لهيب النار
هاشم الطيب
كوره مشاتره!!
* الهلال والمريخ بالفهم الأشتر هما سبباً لقيادة الرياضة السودانية الي هذا النفق الضيق !
* تم ذلك بواسطة هذا الإعلام الذى قاد القاعدتين الجماهريتين الى الفهم الأعوج ( لا هلال بلا مريخ ) ونحن الزعماء والعين لا تعلي علي الحاجب نحن أسياد البلد أو العكس !!
* الرياضة تبدأ من بداية حياتك وأولها حبوت ثم تعلمت المشي وركضت وتعثرت وأنت تلاحق أمك وبعدها تخرج لتلاعب أقرانك شليل وينو ؟ ويتطور معك نوع الرياضة التي إخترتها ..
* منهم من يواصل علي رياضة البداية عداءاً وإخر يعشق الرمي وثالث يذهب للملاكمة ومنهم من يختار الألعاب الجماعية كرة القدم ، الطائرة ، السلة وهلجرا !!
* الدول التي حولنا وتحديداً شرق ووسط أفريقيا لأنها وعت الدرس لإختاررت الألعاب التي تناسب البئة والمناخ وحققت فيها كثير من النجاحات علي المستوى المحلي والإقليمي والقارى والدولي وكرة القدم عندهم تعتبر ( أكله فوق شبع !)
* لو تأملنا حالنا ونجاحاتنا نجدها تحققت في الألعاب الفردية وأبطالها من الرعاة الذين يسرحون بالمواشي لمسافات طويلة وفي ألعابهم تجد بينهم الصراع ورمي الرمح وركوب الخيل ومن الألعاب برز لنا أبطال في لعبة كرة السلة نسبة لذلك الطول الفارع الإعيسر وخميس جلدقون ومنوت ورشاد البلك وغيرهم !! *كرة القدم والصراع مابين سيد البلد والزعيم وسيطرتهما علي مواقع القرار قتلت كل الألعاب من أجل كرة القدم ( هلاريخ !)
* لو مضت الرياضة السودانية في هذا الطريق المعوج لن نحقق نجاحاً لا اليوم ولا غدٍ مشرق لنا في كل المحافل !!
* القرار الذى إتخذه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بتكون لجنة لإنتشال الرياضة السودانية لن يقودنا الي ما نتمناه لأن القرار متبوعاً بالحرص علي لعبة كرة القدم دون سواها !!
إسكور :ــ
تأملوا في الوزراء الذين تعاقبو علي الشأن الرياضي ليس بينهم رياضي مارسها في الملاعب جميعهم جاءوا من الأبواب الخلفية كترضيات حزبية !!
نقرشات علي الطنبور :ــ
يا حليل أيام زمان والكل يتحلق عول الرايو أبو بطاريه وبعد ضبط الأريال علي سطح البيت قكسه راكوبة أو غرفة الجالوص للتمتع وسماع أغاني ربوع السودان ود السافل وود الصعيد والرباطابي وعمك خضر مخمود ( والد الحكم درمه ) ومجادعات بالدوبيت والنعام مع الطنبور والدلوكه قالت ” بق” كل ذلك الإرث إختفي والسؤال : هل يعود ذا الزمن ُ ؟ أشك