زووم
ابوعاقلة اماسا
المريخ والإتحاد عذبني وتفنن..!
* ملف المريخ بالإتحاد السوداني (جايط) ومتقاطع ومتلاطم.. تخيروا ما شئتم من الأوصاف والعبارات، فكأنما المسؤول عنه (قوى الحرية والتغيير).. لا شيء فيه يستقيم على منطق، وكل طرف فيه يغني على ليلاه، أعضاء الإتحاد إنقسموا على أنفسهم واتخذوا هذه القضية أداة صراعية بين فريقين وثالثها خارج مبنى الطابا..
التباين واضح في المفردات التي يستخدمها المتحدثون، وواضح أن الإتحاد نفسه يعاني من ذات عينة مشكلة المريخ، في عدم فهم بعض قادته لأصل الموضوع، وإصرار بعض الأطراف على (قولبة) المشكلة على أمزجتهم المضطربة..
* بعد إجتماعهم مع لجنة الحوكمة بالفيفا خرجت إلى الشارع تسريبات كثيرة ومتناقضة، أكثرها شيوعاً ذلك الذي يقول: أن الفيفا وافقت على لجنة تطبيع للمريخ، وهنالك من يقطع بأن شداد قد كذب على الفيفا ونقل معلومات مغلوطة، وفي هذه النقطة تحديداً يتكشف حجم المصيبة والهوة ونكتشف أكثر أن هنالك شيء مفقود، فقد تسرب البعض منها للإساءة للرجل وتنفيذ أجندتهم فيه، وللذين لا يعرفون شداد ولم يتعاملوا معه من قبل لا يعرفون أن وصفه بالكذب فيه تجاوز واختراق وليس هنالك منطق وسبب معقول يدفعه للكذب في أمر كهذا، ولكنها إنزلاقات الخلافات الرياضية… كمية من الأقاويل والشائعات خرجت بعد ذلك الإجتماع، والأسوأ بطبيعة الحال أن يترك المريخاب كل الحلول النموذجية في ناديهم ويركضوا زحفاً نحو الإتحاد بحثاً عن ذات الحل الذي كان قد طرحه عليهم أزهري وداعة الله.. وهاهم بعد ثلاثة أشهر أو أربعة من العراك الدامي يعودون إلى ذات المبادرة التي كان قد طرحها مولانا أزهري ورفضوها دون أدنى مراعاة لأن الرجل يجمع بين صفتين مهمتين.. الأولى أنه قانوني ضليع والثانية أنه هرم إداري شامخ وصاحب سجل إداري ورصيد كبير بالمريخ… أهملوا مبادرته ولم يتوقفوا عندها، والآن يقفون كالمتسول لدى أبواب الإتحاد العام طلباً لذات الرؤى التي قدمها، وكأني بمغنية الحارة لا تطرب…!
* أزمة المريخ لم تستعصي أمامها الحلول في كل مراحلها ودائماً ما كانت هنالك مخارج معقولة، ولم تتعقد الأزمة إلا بتعنت مواقف البعض من أبطالها، ولو أنهم وضعوا مصلحة النادي كهدف لرأينا سباقاً لتقديم التنازلات ولعبرنا حقل الألغام هذا إلى المنطقة الآمنة، ولكن… يقيني أنها معركة عناد ومكاجرات وإنتصارات شخصية، لذلك لن يفلح الإتحاد السوداني ولا الدولي في وضع حد لذلك الإقتتال الأهلي.. بدون أن تكون هنالك إرادة يتقدمها الكبار.. وأن يعودوا لشارع العرضة ويجلسوا على الأرض قبل أن يفوت وقت التنازلات.
حواشي
* لم أتفاجأ بما قاله المدرب التونسي خشارم والمعد الألماني قبل مغادرتهما، فالأكمة وراءها ما وراءها من بلاوي.. نسأل الله السلامة.
* أسوأ ما يمكن أن يصدم الإنسان في هذه الدنيا أن يفقد المصداقية في معاملاته ويخسر ثقة الناس فيه، وهذا ماحدث لسوداكال… باب واااسع للفشل… وسعه بنفسه بعد أن كان ضيقاً وكان أمامه الفضاء مفتوحاً إلى قلوب الناس وكسب ثقتهم.
* رجل يخذل الناس في كل مرة بقدر الثقة التي يمنحونها إياه، ولم يقابلني شخص في الدنيا عدو لنفسه مثله، ولم أر في حياتي إداري يهدر مكتسباته كما يفعل سوداكال.. بإصرار وعناد يغيظ حتى العدو.
* إتضح أن رمضان عجب ومحمد الرشيد لم يساوما بذلك الشكل القبيح الذي إنعكس عنهما، ولكن هنالك من كانت له مصلحة في فبركة المزايدات الهلالية.
* قلنا وكتبنا وسوف نستمر في دعوتنا: إبعدوا أصدقاء اللاعبين.. وسبب دعوتي أنهم وجوه مكررة راح ضحيتها عشرات النجوم الكبار..!
* إبعدوهم حتى لا يقودوا لاعبيكم إلى مصارع الجهل..!
* عمر محمد عبدالله تسبب بطريقة أو بأخرى في ذهاب علي عبدالله أبوعشرين.. وسأعود إلى ذلك الأمر فيما بعد..!
* التفاوض مع اللاعبين ربما يكون أصعب من التفاوض على مائدة مستديرة لوقف حرب مستعرة وقتال بين فئتين.. على الأقل هناك أجندة مرصودة و(منفستو) يدور حوله الحوار.. ولكن كلمة واحدة يمكنها أن تنسف جولات من الحوار مع لاعب كرة القدم لأن التفاوض يكون عاطفي بنسبة ٦٠%..!
* بعض العاملين في حقل المريخ أخطر عليه من كل الآفات بالغة الضرر.. يهلكون الحرث والنسل.. لا تراهم إلا كمن يحتطب من غابة، ولا يحمل على كتفه إلا الفأس ليكسر ويحطم.
* كتبنا كثيراً عن مفهوم الدعم والتبرع للمريخ، وكيف نفرق بين التسليف والهبة، ومن يسلف النادي مبلغاً ليسترده فيما بعد لا يستحق القطبية.. نعم الشخص الذي يسلف النادي مبالغ من المال تسترد متى توفرت السيولة ليس قطباً، والذي يستنزف موارد النادي لحساب مصلحته ليس قطباً… وإذا تحصلت على تمويل من بنك مثلاً مقابل أرباح فذلك لا يعني أن أدين بفضل له.
* الأفضل للمريخ ومصلحته العليا أن يتجه الجميع إلى العضوية ويحشدوها حشداً لحماية المكتسبات وإختيار مجلس مستقر ومحمي بشرعية تتحدى كل المخاطر، ولكن أن تأتي لجنة تطبيع في هذا الظرف فذلك يعني مسح الذاكرة والثقافة الديمقراطية تماماً وبعدها لن يخرج المريخ من حالة إدمان الفشل..!
* لجنة تطبيع تعني جرعة مخدر تنسينا الألم لثلاثة أشهر لا تلبث أن تنتهي لنعود مرة أخرى لنفس الغلاط المنفر.
التباين واضح في المفردات التي يستخدمها المتحدثون، وواضح أن الإتحاد نفسه يعاني من ذات عينة مشكلة المريخ، في عدم فهم بعض قادته لأصل الموضوع، وإصرار بعض الأطراف على (قولبة) المشكلة على أمزجتهم المضطربة..
* بعد إجتماعهم مع لجنة الحوكمة بالفيفا خرجت إلى الشارع تسريبات كثيرة ومتناقضة، أكثرها شيوعاً ذلك الذي يقول: أن الفيفا وافقت على لجنة تطبيع للمريخ، وهنالك من يقطع بأن شداد قد كذب على الفيفا ونقل معلومات مغلوطة، وفي هذه النقطة تحديداً يتكشف حجم المصيبة والهوة ونكتشف أكثر أن هنالك شيء مفقود، فقد تسرب البعض منها للإساءة للرجل وتنفيذ أجندتهم فيه، وللذين لا يعرفون شداد ولم يتعاملوا معه من قبل لا يعرفون أن وصفه بالكذب فيه تجاوز واختراق وليس هنالك منطق وسبب معقول يدفعه للكذب في أمر كهذا، ولكنها إنزلاقات الخلافات الرياضية… كمية من الأقاويل والشائعات خرجت بعد ذلك الإجتماع، والأسوأ بطبيعة الحال أن يترك المريخاب كل الحلول النموذجية في ناديهم ويركضوا زحفاً نحو الإتحاد بحثاً عن ذات الحل الذي كان قد طرحه عليهم أزهري وداعة الله.. وهاهم بعد ثلاثة أشهر أو أربعة من العراك الدامي يعودون إلى ذات المبادرة التي كان قد طرحها مولانا أزهري ورفضوها دون أدنى مراعاة لأن الرجل يجمع بين صفتين مهمتين.. الأولى أنه قانوني ضليع والثانية أنه هرم إداري شامخ وصاحب سجل إداري ورصيد كبير بالمريخ… أهملوا مبادرته ولم يتوقفوا عندها، والآن يقفون كالمتسول لدى أبواب الإتحاد العام طلباً لذات الرؤى التي قدمها، وكأني بمغنية الحارة لا تطرب…!
* أزمة المريخ لم تستعصي أمامها الحلول في كل مراحلها ودائماً ما كانت هنالك مخارج معقولة، ولم تتعقد الأزمة إلا بتعنت مواقف البعض من أبطالها، ولو أنهم وضعوا مصلحة النادي كهدف لرأينا سباقاً لتقديم التنازلات ولعبرنا حقل الألغام هذا إلى المنطقة الآمنة، ولكن… يقيني أنها معركة عناد ومكاجرات وإنتصارات شخصية، لذلك لن يفلح الإتحاد السوداني ولا الدولي في وضع حد لذلك الإقتتال الأهلي.. بدون أن تكون هنالك إرادة يتقدمها الكبار.. وأن يعودوا لشارع العرضة ويجلسوا على الأرض قبل أن يفوت وقت التنازلات.
حواشي
* لم أتفاجأ بما قاله المدرب التونسي خشارم والمعد الألماني قبل مغادرتهما، فالأكمة وراءها ما وراءها من بلاوي.. نسأل الله السلامة.
* أسوأ ما يمكن أن يصدم الإنسان في هذه الدنيا أن يفقد المصداقية في معاملاته ويخسر ثقة الناس فيه، وهذا ماحدث لسوداكال… باب واااسع للفشل… وسعه بنفسه بعد أن كان ضيقاً وكان أمامه الفضاء مفتوحاً إلى قلوب الناس وكسب ثقتهم.
* رجل يخذل الناس في كل مرة بقدر الثقة التي يمنحونها إياه، ولم يقابلني شخص في الدنيا عدو لنفسه مثله، ولم أر في حياتي إداري يهدر مكتسباته كما يفعل سوداكال.. بإصرار وعناد يغيظ حتى العدو.
* إتضح أن رمضان عجب ومحمد الرشيد لم يساوما بذلك الشكل القبيح الذي إنعكس عنهما، ولكن هنالك من كانت له مصلحة في فبركة المزايدات الهلالية.
* قلنا وكتبنا وسوف نستمر في دعوتنا: إبعدوا أصدقاء اللاعبين.. وسبب دعوتي أنهم وجوه مكررة راح ضحيتها عشرات النجوم الكبار..!
* إبعدوهم حتى لا يقودوا لاعبيكم إلى مصارع الجهل..!
* عمر محمد عبدالله تسبب بطريقة أو بأخرى في ذهاب علي عبدالله أبوعشرين.. وسأعود إلى ذلك الأمر فيما بعد..!
* التفاوض مع اللاعبين ربما يكون أصعب من التفاوض على مائدة مستديرة لوقف حرب مستعرة وقتال بين فئتين.. على الأقل هناك أجندة مرصودة و(منفستو) يدور حوله الحوار.. ولكن كلمة واحدة يمكنها أن تنسف جولات من الحوار مع لاعب كرة القدم لأن التفاوض يكون عاطفي بنسبة ٦٠%..!
* بعض العاملين في حقل المريخ أخطر عليه من كل الآفات بالغة الضرر.. يهلكون الحرث والنسل.. لا تراهم إلا كمن يحتطب من غابة، ولا يحمل على كتفه إلا الفأس ليكسر ويحطم.
* كتبنا كثيراً عن مفهوم الدعم والتبرع للمريخ، وكيف نفرق بين التسليف والهبة، ومن يسلف النادي مبلغاً ليسترده فيما بعد لا يستحق القطبية.. نعم الشخص الذي يسلف النادي مبالغ من المال تسترد متى توفرت السيولة ليس قطباً، والذي يستنزف موارد النادي لحساب مصلحته ليس قطباً… وإذا تحصلت على تمويل من بنك مثلاً مقابل أرباح فذلك لا يعني أن أدين بفضل له.
* الأفضل للمريخ ومصلحته العليا أن يتجه الجميع إلى العضوية ويحشدوها حشداً لحماية المكتسبات وإختيار مجلس مستقر ومحمي بشرعية تتحدى كل المخاطر، ولكن أن تأتي لجنة تطبيع في هذا الظرف فذلك يعني مسح الذاكرة والثقافة الديمقراطية تماماً وبعدها لن يخرج المريخ من حالة إدمان الفشل..!
* لجنة تطبيع تعني جرعة مخدر تنسينا الألم لثلاثة أشهر لا تلبث أن تنتهي لنعود مرة أخرى لنفس الغلاط المنفر.
فهم يضاهي النجوم سموا ومقاما..لله درك ايها الصحفي الأمين… واستعير شغف ود الشريف لمناكفة الماسي ابوعاقلة اماسا: حبيب مشتاق اشوف عينييك… صدقني عمودك لا مثال له اذا تعمقنا في التنقيب في كل أعمدة كتاب الرياضة اليوم… كل يغني على ليلاه وانت ليلاك الكيان …ينصر دينك يا أمير الشفافية.
لله درك. نقدر لك امانتك الصحفية في تعرية اهواء اصحاب الغرض والمرض بالاساءة للرمز العلامة بروف شداد المعروف بالنزاهة وعدم المجاملة لاي من كان. طبعا من يروج لتلك الاتهامات الباطلة هم تربية الكاهن الاعظم صاحب السر المقدس اليخماو والذي يريد نصرة المريخ بالباطل قبل الحق. وقد راينا تدني اخلاقه بترويج شائعة الرباط الصليبي لياسر مزمل. المصيبة الكاهن هو المرشد العام للكورال وللاسف لايوجد من يرشده الي الطريق القويم. مشكلة ادارة المريخ سببها ابنائه وليس لشداد ناقة ولا جمل فيها فليتقوا الله في الرجل وليتركوا الزور والبهتان وليتجهوا لحل مشاكلهم بانفسهم وليتركوا شماعة شداد والاتحاد. وحتي لو في عرقلة من الاتحاد فهي من مريخاب الاتحاد الاتحاد الذين يضعون المتاريس في طريق شداد.