قدم مأمون بشير النفيدي رئيس نادي الخرطوم الوطني (الكوماندوز) المنتخب والفائز بالتزكية إستقالته من رئاسة النادي إحتجاجا علي قرار الإتحاد السوداني لكرة القدم بإلغاء نتائج مباريات الدوري الممتاز للموسم الجاري وإعتماد نظام المجموعتين لفرق النخبة للبطل والوصيف والتمثيل الخارجي وفرق التحدي للهبوط المباشر وملحق السنترليق وهو النطام الذي إقترحه رئيس الإتحاد كمال شداد في الإجتماع المشترك مع لجنة المسابقات وسيعرض علي مجلس الإدارة للتقرير فيه.
وقال النفيدي ان سبب إستقالته الظلم الكبير الذي وقع علي ناديه من قبل الإتحاد العام بسبب إلغاء المنافسة والشروع منافسة جديدة بالرغم من المجهود الكبير الذي قام به مجلسه تجاه فريق الكرة الذي يحتل المركز العاشر من (24) مباراة لديه مباراة لم تلعب وشكوي امام الاهلي لم ينظر فيها وإذا كسبها الفريق سيكون ضمن فرق النخبة وبمقدوره المنافسة علي التمثيل الخارجي وخطف إحدي بطاقاته وبهذا القرار المعيب والظالم تحول الفريق للمنافسة علي البقاء او الهبوط من الممناز وهو ظلم كبير وإهدار لجهود مجلس الإدارة والاقطاب واللاعبين وجهازهم الفني.
وكشف النفيدي بانه لا يستطبع العمل في نادي الخرطوم الوطني في ظل هذا الظلم وهو يري ناديه يتعرض لظلم كبير وهو لا يستطيع أن يفعل شيئا ولا يحتمل الظلم فقرر تقديم إستقالته لتكون رسالة للإتحاد السوداني ورئيسه كمال شداد ولجنة المسابقات وأندية الممتاز.
وكان الأمين العام لنادي الخرطوم الوطني المنتخب الأستاذ عمار السني قد اكد لإذاعة هوي السودان صحة إستقالة رئيس النادي مأمون النفيدي نتيجة الظلم الكبير الذي تعرض له ناديه من قبل الإتحاد العام لكرة القدم ورئيسه كمال شداد وقال تحدثنا مع الرئيس المستقيل لإثنائه عن الإستقالة ولكنه تمسك بها وقال بأنه لن يعمل في مثل هذه الأجواء وان فريق الكرة تعرض لظلم كبير وأن إستقالته رسالة للظالمين.
وكشف السني بان مجلسه سينظر في إستقالة النفيدي ويتخذ القرار المناسب.