غيب الموت المغفور له بإذن الله تعالي مساء اليوم السبت الخليفة جعفر سر الختم سيد أحمد الخليفة ود مالك القيادي الإتحادي الديموقراطي التأريخي وأحد قادة الطريقة الختمية بزعامة مولانا السيد الميرغني وخليفة الخلفاء وأحد مشايخها الأجلاء بعد معاناة مع المرض واجهه بصبر وجلد إلي ان إختاره المولي عز وجل لجواره راضيا مرضيا.
وعرف الفقيد بمواقفه الصلبة في الحركة الإتحادية والطريقة الختمية الذين إنضم إليهما في بواكير شبابه وقدم لهما أزهي فترات عمره الذي كرسه لهما عبر عقود طويلة وظل مهموما بهما ومشاركا فاعلا في كل تطوراتهما التأريخية في الحقب المختلفة.
وعمل الفقيد بالحزب والطريقة بولاية الجزيرة ومحلية الحصاحيصا لسنين عدة إشتهر فيها بالمواقف القوية والثابتة ضد الأنظمة الشمولية والديكتاتورية وكان منزله بالحصاحيصا دارا لمحبي الحزب ومريدي الطريقة ومنه تعلمت الأجيال المختلفة حب الوطن و الحزب والطريقة والعمل العام الذي كان أحد رواده الأوائل.
وعرف الفقيد بحسن الخلق وطيب المعشر وحلو اللسان ولين الجانب وديع التعامل دمث الأخلاق محبا لأعمال الخير وإعمار المساجد ودور العبادة..
الفقيد والد الدكتور معتصم جعفر وأشقائه مالك ومعاز ومحمد وعم السر سيد أحمد وأشقائه محمد الجكومي وعمر وعثمان وياسر وعم الزميل حسن فاروق وأشقائه وعم محمد عابدين وأشقائه وقريب محمد فائق يوسف حسن بابكر وإخوانه.
يقام العزاء بمنزل الفقيد بالخرطوم الرياض جوار نادي الرياض. .
وستتم الصلاة عليه بمسجد السيد علي الميرغني ببحري الساعة السابعة صباح الأحد وسيواري الثري بمقابر السيد المحجوب.
سائلين المولي سبحانه وتعالي ان يتقبله قبولا حسنا وان يعفو عنه وان يكرم نزله ويوسع مرقده وان يغسله بالماء والبرد والثلج وأن ينقه من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس وان يتقبله بواسع رحمته في أعلي عليين وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
لا حول ولا قوة إلا بالله (إنا لله وإنا إليه راجعون)
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح الجنان. والهم اله وذويه الصبر الجميل.