صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عندما يشكى الطيب مصطفى من سعر (رطل اللبن))!!

66

صابنها

محمد عبد الماجد

عندما يشكى الطيب مصطفى من سعر (رطل اللبن))!!

• في مؤتمره الصحفي الذي عقده الاحد الماضي 14 يونيو قال الكاتب والصحفي ورئيس حزب منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى – أن معظم رموز النظام السابق الذين حبس بعضهم ،وهرب بعضهم ،وفيهم من ينتظر، ومن وجهت له (50) تهمة من المحكمة الجنائية، أكثر طهرا من قيادات (الحرية والتغيير) ،ومن اعضاء (لجنة إزالة التمكين)!!.
• يقول الطيب مصطفى ذلك ، وهو يعلم أن علي كرتي (منسق الدفاع الشعبي) السابق استردت منه لوحده (99) قطعة ارض – هذا الرجل لو كان يصرف (راتبه) الشهري عندما كان وزيرا للخارجية (ذهبا) ، لما بلغ ذلك العدد من الاراضي التى امتلكها.
• ولو تم تعينه وزيرا للخارجية في (سبوع) ولادته، لما كان له كل ذلك من الأراضي السكنية.
• إلّا اذا كان علي كرتي عنده (دجاجة) تبيض له (أراضي سكنية)…وأظن أن ذلك لا يمكن إلّا ان كان يملك (مزرعة دواجن) من ذلك النوع.
• وعبدالدائم (نسيب الرئيس) والمتعافي وعطا المنان وهند هاشم وعبدالباسط حمزة تم استرداد (أراضي) منهم لو انها كانت (طواقي) لاستحقوا الإعدام في ميدان عام على حيازتها بصورة غير شرعية، وهم يرفعون شعار (ما لدنيا قد عملنا) بعد أن لم يتركوا في هذه الدنيا حتى (طبالي) السوق العربي والتى امتلك احد اعضاء حزب المؤتمر الوطني (المحلول) منها الف طبلية.
• يبدو انهم كانوا يرضعون من صدور امهاتهم (اراض) و (طبالي) – والراجح ان رضاعتهم كانت من (المال العام).
• 1000 عند كافة أبناء هذا الشعب لو حسبوها لهم (طوبا) لوجدوه كثيرا عليهم…فما بال من يملكها (متاجرا) في السوق العربي ،و (منتجعات سياحية) في شارع النيل الخرطوم على إمتداد كيلو متر في شواطئ النيل العظيم.
• يقول الطيب مصطفى أن قيادات النظام السابق كانوا أطهر من قيادات (قحت) ، وهو يعرف أن (البشير) الآن في كوبر ليس لأنه كان (رئيسا) لنظام سقط ،ولا يقضي في كوبر (نزهة) ، ولكنه لأنه كان يتاجر في (العملة الصعبة) التى اصدر بنفسه قانونا يمنع استحواذها ويحاسب على ذلك.
• علي كوشيب أو عبدالرحمن علي كوشيب كما طالب في المحكمة الجنائية التى وجهت له اكثر من (50) تهمة من ( قتل واغتصاب وحرق المواطنين احياء ) ، هو ليس من قيادات (الحرية والتغيير).
• ولم يلق به إلى (لاهاي) لجنة إزالة التمكين.
• اكثر من (25) مسؤولا من قيادات النظام السابق بقيادة البشير وأحمد هارون وعبدالرحيم محمد حسين تلاحقهم (المحكمة الجنائية) بسبب (إبادة) الشعب ، وجرائم (اغتصاب) والطيب مصطفى يقول بعد كل ذلك أن الحكومة السابقة أفضل من الحكومة الحالية ، مستدلا بذلك ومستعطفا الشعب السوداني بمقارنة بين سعر (كيلو اللحمة) الآن ،وسعر (كيلو اللحمة) في عهد البشير – الطيب مصطفى يسألنا أن نقارن بين سعر (رطل اللبن) الآن ، وسعر (رطل اللبن) قبل سقوط نظام الانقاذ – ليس لكم أن تضعوا للإبادات (إعتبارا) ، ولا تقفوا عند (حلايب) التى اكتفي النظام السابق بوجودها في نشرة (الاخبار الجوية) بعد أن قدمها في طبق من فضة للحكومة المصرية بعد أن دبر نظام البشير محاولة اغتيال محمد حسني مبارك في اديس ابابا ولطخ سمعة السودان دوليا وهو يرقص على أنغام (النار ولعت).
• لا عليكم بان يصنف السودان كدولة راعية للإرهاب بسبب (النظام البائد) وندفع حيال ذلك ثمنا غاليا مازال الوطن يسدد في فواتيره من مستحقات لتعويضات أسر ضحايا المدمرة (الأمريكية) كول، وضحايا أسر تفجيري نيروبي (كينيا) ودار السلام (تنزانيا).
• ولا عليكم بالانفصال الذي كان النظام السابق سببا فيه.
• هذه الحماقات هي التى جعلت (الدولار) يرتفع بهذا الشكل مقابل هبوط الجنيه لأن الحكومة الانتقالية تسدد في فواتير النظام البائد وتكفّر عن حماقاته.
• تلك الامور لا تسأل عنها قوى اعلان الحرية والتغيير ، ولا حكومة حمدوك أو لجنة إزالة التمكين.
• الطيب مصطفى شكى في مؤتمره الصحفي بلهجته الحادة والمعروفة ، من (الكبت) الذي تعيش فيه البلاد ، ومن (تكميم) الأفواه ، وهو يعقد مؤتمرا صحفيا في قلب الخرطوم تنقله الفضائيات لمهاجمة رموز الحكومة الانتقالية ولسب اعضاء لجنة ازالة التمكين واتهامهم بالفساد – اما ما تعرّض له الطيب مصطفى من لجان المقاومة وتسبب في أن يلغي مؤتمره الصحفي الأول ، فهو عندنا مرفوض وقد حاول الطيب استغلال هذه العملية للتشويش على الحريات ،والسخرية منها ، والرد عليه في تلك النقطة يتمثل في أن تصرف أعضاء لجان المقاومة كان تصرفا (عفويا) و (محدودا) ، وهو أمر صدر بصورة (شعبية) ، من فئة في مقتبل العمر تدفعها روح الثورة والحماس والشباب ، وهم يعيشون في وجع كبير بعد أن فقدوا أخوان وأصحاب لهم مازالوا يلاحقون حقوقهم والقصاص لهم بدون جدوى ، مع هذا نحن ندين هذا الفعل – غير أن هذا الاندفاع من أعضاء لجان المقاومة في الحي الذي يوجد فيه دار منبر السلام العادل يبقى أمرا طبيعيا في ظل الاستفزازات التى يقدمها الطيب مصطفى للحكومة الانتقالية والثورة المجيدة والتحديات التى مازال رئيس منبر السلام يعلن عنها.
• ماذا ينتظر الطيب مصطفى من اولئك الشباب وهو الذي نحر وذبح (البهائم) احتفالا بانفصال الجنوب وهو يرقص على خراب الانفصال.
• الطيب مصطفى الذي كان يتحدث عن (الضيق) في الحريات – هو نفسه الذي تحدث في المؤتمر الصحفي ذاته عن فتح (4) بلاغات في عضو لجنة ازالة التمكين صلاح مناع!! – اعترض الطيب مصطفى على إطلاق سراح مناع بعد ربع ساعة ، واستنكر على النيابة العامة ان تخرج بيان تؤكد فيه ان كل الناس سواسية امام القانون ، رغم (الحصانة) التى يمتلكها مناع بصفته عضوا في لجنة التمكين ، ومع أن البلاغات التى قدمت في مناع (كيدية) يحركها النظام البائد ورجالاته – مع ذلك صدر امر قبض على صلاح مناع.
• ماذا كان ينتظر الطيب مصطفى من النيابة؟ ..هل كان مطلوب منها ان تقيم الحد في صلاح مناع؟…وحقوق الشهداء لم ترد لهم حتى الآن ، وقضية مجزرة القيادة مازالت معلقة.
• علينا أن نضرب عنق صلاح مناع …ونترك حقوق الشهداء بعد أكثر من عام من استشهادهم.
• تلك النيابة التى انتقدها الطيب مصطفى في اطلاق سراح صلاح مناع بعد استجوابه ، هي نفسها التى أطلقت سراح الطيب مصطفى في خلال أيام معدودة.
• استنكر الطيب مصطفى على صلاح مناع ذلك، وأشار إلى أن النظام الحالي يحميه ، وقال في نفس الوقت انه لم يدخل للحراسات في النظام السابق!! ، ولم يتعرض لمثل هذه (البلاغات)!! ،مع كل الذي كان يفعله الطيب مصطفى بخصومه – وهذا ما يجعلنا نقول للطيب مصطفى أن (الحماية) التى كنت تجدها في النظام السابق بقولك انك لم تدخل للحراسات في عهد البشير، لماذا تستنكرها الآن من النظام الحالي لصلاح مناع وهو عضو لجنة (قانونية) لإزالة التمكين.
• للمهندس الطيب مصطفى نسترجع ونستذكره ونقول له ان علي بوكشيب وقف يوم الاثنين في لاهاي امام المحكمة الجنائية الدولية. يتحقق ذلك بعد (13) سنة ، لم يكن يحكم وقتها السودان هذا النظام ولا كان للجنة إزالة التمكين وجود أو حتى (نوايا) ظهور او بوادر بزوغ.
• العدالة تتحقق الآن …السلطة السودانية تنبش (قبور) مجزرة طلاب العيلفون بعد أن تعرضوا لإطلاق النار من السلطة في وقفة عيد الاضحي المبارك في 2 ابريل 1998م ليدفنهم نظام البشير في مقبرة واحدة ، حتى يرفع عن نفسه حرج (الدم) و (الوحشية).
• قتلوا (170) طالبا ، ودفنوهم في مقبرة واحدة ، لأنهم ما كان عندهم متسعا من الوقت ليدفنوهم في مقابر متعددة، وكان الحرج يمنعهم من أن يسلموهم (جثثا) لذويهم.
• قتلوهم وهم في زيهم المدرسي وبلباس التدريب العسكري يؤدون الخدمة (الوطنية) في معسكر للقوات المسلحة جمعوهم فيه جبرا.
• بعضهم كان (النيل) أرحم له ، فقد احتملهم جوف النهر بعد ان لم يرحمهم (رصاص) النظام.
• السلطات بعد (20) سنة تنبش قبورهم وتخرج بعض جثثهم لتعيد الحق لأهله ، ولتجبر كسور أهاليهم الذين حرموا حتى من أن يستلموا جثامينهم .
• عن أي عدالة يتحدث الطيب مصطفى ؟…وعن أي سعر لرطل اللبن أو كيلو اللحمة يتحدث رئيس منبر السلام العادل؟.
• نسى الطيب مصطفى قتل (28) ضابطا في 28 رمضان ، قبل ان يكمل نظام البشير عامه الاول والنظام ببكرة ابيه يرفع شعار (هي لله ..هي لله ..لا للسلطة ولا للجاه) قتلوهم بدم بارد ، واخفوا على اهلهم وذويهم حتى اماكن (مدافنهم).
• لكن ولأن (العدالة) سوف تتحقق ولو بعد حين ، تحدث تلك البشريات العدلية – الآن يرفع الستار عن اماكن (مقابرهم) التى بخل نظام البشير وجبن عن الاعلان عنها.
• والطيب مصطفى يتحدث بعد ذلك عن (رطل اللبن) في عهد حكومة البشير الذي تمت فيها ابادة الاف في دارفور – ماتوا (دهسا) ، دون ان تستر حتى جثثهم الطاهرة.
• في الوقت الذي تنبش فيه قبور طلاب مجزرة (العيلفون) ، ويعلن عن مقابر شهداء حركة 28 رمضان.. ويسلم علي بوكشيب نفسه للجنائية ويمثل للتحقيق معه ..ويسخر الطيب مصطفى من شعار الثورة (حرية ..سلام ..وعدالة) التى اختزلها رئيس منبر السلام العادل في (لبن.. ..لحمة.. وارتفاع الدولار).
• نحمد الله اننا عشنا حتى هذا اليوم الذي نرى فيه (العدالة) تتحقق ولو جزئيا – الفضل هنا لليس للحرية والتغيير ، الفضل أولا واخيرا لله سبحانه وتعالي الذي ابقانا حتى هذا اليوم الذي تنبش فيه (القبور) من اجل العدالة.
• الثورة السودانية الآن تقدم مثالا مشرفا – يجب ان نفخر به – هذه الاشياء تقدم لنا إضاءات قادرة بإذن الله أن تخرجنا من هذا النفق ، فقد جاء في الاخبار : (أعلن حسن البرهان، شقيق رئيس مجلس السيادة، وسيف الدولة حمدنا الله، (الأحد)، اعتذارهما عن العودة للعمل في السلطة القضائية من جديد. وكانت المفوضية القومية للخدمة القضائية، قد قررت إعادة (25) قاضياً مفصولاً تعسفيَّاً للخدمة، بينهم حسن البرهان وسيف الدولة حمدنا الله، وتعيينهم قضاة بالمحكمة العليا. وقال حسن البرهان لـ(السياسي)، إنه تم فصله تعسفيّاً في العام 1990، وإنه لن يقبل بالعودة للعمل بالسلطة القضائية، ولن يصرف استحقاق المعاش لنفي شبهة المحسوبية باعتباره شقيق رئيس مجلس السيادة، وأضاف: (أشكر المفوضية القومية للخدمة القضائية، لأن القرار يمثل ردَّ اعتبار للقضاء وردَّ اعتبار لنا).
• في السياق نفسه ، أكد القانوني سيف الدولة حمدنا الله، في منشور بمواقع التواصل الاجتماعي، أن اعتذاره عن العودة للعمل قاضياً يأتي حفاظاً على حيدة وعدالة قضاء عهد الثورة وقال سيف الدولة في تدوينته : (مفهوم حياد القاضي لا يعني فقط أن تكون للقاضي القناعة بأنه كذلك وهو يجلس على المنصة أو وهو يصدر أوامره على الأوراق، ولكنه مفهوم يتسع ليشمل ضرورة إطمئنان الخصوم والاطراف إلى أنه ليس من بين القضاة من يمتلك عقيدة مسبقة حول القضايا التي تنظرها المحاكم. وحيث أنني قد جاهرت بإعلان رأيي عبر الكتابة الصحفية في كثير من القضايا التي قد يكون لها إرتباط بالمراكز القانونية لأشخاص لديهم قضايا أمام المحاكم، بما يفتح الباب للقدح والنيل من الحياد المطلوب في القضاء بوجه عام. لذلك، فإنني أعلن الاكتفاء بما تحقق من إنصاف أدبي من وراء قرار إعادتي للخدمة، والعزم على عدم مباشرة أعمال القضاء على أرض الواقع، حتى لا يتسبب ذلك في فتح الباب للتشكيك في حيدة وعدالة قضاء عهد الثورة. مع إمتناني لرئيس وأعضاء مفوضية القضاء وشكري لكل من إستبشر بالقرار).
• لا يوجد اجمل من ذلك الاعتذار الذي يؤكد ان الثورة السودانية بخير..ليت الطيب مصطفى يقف عند هذه النماذج التى كانت معدومة في العهد بائد.
• حتى القيادي البارز بالحزب الشيوعي وتحالف قوى الحرية والتغيير، صديق يوسف أكد وقال : إنه دفع باستقالته من لجنة الاستئناف الخاصة بقرارات لجنة إزالة التمكين، إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان منذ تشكيل اللجنة. وبرَّرَ يوسف في تصريحات لـ(السياسي) استقالته بأن أعضاء الحرية والتغيير هم جزءٌ من القرارات التي تصدر من لجنة إزالة التمكين، وكذلك أعضاء التحالف موجودون في لجنة الاستئناف، وأضاف: (لا يمكن أن نكون الخصم والحكم. وأشار إلى أنه طالب بتشكيل لجنة الاستئناف من قانونيِّين، مُشيراً إلى أن استقالته من لجنة الاستئناف قديمة).
• في الوقت ذاته يتسلم النائب العام تاج السر علي الحبر، (الإثنين)، من رؤساء لجان التحقيق ورؤساء النيابات العامة البلاغات المحوّلة للمحكمة والخاصة برموز النظام البائد.
• والعدالة وان طال السفر – كما يكتب الاستاذ فتحي الضو في نهاية مقاله سوف تغلب ، ومن بشيرات ذلك كما جاء في الاخبار :
• (أصدرت نيابة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب قرار قضي بالحجز على شركة قناة النيل الأزرق لان هيئة الأوقاف الإسلامية السودانية تمتلك (200) سهما من أسهم الشركة وبقية الاسهم ملك شركة سوناتا للطباعة والنشر التي يمتلكها رجل الاعمال وجدي ميرغني محجوب وتجري التحقيقات بشانها وشان عائداتها منذ عام ٢٠٠٣م وحتى عام ٢٠٢٠م وذلك على خلفية تداعيات إجراءات البلاغ ضد الشركة و توصلت النيابة لمعلومات دقيقة تدل على أن المتعديين على ملكية الأسهم هما ” عصام الدين أحمد البشير ” وزير الأوقاف الاسبق ووجدي ميرغني” رجل أعمال منذ ٢٠٠٣م وحتى ٢٠٢٠م وأن الشركة وقف منذ عام ” 2003 حتى 2020″ تاريخ إصدار القرار وجاء قرار الحجز حسب تقارير المراجع العام لحسابات الشركة)…وقد تأخر خراب قناة النيل الازرق حتى اصبح (شيلا) مديرا لقناة النيل الازرق في زمن الثورة والوعي!!.
• الهيئة القضائية تسلمت الاثنين بلاغ انقلاب الانقاذ بعد فراغ لجنة التحقيق المعنية بالبلاغ من تحرياتها.
• ثورتنا تتنصر..والعدالة تتقدم.
• هذه هي (العدالة) التى ننتظرها – قد تكون تحققت في اطار (شخصي) ،او (محدود) – لكن الذي نجزم به أن اشواقنا سوف تبتل يوما ما بانتصار (العدالة) وتحقيقها بشكل عام.
• ننتظر ان ترد حقوق الشهداء ، وان يفصل بشكل قاطع في مجزرة القيادة ، حتى نحقق للثورة اهم أركانها المتمثلة في (العدالة).
• …………
• ترس اخير /
• ممكن تكون في مشكلة في (الإطارات) التى تحرق من اجل اهداف الثورة النبيلة …وممكن تكمل (الحجارة) التى تسد الطرقات لتكون (تروسا).
• لكن (شبابنا) في كل زمان ومكان لن يبخلوا على ثورتهم المجيدة بأرواحهم وأجسادهم الطاهرة.
• سوف يكونوا دائما في الموعد لحماية ثورتهم وليؤكدوا أن الثورة مستمرة – الثورة منتصرة أن شاءالله.
• لو شكت (الإطارات) وملت وتزحزحت ..فلن يشكى هؤلاء الشباب.
نقلا عن ريمونتادا الرياضية

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد