الكلام المعسول لتجميل صورة الفلول..!!

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

الكلام المعسول لتجميل صورة الفلول..!!

* سمعت – والله مجرد سمع – بنية فلول نظام الكيزان المدحور تنظيم مليونية على نفس الشاكلة التي تابعنا بها الزواحف وهم يحلمون مجرد حلم باعادة عجلة الزمان الى الوراء عبر بالونات تحمل في جوفها هواء صناعي مدفوع القيمة..!!

* المليونية المزعومة اريد بها اولا البروف شداد لاجل تصفية حسابات شخصية قديمة لا يتسع المجال لذكرها والى جانب ذلك سعى كل كوز محرش لازاحة مجلس المريخ الشرعي لانهم كفلول لا يطيقون المجالس المنتخبة بسبب ادمانهم للجان التسيير..

* المهم في القصة انني نويت الذهاب الى مكاتب اتحاد الكرة للوقوف على حقيقة الاوضاع لكن منعتني اسباب عديدة وفاتت على فرصة الوقوف على الحجم الحقيقي الجديد للمطبلاتية الذين دعوا واستنفروا المشجعين تحت بند الوهم القديم..

* لقد اشرنا من قبل الى حقيقة ان الارض بدات تهتز تحت اقدام السماسرة والمطبلاتية منذ الايام الاخيرة لعهد الكيزان بالنادي الاحمر ومع مرور الايام انسحب البساط تماما من تحتهم ذلك قبل الحدث الاخير الذي حمل معه الكثير المثير من الصدمات..

* نرجع الى قصة (المليونية الفاشلة) والتي تشابهت مع مسيرة الكيزان التي نظموها اول ايام الثورة وهتفوا فيها (تقعد بس) في اشارة عميقة اكدت خوائهم الفكري بعد ما ساروا في نفس اتجاه الثوار الذين هتفوا تسقط بس..!!

* واذا كان الزواحف قد رفضوا سندوتشات الفول وفضلوا الشاورما والبيرقر، سنجد ان فلول المسيرة الاخيرة لم يتوقفوا كثيرا امام هذه القصص التي تعتبر هايفة في نظرهم لانهم يتطلعون لشغل مناصب باللجان المرتقبة..

* وفيما يبدو ان الوعود في مسيرة الفلول الاخيرة اشتملت على تعيين قادة المظاهرة الفاشلة في دائرة الكرة ولجان الاستاد حيث الهبر واللبع على اصوله..!!  * الحيرة لم تستمر طويلا حيث حملت الاخبار  ما يفيد بان عدد الزواحف لم يتجاوز العشرات.. وهنا فان كيزان الاحمر ولو كانت لهم سيطرة على بعض القنوات لرايناهم يعيدون تفاصيل (الفوتو شوب) التي تابعناها ايام ثورة ديسمبر المجيدة على شاكلة اظهار اللقاءات الجماهيرية القديمة وكانها حالية..!!

* وعلى طريقة الممثل الكوميدي احمد بدير في مسرحية ريا وسكينة، والتي قام فيها بدور عبد العال عندما قص على زوجته سكينة في الصباحية قصة ابوه الذي (بعج) بطن امه (فطلعت مصاينها قدامها اثنين كيلو في التلقزيون قالوا سبعة وفي الجرائد قالوا عشرة وفي الاذاعة قالوا خمسطاشر)..!!

* وعلى طريقة الشاويش عبد العال اختلفت اعداد الذين شاركوا في المسيرة الفاشلة فمنهم من قال عشرات، والبعض الاخر اكد انهم افراد، بحانب رأي متفائل اكد ان الذين شاركوا تجاوز المئات بقليل.. يعني يا ود العمدة شعبيتك تراجعت الى الحضيض..!!

* ومن هول المفاجأة التي حلت على كيزان المريخ، ونزلت عليهم كالصاعقة تابعنا تضارب الاخبار التي تحولت في كثير من الاحيان الى مقالات رأي، حيث تاسف كاتب كل خبر على العدد البائس للمشاركين، ولدرجة وصلت للفضيحة، ووصف من غابوا بالجبن (جبن بالشطة وكده)..!!

* ولان حكومة الكيزان صعدت الي حكم السودان على انقاض حكومة ديمقراطية، وبقوة السلاح، سنجد انه من الطبيعي ان يكون اسلوب المطبلاتية مسنودا على الاقصاء وفرض سياسة التمكين بذات طريقة فلول المؤتمر اللاوطني في نادي المريخ..!!

* ولانهم زواحف ومؤتمرجية تشربوا بالفهم الكيزاني، وتربوا عليه، وكونوا ثرواتهم باللف والدوران والغش والخداع، فلا عجب ان نتابعهم وهم يتعاملون بنفس الاسلوب البغيض، ويجتهدون لاقصاء كل من يخالفهم الرأي، ويعملون بقوة للحريق ولو بالتلفيق والافتراء والكذب والتضليل..!!      * المضحك لحد الدهشة ان صحافة التطبيل عادت في اليوم التالي لمسيرة الفلول الفاشلة لبث الوهم على ذات الطريقة القديمة التي حفظها اصلاء النادي الذين ربطهم العشق مع الاحمر بمعزل عن اي مصالح ذاتية او مكاسب شخصية (فضحكنا حد القهقهة من اولئك الذين ادمنوا الفشل)..!!

* لقد عادت بنا صحافة التطبيل لزمن الجهالة، وتناولت بلا حياء او خجل ما حدث امام الاتحاد ووصفته بالمعجزة من خلال الكلام المعسول، والذي لا يخرج هدفه عن تجميل وتحسين صورة الفلول، ووصف الوضع بالخطير والاقرب للانفجار مع ان الامور في قمة الهدوء، ولا حقيقة لتلك اللخمة الا في خيال المهاويس..!!

* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي..!! وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!

*تخريمة اولى*: عجبي يتضاعف من اي مدرب فاشل عاطل يمارس الهجوم على اتحاد الكرة لانه وببساطة كان (مهضوما) من قادة الاتحاد السابق وصار (بافعاله) غير (مرغوب فيه) سواء في الاندية او المنتخبات السنية..!!

*تخريمة ثانية*: نكرر ماذكرناه من قبل: يا خوفي على المريخ من ما سيحدث له غدا، وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر بريقه، وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة..!!

*تخريمة ثالثة*: تزداد درجة ترقب عشاق الساحرة المستديرة داخل وخارج البلاد لعودة عجلة الدوري الممتاز للدوران بكل القوة والندية والاثارة ولا عزاء للمتنطعين والعطالى وهواة الصيد في المياه العكرة..!!

*حاجة اخيرة*: رسوم الشكاوى في مكتب ومحكمة العمل نار.. لكن لابد من دحر هواة آكلي الحقوق بالباطل ولو بدفع مليار..!!