البعد الاخر
صلاح الدين حميدة ..
حساب الجرد فى الثورة الثانية …
حسنا بان فعل شباب الثورة ولجان المقاومة بالامس حينما نادو بتصحيح المسار واعادة النظر فى مسيرة عام من الفترة الانتقالية التى تحقق فيها بعض مطالب الثورة التى نادت بالحرية والسلامة والعدالة . نظر لما تمر به البلاد من وضع اقتصادى متردى بسبب عوامل مصحوبة باجندة خارجية واقليمية . وتشكيل حكومة هشه غير مرضية للطموح والواقع …..
ضعيفة فى الادارة ولا تمتلك ادنى خبرة فى الثقافة العامة للمجتمع ناهيك عن التماطل والتسكع والتاخير فى اتاخذ القرارات الحاسمة من المكون العسكرى خاصة فى مسالة القصاص لشهداء الثورة وشهداء فض اعتصام القيادة العامة الذى لم يتم النظر فيه الى يومنا هذا اضافة لذلك ما يحدث من صراعات عرقية وقييلة عنصرية اضحت موضة جديد فى الجغرافيا السودانية وعدم تطيبق القانون الرادع واستكمال هياكل السلطة الانتقالية من مجلس تشريعى. ومفوضية السلام ومعالجة الواقع الاقتصادى …
كل هذه الاسباب والمسبابات كانت كافية جدا لا ندلاع ثورة ثانية يتم فيها جرد الحساب من الواضح جدا هناك اطراف مستفيدة من كل هذه الاسباب وتعمل على صناعة الثورة المضادة لتحقيق الاجندة الخاصة بتلكم القوة للخارجية لكى تعمل على تدمير البلاد. مثلما حدث فى سوريا واليمن وليببا بسبب التدخلات للخارجية فى الڜان الداخلى …
لكن هيهات ثم هيهات هذه الثورة محروسة بشبابها وكنداكدتها حتى دماء الشهداء . خرج بالامس شباب الثورة ولجان المقاومة لتعديل المسار وتحقيق المطالب واعادة الحقوق المواطن والوطن انهم شباب الوطن الذين انتصرو بالسلمية وقدمو درسا العالم ودرسا اخرللعسكر لان السلمية هى السلاح الذى يحقق المطالب وما نيل المطالب الا بالرضى …
اعجبتنى الصيحات و الهتافات الثورة الجميلة والخالدة للتى عبرت عن قضية الشباب ونادت بتمسك بكافة الحقوق والاهداف…
ﻣﺎ ﺗﺪﻱ ﻗﻔﺎﻙ ﻟﻠﻌﺴﻜﺮ ..
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﺎ ﺡ ﻳﺼﻮﻧﻚ ..
ﺑﺲ ﺍﺩﻱ ﻗﻔﺎﻙ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ..
ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺎ ﺡ ﻳﺨﻮﻧﻚ …
ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺫﻛﺮﻯ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻛﺐ ﻣﻄﻠﺒﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ …
ﺍﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ بالامس ﻣﻦ ﻗﻤﻊ ﻟﻠﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ 17 من اغسطس ﻭﺣﻤﻠﺔ من ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻳﻌﻜﺲ ﻟﻨﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻥ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻟﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺍﺑﺪﺍ ،، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ …
ختاما..
ان لم يحدث تحقيق المطالب فان شباب السودان لجان المقاومة لن ولن يتنازلو ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ سوف يكون ردهم هو ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﺘﺮﻳﺲ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻱ والمقاومة ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ …