راى حر
صلاح الاحمدى
محاولة الخروج بالتدريب من اللامبالاة
كاني ارى بشر هبطوا من كوكب اخر وكانى ارى اتحاد غير الاتحاد
المحلى بالخرطوم حدث هذا وانا اتابع ورشة التدريب التابعة للاتحاد الافريقى بالسودان وبعض المتحدثين من كبار قادة العمل التدريبى وعلمت بانها اول ورشة بالسودان ولكن تدريجيا وجت نفسى ادخل فى عالم طالما اشتقت اليه وسط ازمتناالتدريبية ومشاكلنا اليومية المتكررة والتى نلوك فيها الكلام بلا معنى ونلوك فيها الاحلام بلا امل!! ـ
هولاء المدريبن بتجاربهم العظيمة فى فك رموز المعضلة التدريبية فى السودان واستخلاص افضل النتائج منها قى سنوات حشد الهمم والتضحية والاعتزاز والكرامة والولاء للوطن هولاء الابطال الذين لا نعرف اسمائهم جيدا ولا نذكر وجوههم كثيرا واغلبيتهم بعيدا عن السلك التدريبى فى الاندية الان والفرق القومية اطلو علينا من خلال جمع رائع امتزجت فيه الخبرة و كبار المدربين الذين كانوا حضورا لكى يذكرونا اننا نستطيع ان نتكاتف ونهزم مشاكلنا التدربية حتى لو بدت صغيرة كمشكلة عدم الحاق عدد كبير من المدربين الشباب بالاندية عبر لجان تدريبية تضمن الاستمرارية والتجويد والاستقرار لانه نصف الطريق للمدرب الشاب فى مراحله الاولى ومشكلة مستوى المدرب الاكاديمى حتى لا نجنى الفروقات التدريبية التى تتخللها عوامل اخرى كالشهرة الكروية او تساندها الوسطات الجانبية لان عالم التدريب فى السودان اثبت بالشكل القاطع بان كل من مارس كرة القدم وكان مبرزا يصلح ان يكون مدربا وبالتالى من كان يملك تلك الصفات يجب ان لا نحلمه من التدريب
نافذة
الورشة التدريبية تعنى بعد شبح كل المشاكل التى تراكمت علينا واصبحنا نحوم حولها نتكلم نتعارك من خلالها ويكسب البعض منها معلومات وهى ثروة طائلة من المعرفة يستفيد منها المدرب حتى لا تعانى الاغلبية الاهمال وكل مشاكل التدريب كبيرها
وصغيرها نملك حلولها .
الحل بايدينا نحن من خلال الورشات التدريبية ولو تجمعت الهمم من جديد واستيقظت بدواخلنا روح التحدى التدريبية بان نواصل المشوار بحكمة المدرب العامل المتحرك المتساهل وان نجعل تلك المهنة فى الوسط الرياضية مهنة معرفة فى الدرجات الدونية على ان تقوم لجنة التدريب المركزية والمحلية بمساعدتهم
لقداستغرقنا فى برامج الاذاعة والتلفزيون احادث نجوم التدريب سمعنا كل مبرراتهم وكيف يتم معالجة المشاكل التدريبية ولكن لابد ان نشير المؤشر لنعالج اوضاع اخر لتجمعاتهم او دور يجتمعون فيها لمناقشت مشاكلهم من خلال ورش داخلية شبه شهرية عن
سير كل مدرب فى الفئة العاملة
عندما نولى خيار المدربين من ذو المؤهلات واضافة لاهل الخبرة من قدامى اللاعبين الذين انخرطوا فى السلك التدريبى يعنى نبتغى ان نخطو بتلك المهنة التى هى اساس الكرة وان سلمت من كل جانب كان لدينا فرق قومية قوية وبالتالى اندية مثلها واى عطب فيها نشاهد ما نحن فيه الان من تدهور كروى كبير يصب جام غضبه على التدريب واى تدريب قمة الهرم التدريبى وصاحب ورقة فى الورشة
اتنمى ان يكون المدرب القدير محمد عبدالله مازدة فى تقديم ورقته فى ورشة الاتحاد الافريقي عن اخفاق اللاعب السودانى والادارى وبالتالى المدرب واخيرا مجهود اللاعب فى الاندية والفريق القومى اى تجربته التى امتدت ثلاثة عشر عاما
وان بعض من المدربين الكبار لازالوا يشغلون بعض المواقع و المناصب الهامشية على لجنة التدريب ان تستفيد من وجودهم من خلال ورش صغيرة تساهم فى حشد الهمم المبعثرة واعادة الروح للانتماء التدريبى
هل من الصعب على لجنة التدريب المركزية والمحلية بكل امكانياته ان تجند امهر المدربين لهذه المهمة ببرامج لا تخضع للمناسبات وانما تحضع لخطة تدريبية قومية مدروسة بذكاء وهى خطة تعمل على ترجمة ما يحدث الان على خريطة الكرة التدريبية ورش تلقى الضوؤ على المعضلات الاساسية للمدرب من خلا النماذج التدريبية للعاملين فيها والفائدة التى تعود على الاندية والفرق القومية التى هى معنية بالامر
نافذة اخيرة لقد تابعت بكل بحماس بداية ورشة الاتحاد الافريقى بقاعة المرحوم عبد الحميد عابدين والتى تبشر بان النخبة التدريبية بخير من خلال تواجد كبير يعنى اننا نمشى فى طريق صحيح لننال اكبر المكاسب الادارية فى المجال التدريبى من خلال محاضرين لهم وزنهم الكبير وهم من قبيلة رياضية مارس كرة القدم لا اننا نحتاج الى تعبئة معنوية تنشلنا من حالات الاحباط والياس وهو الدور الذى يلعبه الاعلام الرسمى التلفزيون اولا اليس غريبا ان ينجح التلفزيون فى الترويج لمباريات الكورة ويفشل فى الترويج لورشة جمعت كل الاطياق التدريبة
خاتمة
شكرا مدربينا الكبار الذين كانوا حضورا بين ابنائهم من المدربين الشباب وهى بمثابت تواصل اجيال وحب لتلك المهنة لسبب بسية ان من الحضرون لتلك الورشة مدربين كثر كان لهم دورهم الكبير فى حركة التدريب فى السودان ونالا تدريب اكبر الفرق فى السودان ولكن كان تجاوبهم وحضورهم ليس خصما على الاخرون بل مواكبة ونصح لبد ان يقابله من الشباب كل الود والاحترام المتبادل وان يكونا مرجعهم اذا ما فتح الله لهم تدريب فريق فى اى من الدرجات حتى تذهب لغة العنقالة فى التدريب ونمارس تدريب مؤسس يعود بالفائدة للجميع