حدق العيون
خالد سليمان
انت هندى ؟؟؟؟؟
• من اكبر الجاليات وأفضلها وأكثرها تاثيرا في الحياة الأمريكية هى الجاليات
الآسيوية عموما والجالية الهندية بوجه خاص فاينما ذهبت وجدت التميز الهندى أمامك … فهم النبوغ ذاته في مجال الكمبيوتر والتكنولوجيا وان ساقتك قدماك لأي مستشفى فستجد ان من بين كل عشرة أطباء سبعة هم من الجنسية الهندية وان ذهبت لجامعات الصفوة الأمريكية ( ال iv league )
ستجد ان من بين كل خمسه طلاب ثلاثة
من الهنود …. فوق هذا فاغلب تلك الجامعات معظم أساتذتها من الهند
كما ان رئيس شركة ( قوقل ) هو
( سوندار بيشاي ) ورئيس شركة ( مايكروسوفت هو المهندس الهندي ( ساتيا ناديلا ) … وغيرهم آلاف من الهنود صنعوا للهند مجدا في هذه البلاد
• تذكرت كل ذلك فضحكت حتى ظن ( العيال ) ان أباهم ( فوت ) … كل ما هناك أننى تذكرت ( ابوسنينة ) الضاحك
على ( أبو الف سنينة ) ففى السودان
نسمع ونضحك ونستعجب أيضا مما نسمع … ماذا يقصد السودانيين عندما
يريد الواحد فيهم ان ( يسخر ) ويهزأ
فيقول لك … أنت هندى ؟؟؟؟؟
• من هنا ونيابة عن كل السودانيين اعتذر بشدة للشعب ( الهندى ) الطامحين للمجد أبداً وما اعظم الفارق
بين ( هندينا ) و ( هنديهم ) فالأول لا اعلم له جامعة تخرج فيها والثاني تمتلىء بهم جامعات ( هارفارد ) و ( كورنيل ) و ( ييل ) … فيا ود ( عزالدين )
( انقرع)
• إلى ذلك الكاتب ( العليل ) … مت فارغا …فإذا كنت تملك ( فكرة ) نفذها
وإذا كنت تملك علم فبلغه …وإذا كنت تملك حب للناس فانشره …فقد قال رسول الله ( ص ) إذا قامت الساعة وفى يد احدكم فسيلة فليغرسها … فماذا غرست يا رجل ؟؟؟ وأي حب تحمل ؟؟أي خير تحمل ؟؟؟ وأي حقد وكراهية تحمل ؟؟؟ الم تتقطع أنفاسك لهثا خلف
( ثاراتك على إانسان لا يعيرك انتباها
• اسال الله لك شفاء من عاهات نفسك يا هذا فما تكتبه لن تنال به مجدا ولا ذكرا …..
•
… فمن يسخر من ( صلاح نمر ) عليه ان يتذكر ان الناس تعرف ان ( الثعلب ) حيوان اشتهر بالدهاء والذكاء
فما الذى اشتهر به ( ثعلب الهلال ) ؟؟؟
وحتى لا تذهب بالناس الظنون فانا لا اقصد ان الثعلب ( الثانى ) لم يكن لماحا وزكيا فقد اثبت ذلك ( عمليا ) عندما ابدع فى الهدف ( الوحيد ) الذى
سجله طيلة لعبه بشعار فريق ( الظهرة )
• وان ننسى فلا ننسى ذلك اللاعب الذى
حباه الله بسطه فى الجسم ففاق ( السلطان كيجاب ) طولا و( ليبران جيمس ) عضلات و ( مقانص ) لم ننسى
له تمريرته ( الما بليدة ) لثعلب الملاعب وقتها ( عصام الدحيش )
• ويمتد تسلسل ( الاذكياء ) لناتى الى
محطة ( سنار ) فقد كان هنالك لاعب
بذلك الاسم لا ادرى ما علاقته أصلا بكرة
القدم التى لعبها هيثم مصطفى وفيصل العجب ؟؟؟ ويمر قطار ( الدهشة ) حتى
زمان ليس ببعيد شطب فيه رئيس ناد لاعبه بدعوى ( الغباء ) علما انها صفه تجمع بين الاثنين … ذهب اللاعب المسكين مع ان الفريق وقتها كان ( يفيض ) ممن يحملون ذات ( الجينات ) …….
• اما ( السبعات ) فقد استمتعنا بها قبلكم … السبعات ( داخل الحوش ) وخارجه … واستمتعنا بمنظر الكراسي
( الطائرة ) والأدخنة ( المتصاعدة )
وبيوت العزاء التى تمتلىء بها مواقعكم
فان فرحتم ( لتهادى ) الكره فى مرمى المريخ فلا تسل عن ( مشاعرنا ) عندما
تتهادى ذات ( الكرة ) فى بوابتكم ( العامرة ) ….
• كتب ( ود الشريف ) متوجسا من ان
يتمسك ( الدكتاتور ) بمقترحه ( المريب ) الخاص باستكمال الموسم الرياضى والسبب فى ذلك انه يعلم ( يقينا ) ان الرجل عنيد وراسو ( ناشفة )
وان خجل الأستاذ ود الشريف من ان يسمى الأشياء فاستطوع انا فاسميها له
من لا يمنح ولا يعير غيره اعتبارا ( عنادا ) ورأس ( ناشفة ساكت ) دا بسموه ( دكتاتور ) فان كان كذلك فلم نال اعجابه واستحوذ على كل حواسه
حتى خلنا ان هذه الدنيا لم يخلق فيها الله غير الأستاذ الكبير ( وردى ) والدكتور
( كمال شداد )
• اخر الحدقات
انت هندى ؟؟؟؟ انا غايتو ( هندى ) وشاحد الله ( عيالى ) يطلعو كلهم ( هنود ) يا رب ….
دمتم فى حدقاتى …