ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻕ
جعفـــر سليمـــان
ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻬﻢ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ
• ﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻷﺥ ﺁﺩﻡ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺴﻤﺔ ﺑﺎﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺭﻓﺾ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ، ﺃﻭ ﻟﻠﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﺿﻄﻼﻉ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ .
• ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻫﺬﻩ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﻓﺾ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ، ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺗﺮﺷﺤﻚ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺫﺭﺍ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻷﻧﻚ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺷﺤﺖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻼﺣﻘﻚ ﺑﺮﻏﻢ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ .
• ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺁﺩﻡ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ، ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻔﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ، ﺃﺻﻼ ﻗﻠﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﻨﺒﻮﺫﺓ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻴﺔ، ﻭﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﺤﻠﻢ ﻃﺎﻝ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻢ ﻟﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮﺍﺧﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﺯﻫﺪ ﻣﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺇﺻﻄﺪﻣﻮﺍ بقله ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻼﻕ ﻭﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻌﻼ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻗﺼﺮ ﻗﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .
• ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﻫﻲ ، ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻨﻬﻢ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺻﺤﻮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻴﻘﻨﻮﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﻋﺎﺑﺜﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪﻭﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﻟﻠﺜﻘﺔ ﺃﺻﻼ .
• ﻭﻫﺬﻩ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﻄﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ، ﻭﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ !
• ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻓﻌﻼ، ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻩ ﻟﻔﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺃﻗﻄﺎﺏ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭ ﻭﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺮﻫﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻌﻼ ﻻ ﻗﻮﻻ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻹﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻭﻓﻲ ﻣﻌﻴﺘﻪ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻔﻮﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻬﺬﻩ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺪﻣﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ .. ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻩ، ﻭﻧﺆﻛﺪ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺠﺪ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﺗﻴﺤﺖ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺁﺧﺮ، ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺇﺩارﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﻄﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ .
• ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺗﺠﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﺨﻴﺘﻪ، ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻤﺪ ﺃﻳﺎﺩﻳﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻟﻤﺮﻳﺨﻴﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .
• ﺍﻵﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﺃﻗﺪﻡ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻚ ﺃﺻﻼ، ﻭﺇﻥ ﺗﻤﺘﺮﺱ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺧﻠﻒ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ، ﻭﺗﺠﻮﻟﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎﺕ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺁﺧﺮ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻓﻤﻦ ﺍﻷﺳﻠﻢ ﻟﻪ ﻭﻟﻤﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻃﺎﺣﺘﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ .
• ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻫﻢ ﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ، ﻓﻬﻮ ﻣﺴﻌﻰ ﺑﺎﺭﻛﻪ ﻛﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻭﺑﻬﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﻏﻠﺐ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺃﻗﻄﺎﺑﻪ ﻭﺇﻋﻼﻣﻪ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻩ .
• ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻓﻬﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ محبطه ، ﻭﻓﺎﻗﺪﺓ ﻟﻠﺮﻭﺡ، ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺇﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻭﻫﻮ ﺧﻠﻮ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ، ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻤﺴﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺗﻬﻢ ﺗﻠﻚ، ﻭﻳﻨﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﻧﺒﻀﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺎﻟﻰ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ .
• ﻧﻌﻮﺩ ﻭﻧﻜﺮﺭ، ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺥ ﺁﺩﻡ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ﻓﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ، ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﻔﺸﻞ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺗﺄﺭﻳﺨﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻓﻲ ﻧﻘﺎﻁ
• ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺧﺒﺮ ﺣﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺩﻭﻧﻮ ﻛﻮﻛﻮ، ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ !.
• ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺛﺒﺖ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺃﻥ ﻟﻼﻋﺐ ﺣﻘﻮﻕ ﺑﻄﺮﻑ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺃﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﻴﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭﺍﺟﺪﺍ
• ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺭﺋﻴﺴﻪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﻟﻼﻋﺐ ﺣﻘﻮﻕ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﺑﺮﻭﺍ، ﻭﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﻟﻠِﺈﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﻣﺸﻜﻮﻙ ﻓﻴﻪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻵﻣﺮ ﺧﻀﻌﻮﺍ ﻟﻼﻋﺐ ﻭﻭﻛﻴﻠﻪ ﻭﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺑﻤﻨﺤﻪ 20 ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ !!
• ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﺒﺮﺍً ﺳﻌﻴﺪﺍ، ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﺎﺋﺢ ﺷﻠﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺜﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ