تقاسيم تقاسيم تقاسيَم
كمال حامد
** نبدأ بالتلفزيون القومي هذا الأسبوع لان الأمر وصل إلى تلويح بالاضراب و قطع الارسال وهذا امر لم يسبق بما يؤكد ان المشكلة كبيرة، و نحتاج العبارة التي تكررت كثيرا مؤخرا (دراسة جذور المشكلة.)
** اعلم علم اليقين بمعاناة العاملين في التلفزيون و الإذاعة، و لكن العمل الاعلامي ينسيك نفسك و أسرتك، و لا يصرخون الا اذا بلغ السيل الزبد و كما يقول لنا كبارنا( بتموتو بسكين ميتة)
** الادارات دائما تتعلل بأن العمالة زائدة و فايضة، و هم يعلمون السبب في الحكومات المتعاقبة وح التعيينات السياسية و لكن هذه لعمالة أحبت العمل و اخلصت في الأداء و ستظل الحاجة لهم حسب طبيعة التطور و فتح القنوات المتخصصة، و غريب ان تردد الادارات بوجود فائض عمالة، و ياتون للعمل بالغرباء الذين يجدون المساعدة و أحيانا التوجيه من العمالة الفائضة.
** نأمل من صديقنا الاخ لقمان التعامل بهدوء مع المشاكل، و انصحه بالاستعانة بكبار العاملين في الهيئة فسيجد منهم الرأي السديد و الحلول للمشكلة و جذورها.
** في لقاء لوفد اعلامي سوداني لمصر مع السيد صفوت الشريف، الوزير القوي قال ضمن ما قال ( محدش عندي ما بشتغلش و ما حدش عندي يروح المعاش و يقعدلي في بيتو ليه؟ عندنا قنوات النيل المتخصصة و عندنا مدينة الإنتاج الاعلامي ما بنفرطش في حد علمناه و دربناه ).
** قرآت بوجود خلافات في قناة سودانية ٢٤ و ليت ان يكون الخلاف في تلك المادة المبثوثة و تحدثت واحدة عن أفضل الطرق لصناعة العرقي (اي و الله العرقي) و ليتهم حققوا و حاسبوا و أعلنوا ذلك للرأي العام.
** اما قناة النيل الاز ق فقد اهتزت سمعتها بشدة لفقرة استضافة حسن تسريحة و امتلأت المواقع بالشتم و أحدهم طالب بسكين للسلخ و ارسلت بعضها لاصدقائي في القناة، حاول المخرج الناجح ايمن بخيت اقناعي بانها فقرة تمثيلية من ممثل معروف خريج دراما لعلاج ظاهرة فتظاهرت بالاقتناع و لكني ارى ان العلاج يكون بدراسة الظاهرة و اقناع المشاهد بانها تمثيل و وضع الحلول، حتى لا يتكرر مستقبلا حسين حواجب او حسون قرمصيص.
** تابعت حوارا في قناة امدرمان مع الفنانة نانسي عجاج و تطرق للكثير و ليته تطرق للحياة الاجتماعية للفنان للتعريف به لمعحبيه حتى لا يترك امر الحالة الاجتماعية للمشاهير للإشاعات المغرضة.
**، كتبت مرات منتقدا الفنانة نانسي عجاج، و لكنها اقنعتني بفنها حين ادت الاغنية الخالدة خاف من الله للفنان الخالد محمد وردي و وجدت الفرصة لاعبر لها عن تقديري في تونس حيث اقمنا معا لأيام قبل عامين في مهرجان الإذاعة و التلفزيون و كنت ضمن لجنة التحكيم و كانت ضيفة شرف قدمتها للمهرجان و نجحنا بمساعدة المدير العام المهندس عبد الرحيم سليمان لتشارك بأغنية و ادت مرحبتين بلدنا حبابة للمبدعين شمس الدين حسن خليفة و حسن خليفة العطبراوي و اجادت و انتزعت التصفيق.
** يحتفل غدا اتحاد الكرة باليوبيل الفضي للدوري الممتاز، و أعود بالذاكرة للفكرة و ما وجدته من معارضة من أعضاء النجاح، و ناضلنا مع الاتحاد مع بداية تكوين اول إدارة كاملة للرياضة في التلفزيون، بعد أن كانت قسما او قطاعا تابعا للأخبار او الثقافة و كانت بدايتنا بتثبيت أركان الدوري الممتاز و ليت من اهداف الاحتفال مناقشة سلبيات و ايجابيات المشروع.
***نقطة نقطة***
** المذيعة و مقدمة البرامج الناجحة جدية عثمان تواصل عطاءها من عاصمة الضباب و تواصل معي بمقالاتها و اخر ما كتبت عن معشوقتها مدينة بورتسودان، جدية تحتفي في لندن بزوارها من الزملاء و اذكر دعوتها لشخصي مع الزملاء من BBC.
** ليتنا كنا لنشارك أهلنا في توتي و هلال بورتسودان فرحة الصعود و العودة الممتاز و كذلك نشارك أهلنا في عطبرة الحزن لهبوط الاهلي و الفلاح، هكذا الدنيا ناس طالعة و ناس نازلة.
** الدولار يواصل الصعود و يعلنون كل مرة (صعود مفاجئ) المفاجأة لو عاد كما كان.
** في إسرائيل علقوا بأن خسارة ترامب خسارة لنتنياهو و ليس لإسرائيل و هل نقول َمثلهم خسارة البرهان و حمدوك؟ إذ كانوا الاربعة (ترامب، نتنياهو، البرهان، حمدوك،) في آخر قمة رباعية بغرض التطبيع.
** عدة شاحنات تحمل خمسة و خمسين عربة مهربة ضبطتها شرطة الشمالية، السؤال كيف عبرت كل الممرات و المنافذ الحدودية.؟
** انطلقت عدة نكات حول الدقيق الاسرائيلي البعض طلب تحديد المخابز او وضع علامة عليها اما صديقي العطبراوي قال انه أضاع صلاتي الظهر و العصر و ظن انه اكل رغيف اسرائيلي.
** الأكثر حزنا على التطبيع هم اللاجئون السودانيون في اسرائيل بعد اعلان تل أبيب انها ناقشت مع البرهان و حمدوك عودتهم البلاد، المعروف انهم هاجروا و طلبوا اللجوء لتعرضهم لمضايقات و منهم من ذكر انه مثلي و لا يقدرون حالته المايلة (اخص عليك) .
** ارتاح لاخبار عودة المفصولين لاعمالهم بدون وجه حق في الشرطة و القصر الرئاسي و الطيران و الطاقة، منهم من كان تمكين و فصله تمكين و اعاده تمكين و كثيرون في الانتظار.
قلم راقي وممتع الاستاذ كمال حامد لك التحيه والتجله والاحترام