اللغة الخشبية عند احد اعضاء الهيئة (السابقين)

ر اي حر

صلاح الاحمدي

اللغة الخشبية عند احد اعضاء الهيئة (السابقين)

ان اللغة الخشبية ليست حكر علي انظمة بعينها او علي  شللية فحسب بل تعص بها فضاءاتنا الادارية في المجالات كافة خاصة في هيئة البراعم والناشئين وهي ان كانت خشبية الا انها تتطور لتواكب المقتضيات      وما يحدث هو ابدال لغة خشبية بلغة خشبية جديدة .

واللغة الخشبية في اخر المطاف قول مضمون حقيقي او ان مضمونه غير قابل للقياس اللغوي وان كان المضمون احيانا ذا تاثير من الناحية  العاطفية والوجدانية فما هي مثلا الارادة التي لا تقهر في مجال حركة التغير في الرياضة التي يفترض بها وضوح عناصرها

يتباري الكل في معاني اللغة الخشبية  بانها اسهاب في كلمات غير مجدية نتجنب التفاصيل

انها تعامل الواقع بمنهج ثنائي (الخير والشر ) وتفرض أيديولوجيتها علي المتلقي وهي تتجنب الأجوبة الصريحة للاسئلة المركبة حيث تشكل كلماتها سترا للحقيقة وتخفي اهدافها الموجهة

اللغة الخشبية  المقصود بها الان اي نوع من الكلام المخادع او المراوغ خاصة فيما لو صدر من احد  ركايز هيئة البراعم والناشئين فالنكسة التي اصابت اللجنة السابقة هي في الواقع هزيمة في الناحية الادارية في عدم تقبل القرارات العليا  فان تقليص النفقات في الغة الخشبية قد يعني اقالة موظفين في اللغة الادارية الواقعية وفيما ما يتعلق  بعدم عودة بعض قادة الناشئين في اللجنة الجديدة دون غيرهم فهم في العرف الرياضي تغير  في حركة الرياضة  ولكن بشروط معينة وبصلاحية مطلقة للوزير .

نافذة

ولكن لا يقع اللوم علي من تم اختيارهم ضمن منظومة سابقة الذين ادو واجيهم بصورة نالت ارضاء القاعدة وان كانت اللغة خشبية فلا باس .الكلام لا يأتي مزدوجا لكن الفطنين لا تنطلي عليهم مقولات مكررة مثل ذلك حين رفع البعض في الهيئة السابقة شعار خشبي عودة النشاط رغم انف السلطة بان تلك كلمة حق اريد بها باطل والواقع ان مثل هذه البصيرة الثاقبة من البعض هي الدواء الانجع للتنبيه  .اللغة غي ابسط تعريفاتها هي ادة ناقلة لحرارة الاحاسيس والخشب مادة عضوية تمتص الرطوبة وتحتفظ بها واذا ارتبط الخشب باللغة فهو يحولها تماما عن وظيفتها الاصلية ويؤدي ذلك الي التواصل في مرحلة اولي ثم الي الياس والرغبة الملحة في ممارسة لغة الصمت عند البعض و الانفجار .عند الآخرين

نافذة اخيرة

انها لغة مشبعة بالعبارات الجاهزة والمكررة حد القرف من قبيل ان دل هذا علي شي فإنما يدل ضحيت بالنفس والنفيس والغالي والترخيص

هنا من جهة ومن جهة اخري اضافة الي استعمال المترادفات والعبارات المفخخة التي تشعر الملتقي البسيط بالارتباك وتجعله يشك في ذخيرتك اللغوية وحتي الادارية لينسحب شيئا فشيئا من النقاشات العامة ويتركها حكرا  علي فئات محترفي الدجل الادارى والمنتفعين البارعين في إجادة تقديم الاخرين (وش القباحة)

خاتمة

كان النقد الرياضي عبر الاذاعات نموذجا من الادب والعبارات البليغة حين تعطي االفرصة لكى اهل الشان ليتحاورا  من اجل المصلحة العامة خاصة في مؤسسة تربوية مثل هيئة  البراعم والناشئين التي يعتبرها الكل اذا تمت قيادتها بصورة ممتازة وحسب شخصيات متطلعة وليس مجربه او مدمرة او صاحبة انتماء يري الكل كان احد اسباب الدمار طيلة الثلاثين عاما …

لقد قدمنا كل فروض الطاعة لقيادات هيئة البراعم والناشئين المقالة عبر البرنامج الاسبوعي الذي تم ذكره في التوضيح وتحدثوا وتجاذبوا اطراف الحديث ولم يخرج احد عن المالوف بطبيعة البرنامج ولم تكن هناك اي تقليل من شخصية احد علي الطرفين.  وان ابعدت كل المقولات بان لا تقل

اللغة الخشبية  التي يستعملها بعض الاداريين في المجال الرياضي قد تخصم منهم الكثير وتجعلهم خارج المنظومة خاصة اذا كان لهم جهد ومقدر  المجال الرياضي