البعد الاخر
صلاح الدين حميدة ..
وزيرة التعليم العالى تغرد خارج الواقع والخيال..
يبدو ان وزيرة التعليم العالي التي دعت الي فتح الجامعات عن بعد قد اخذتها نشوة المكتب الفخم والسيارة العالية ومكيف التبريد الجليدي من بعد الجلوس في الجنبات و تحت ظل الشجر في بنابر الشاي .
فظنت ان الانخاز ( الانقاذ) قد اخذت هذه البلد الي مصاف الدول العظمي ولكن الحكومة السابقة لم تدرك اهمية التعليم من بعد فهي التي سوف تنجز هذه المهمة حتي لا تلحق ب من استقالو من الوزراء الناجين من الفشل بالكرونا وحتي تكون لها سابقة في التاريخ الحديث – انجازات – يعني ( نفس فهم المؤتمر الوطني )
سعادة الوزيرة انتي تغردي بعيد عن الواقع عن أى دارسة عن أى بعد تتحد ثين …
هلا ذهبتي الي وزارة الاتصالات واستفسرتي من عدد المستخدمين للنت في السودان بقصد النت التعليمي م المفسبكين ؟
هلا ذهبتي للسوق العربي لتعلمي سعر التلفون الاسمارت او اللابتوب او الديسكتوب بكم ؟
هل جلستي مع وزارة الكهرباء لتعلمي كم عدد الساعات التي تعمل فيها الكهرباء
هل جلستي مع جماعة مشروع الحكومة الإلكترونيه التي لم تنفذ منذ ١٠ سنوات تقريبا
هل جلستي مع وزارة البنية التحتية لتعلمي تأهيل الدولة لمثل هذا الحدث الضخم
ام انك تريدين أن تبدئي بما انتهي به الاخرون ( مقولة عوض الجاز المشهورة )
عندما هتف الشعب كفاءات لا أعلم ماذا فهم المجلس السيادى والحكومة من هذه العبارة . ولا اعلم ماهى الكفاءة التى جعلت هذه الوزيرة فى المكان والمنصب .
*وهل ارتفاع ماهية او راتب الوزيرة الي م يقارب الربع مليار جنية شهريا جعلها تنسي اين تعيش و كيف حال الشعب والمواطن .
*ان من الاخطاء التى اطاحت ب المؤتمر الوطني ، هي عدم الكفاءات – التي تحيط به هل تعلمين ذلك ايتها الوزيرة ؟
*ان من اسؤاء طريقة ل تبديد المال هي الصرف البذخي علي المباني والحيط – وليس الانسان نفسة هل تعليمن ذلك ؟
*هل تعلمين ان رب الاسرة السوداني يعاني من شحن رصيد تلفونه حتي يتكلم به ناهيك عن ان ابنه يدرس عن بعد ؟
*هل تعليمن ان افشل قرار هو ان تظني انك قادرة علي ان تخدعي الشعب السوداني ؟
هل تعلمين ان هذه الوزارة اكبر من حجمك
هل تعلمين ان مجموع من لجان المقاومة يمكن ان يديرو هذه المؤسسة افضل من كفاءاتك ومن حولك .
اعلم تمام ان هذه الكلمات لن تودي الي تغير كفاءاتك .
سوف تكون لها اذان صاغية لانها حقيقة
انا عن شخصي اعتقد انك تبع خطة شاملة لعدم انجاح الثورة واعلم تمام خيوط هذا المخطط واعيه تمام وكذلك اعلم ان شباب الثورة هذا الشباب يعلم اكثر مني عن هذا المخطط لان معظم معلمواتي تاتي من هؤلاء الثوار
للاسف اقول لك وبكل صدق ربما ينتهي هذا السودان الذي كان بيننا ولا اظن ان هذه الثورة سوف تفشل .
فختاري لك مقعدا يتبناه ما بناه الذمان فيك وما املاه لك العيش بيينا حتي بلغتي هذا المكان .