صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ي حكومة الثورة حلايب سودانية ..

787
البعد الاخر
صلاح الدين حميدة …
ي حكومة الثورة حلايب سودانية ..
لماذا جاءت زيارة مدبولي للسودان!!
سؤال قد تسهل الاجابة عليه في غلاف مهترێ ظاهرة توطيد للعلاقات بين البلدين والتباحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك وا وا وا … من ذلك الخطاب الدبلوماسي المنمق ولكن لندخل الي صلب الموضوع دون تلميع !
في خطوة رعنا قامت الحكومة المصرية، دائرة الاستثمار لديها بتوقيع عقودات مع شركات اجنبية تعمل في مجال التنقيب عن البترول والمعادن داخل مثلث حلايب، بكل بجاحة وتعالي مفرغ من اي حس بالعواقب والمآلات القانونية التي قد تترتب عليها هذه الخطوة، الشي الذي استدعي المفوضية القومية للحدود، بمُقاضاة تلك الشركات الأجنبية بل ومُلاحقتها في بلدانها الأصلية لاسترداد عوائد كل جرام من معدن تم استخراجه وحفظا لحقوق السودان المنهوبة وفرض غرامات عليها، وحذّرت الشركات من الاستثمار في هذه المناطق المتنازع عليها دوليا…
وهو ما اضعف السند القانوني لهذه الشركات والتي ابدت بدورها عن رفضها القيام باي خطوة للتنقيب في حلايب الا بعد حسم القضية، وفي محاولات خجوله من شركة (علبه) المصرية وبالمناسبة هي اخذت الاسم من جبل علبة الواقع داخل المثلث حاولت هذه الشركة بالالتفاف والتحايل وذلك عبر جلب واستيراد معدات وآليات من تلك الشركات عبر عقود باطنة الا انها وجدت تهديدا بالمقاضاة والمحاسبة دوليا اذا قامت باستخدامها في اعمال التنقيب مرة اخري..
الشاهد لمجريات الاحداث الاخيرة والتطور الملفت للعلاقات  بين السودان ومصر او بالاحري تقرب الاخيرة لحكومة السودان والمسارعة في مد يد العون والمساعدات والتطبيل لنظام الحكم الجديد في اعلامهم الخبيث الفطير ليس لحباب اعين الشعب السوداني ولا حبا فيه ولا استحسانا له انما للقضية فى بعدها السياسي الاستراتيجي لمصر فبعد ان علمت انها غير مخول لها او عاجزة عن نهب ثروات المثلث توددت وتقربت وتدهنست..
 ولكن نقول لمدبولي نظام اليوم ليس هو نظام الامس وقرار اليوم ينبع من حراك هذا الشعب الذي ثار ضد الظلم قرار شعارة مصلحة البلاد اولا وليس ـ بقرار الامس الذي افسدته المصالح الدنيا والنفوس المتعفنه بحب السلطة والجاه والاختلاس ونسمعها لك مرة اخري واخبر من ارسلك المسمي السيسي ان حلايب سودانية وستظل كذلك وغصبا عنك وعن كل محاولات التمصير الفاشلة التي تمت ستظل سودانية وستعود الي احضانها الطبيعية موروثا وثقافة وتراث واسما وستبقي تلك ال27 قرية باسماءها السودانية الخالصة والحصرية وستبقي كل قبائلها من البشاريين والعبابده والبجه والعفر تنطق بلسان بيجاوي سوداني خالص ..
ختاما….   نقولها بصوت عال ونفس سودانى حلايب أرض سودانية. .. حلايب أرض سودانية وتعلم الحكومة المصرية ذلك وان شباب الثورة والسودان لن يسمح لان تحتل ارضه قوات اجنبية  حلايب سودانية.  الثورة مستمرة
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد