبيء باستحالة عودة منافسة الدوري الممتاز وكاس السودان خلال الاشهر الثلاثة القادمة اي حتى شهر اغسطس علي اقل تقدير ومن هنا جاءت نقطة الاختلاف مع البروف كمال شداد ما استوجب علينا السباحة ضد التيار الذي يقوده البروف في معية مجموعته من مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم والذين نعتقد انهم لم يتوقفوا كثيرا عند وجهة نظر البروف التمسك بامكانية عودة المنافسة من جديد رغم الصعوبات التي تواجه ذلك بالمنطق والحسابات ولغة كرة القدم وكل لغات الدنيا ما وضع مجموعة اعضاء مجلس ادارة الاتحاد تحت سهام النقد ووصفتهم الصحافة بانهم توابع للبروف وليست لديهم قناعات واراء يمكن ان تخالف ما يشير به رئيس الاتحاد السوداني لكرة القد البورف كمال شداد!
*الحقيقة التي لا يعرفها هؤلاء ان علاقتنا بالبروف كمال شداد لا تهزها ريح ولا تعصف بها الاهواء لانها تستند علي قناعات لا يتطرق اليها الشك بتفرد هذا الرجل ومكانته السامية في منظومة كرة القدم السودانية بل وعلي مستوى السودان بصورة عامة حيث يندر ان تجد شخصية بكل هذا النقاء والصفاء وعفة اليد واللسان وقوة الشخصية والزهد والبعد عن اكل مال السحت الي كل الصفات النبيلة التي خص بها الله الرجل العلامة البروف كمال شداد والذي وضعته محل ثقة الجميع خارج وداخل السودان والعدو قبل الصديق وان اختلف معه الكثيرون علي مر الايام في الطريقة التي يدير بها كرة القدم وبعض القرارات التي لا تجد السند والقناعة في الشارع الرياضي ولكن في كل الاحوال قناعة الشارع السوداني باكمله وليس الرياضي بان هذا الرجل فريد عصره وشخصية قد لا تتكرر في الشارع السوداني رغم القناعة بان حواء السودان ولود ولكن لكل شخصيته التي تختلف عن الاخر!
*نختلف مع البروف كمال شداد في بعض القرارات المتعلقة بكرة القدم ولكنه محل احترامنا وتقديرنا وعندما ساندنا عودته بقوة لان قناعاتنا بانه الرجل الوحيد في الوقت الراهن الذي يمكنه ان يكبح جماح القمة السودانية علي حد سواء وبانه قادر علي ترويض الكل بامر القانون وهذا ما حدث بالفعل ولكن اختلفنا معه واتحاده يتفرج علي الكاف ولجانه الخبيثة تذبح الهلال من الوريد الي الوريد وكرهنا فرجته وامانته العامة التي تشكل اضعف الحلقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم وربما تتسبب في الاطاحة بالبروف في الانتخابات القادمة بعد ان فشل الاتحاد في كسب احترام الشارع الرياضي بمواقفه الهشة تجاه مؤامرات الكاف ضد الهلال الذي واصل رحلة الكفاح وحيدا بعد ان تساقطت جميع الاندية السودانية في وقت مبكر ومنذ المراحل التمهيدية..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*قناعاتنا بالبروف كمال شداد لانه الرجل المناسب في المكان المناسب رغم الماخذ علي عديد المواقف التي احتسبت في غير مصلحة الاتحاد واخرها تمسكه بامكانية عودة المنافسات في وقت اتخذت معظم الاتحادات الافريقية قرارات قوية بانهاء المواسم الرياضية والتفكير في الموسم الجديد!
*اللهم سلم البلاد والعباد..اميين.
*تعالوا بكره!