بعد خلعه (روب) المحاماة وعودته للجهاز القضائي
الفاتح مختار: وداعا القضايا الرياضية.. و(5) أشهر تفصلني عن المعاش
عدت لرد الاعتبار.. عامان بعد الخدمة للمزيد من التأهيل ورفع القدرات.. شكرا لكل من منحني الثقة.. وسعدت بالانتصارات القانونية
كتب/ أبوبكر الماحي
أعرب مولانا الفاتح محمد مختار مستشار البروفسير كمال شداد، والمحامي الذي ظل يترافع عن الدكتور أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال، والأستاذ آدم سوداكال في المحاكم بالقضايا الرياضية، أعرب عن سعادته بعودته إلى العمل في السلك القضائي بالمحاكم العليا ضمن (25) قاض تم إعادتهم للخدمة بعد فصلهم التعسفي إبان عهد النظام البائد، وقال مولانا الفاتح مختار الملقب ب(محامي اللوردات) لترافعه عن كبار الشخصيات الرياضية، انه سيعود إلى الخدمة لمدة 5 أشهر تفصل بينه وبلوغ سن المعاش الإجباري، ومن بعدها سيكون امامه عامين ممنوع من العمل في المحاماة، مع تمتعه بكل الامتيازات الخاصة بمحامي المحكمة العليا حسب القانون، وهذا ما يعني ابتعاده عن مهنة المحاماة وتوقفه عن الإرسال في الترافع بالقضايا الرياضية لعامين ونصف العام يخطط كن خلالها إلى رفع قدراته الشخصية بالمزيد من التأهيل عبر التوجه إلى التحصيل في الدرجات العليا من ما جستير ودكتوراة بالإضافة إلى رفد ذخيرته المعرفية بأكثر من لغة مع إجراء عدد من البحوث القانونية..
مولانا الفاتح مختار أوضح أنه سيعتبر المرحلة القادمة استجمام من رهق المحاماة شاكرا كل من تعاون معهم في المرحلة السابقة ومنحوه ثقتهم في الترافع عنهم أمام المحاكم، وهو سعيد جدا بما ظل يحققه من انتصارات بكسب القضايا التي أوكلت إليه، وذكر محامي اللوردات انه لن يكون طرفا في أي قضية بالفترة القادمة ولن يكون جزء من أي نقاش أو حراك رياضي سواء إن كان انتخابي أو أي معترك بأية قضية من القضايا التي ظل وقودا لها بالكثير من السنوات الفائتة.. وكشف مولانا الفاتح مختار إن عودته للخدمة تأتي من باب رد الاعتبار والكسب المعنوي، اما في الشق المادي فلا مقارنة البتة ما بين الدخل الذي يعود عليه من الترافع بالقضايا الرياضية وغيرها، وما بين الراتب الحكومي، وهو الأكثر سعادة برفع الظلم عنه والزملاء الذين تم تكريمهم باعادتهم للخدمة في الجهاز القضائي..
قد يعجبك أيضا