لهيب النَّار
هاشم الطيب
البلطجة الإدارية تتخطي الحواجز !!
* عقب اعلان الإتحاد السوداني لكرة القدم عن موافقة وزارة الصحة علي عودة النشاط الرياضي نشطت عمليات تنقلات اللاعبين بين الأندية بالرغم أن الإتحاد لم يعلن عن اليركاتو الصيفي !!
* كالعادة تسابق ناديا القمة لكسب بعض نجوم الأندية الأخرى بل تجاوزا حدود بعضهما البعض وحدثت العديد من الإتصالات باللاعبين المستهدفين بالرغم أن البعض متهم لم ينتهي عقده مع ناديه لكن الكبيران لم يحترما ذلك !!
* أكثر الأندية التي تعرضت الي هذه القرصنة هو نادى الأمل الأتبراوى حيث أكدت الأخبار أن الهلال إتصل باللاعب النمش والمريخ سار علي ذات الدرب بإتصاله بحارس السودان والأمل أكرم الهادى !!
* لا أكرم ولا النمش خارج كشف الأمل ولا زالت لهما مدة متبقية من عقديهما الأمر الذى يجعل أى شخص له علاقة بكرة القدم برفع حاجب الدهشة لهذا السلوك الغريب والخارج عن آداب العلاقات بين الأندية وخاصة أن الأمل منافس لهما في الممتاز !! * الأمر الذى أخرج مولانا جمال عن وقاره وإتهم الناديين بأن ما يقوما به نوع من القرصنة والجهل الإدارى الذى لا يأتي من إداري في جهاز الناشئين الأمر الذى جعل مولانا سعيد يصف ذلك بالهرجلة والبلطجة الإدارية !!
* الحارس أكرم هو مسار الجدل هذه الأيام الحارس الذى شارك مع الهلال في بعض الإنجازات بتحقيق كأس الممتاز على موسمين ثم إنتقل للمريخ لبرفع معه كأس السودان مرتين قبل سبعة عشر عام ليعود في هذا الموسم مع فريق الأمل الأتبراوى وظهر بمظهر ممتاز وأداء متميز خلال الفترة التي قضاها مع الفهود قبل توقف النشاط بسبب جائحة كوفيد 19 !!
* المريخ بشحمه وعظمته لم يسلم من هذه الجائحة التي طالت عدد من لاعبيه من قبل منافسه الهلال الذى يجرى وراء حرب المكايدات متودداً لرضاء الشبل الغربال الصغير الذى ضرب سيد البلد في مقتل بأنه لن يرحل عن ناديه المريخ !!
حكاية أكرم :ــ
* الحارس المخضرم أكرم الهادى سليم لعب للقمة والفريق القومي قضي موسم مع نادى الأمل الأتبراوى وهذه المرّة يعاوده الحتين للحبيب القديم (المريخ) مما جعل مولانا جمال رئيس نادى الأمل ينفث الهواء الساخن ويقول مايقوم به اإداريين في الهلال والمريخ هو بلطجة إدارية لاتحدث في روابط الناشئين متسائلاً كيف يجوز الإتصال بلاعبٍ لازال قيده مع النادى يتم التفاوض بدون علم ناديه ؟؟ علي الإتحاد الحزم والحسم لمثل هذا السلوك الذى ينافي العرف والقانون !!
أخيرا :
أيام حكم البشير كانت هناك الشرطة الشعبية التي تقوم بدور الشرطة الرسمية وتشرف عليها قيادات الشرطة مما تخلق نوع من الأمن والطمأنينة للمواطن .. بعد ثورة سبتمر وآلت السلطة للحكم المدني ظهر للسطح تنظيم أطلقوا عليه ( المقاومة) لا ندرى مقاومة من من وفجاءة بانت مقاومتها في الأفران وطلمبات البنزين وتسلط أفرادها الذين لا يحملون ما يؤكد دورهم الرقابي بل الكثير من الأحياء تضررت من وجود هذا الجسم الغريب وخير مثال ما ظل يتعرض له ذلك المحامي في حاضرة ولاية نهر النيل لتقديمه شكوى للسلطات عن ما تقوم به بعض الجهات من سلوك مخالف للقانون !! المحامي