صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

من الذى وضع السودان فى القائمة السوداء

615
البعد الاخر
صلاح الدين حميدة..
من الذى وضع السودان فى القائمة السوداء
في زمن الرسول كان السطو والسرقة ورباط الطرق والزنا هل هذا أزال الدين أو أقر في الدعوة اوعطلها كل ذلك والحق قال لو اتقت هذه الأمة على قلب رجل واحد ما زاد في ملكي سيء ولو ضلوا جميعا ما نقص من ملكي شيء الإسلام السياسي حاضنة لعقلبة الجاهلين لذلك أصابهم الهوس الديني وكل الجماعات الإسلامية الدينية التي تجعل من السلطة أساس الدين الآن كل العالم أتفق على أنهم حاضنة الإرهاب والغلو والتطرف دمروا الشعوب وبذروا الفتنة واصبحوا بؤر سرطان العصر في قتل الابرياء وانتهاك حقوق البشرية وأهل شقاق ونفاق وظلم وفاسدين ومفسدين وتجار الدين والعالم الآن يلغظهم وشن حرب عليهم داعش والجهاديين فعلوا باسم الدين الدمار الشامل للشعوب ولكن قطع الله دابرهم وسلط عليهم الشباب لقطع دابرهم والله اكبر
فى عهد حكومة الانقاذ النظام البائد كانت يستغل الدين
لتحقيق الاجندة والاغراض الحزبية التى تخدم كانت تخدم نظام البشير ولكن المجتمع والشعب كان مدركا ويعلم تماما تفعله الانقاذ واجب علينا كاسودانين ان نفصل بين الاسلام والسياسية ولا نعمل على ادخال امور الدين فى السياسية حتى يتم من خلالها استغلال الدين السياسة هى للحزب والدين للكل بسبب سياسات النظام السابق واستغلاله للدين فقد فتحت علينا ابواب جنهم بفعل التحبط السياسى والذى بسببه تمت فرض العقوبات وادخال البلاد فى نفق ملظم بسيب القائمة السوداء تحت مصطلح الدول الراعية للارهاب السوال المطروح من الذى رى الارهاب الشعب ام الحزب الحاكم  بالطبع.هو السلطة الحاكمة بسبب السياسيات المتعبه وتوجه الدولة  وتعاملها مع بعض الشخصيات الاسلامية و التظميمات الاقليمة التى هى فى نظر المجتمع الدولى
منظمات ترعى وتدير الارهاب ناهيك عن مسالة التمويل التى تتم من الانظمة الحاكمة وهذا ما عرف عن هولاء القوم ….من الذي وضع السودان فى قائمة  الارهاب
شهد السودان فى النظام البائد وعهد جماعة الاخوان المسلمين  فترة وصول أسامة بن لادن للسودان ، وقد التحق به لاحقاً كل من ايمن الظواهري ومحمد مصطفى حمزه ، وفي تلك الفترة تم تهريب امير الجماعة الإسلامية الشيخ عمر عبد الرحمن الي امريكا وذلك بعد منحه جواز سفر سوداني ، تم افتتاح معسكرات الدفاع الشعبي وتم الترويج للنشيد المشهور :
امريكا روسيا قد دنا عذابها … ويا الامريكان ليكم تدربنا
ثم بدأ فصل حرب الجنوب والتي قامت على شعارات الإسلام السياسي .. قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ، ثم العمليات الانتحارية في جنوب السودان واستهداف المدنيين..
في تفجير كينيا وتنزانيا تم استخدام جوازات سفر سودانية ، وتم تداول اسماء كل من غازي صلاح الدين ومطرف صديق وقطبي المهدي في دوائر المخابرات الامريكية بحكم انهم قدموا الدعم اللوجستي للارهاببين ..
اعلن الدكتور الترابي ان السودان أصبح دار هجرة للمجاهدين في كل مكان ، ومن هنا تم تأسيس النواة الأولى لتنظيم القاعدة ..
استغرقت الولايات المتحدة خمس سنوات من الزمن لادراج السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب ، وقد تأخرت كثيراً في ذلك ، وتسبب ذلك التاخير في موت أربعة ملايين سوداني في حرب الجنوب …
الترابي الدكتور الترابي احتفل بوضع السودان في تلك القائمة وقال ان الصفوف قد تمايزت وظهر الخيط الرفيع الذي يفصل بين المشركين والمؤمنين ، وأكد ان السودان الان في مكانه الصحيح لأنه تصدي للامبريالية وقوى الاستكبار العالمي ..
اما الطيب سيخة ، فقد ظهر في التلفزيون السوداني وأكد ان الله طلب من المسلمين ان يكونوا ارهابيين ، وقد قرأ قوله تعالي (( ترهبون به عدو الله )) وقال ان الامريكان لم يأتوا بشئ جديد لاننا كما ورد في القرآن فعلاً إرهابيين
..
اما المخلوع البشير فقد هون من قرار الحظر واطلق عبارته الشهيرة : الزارعنا غير الله يجي يقلعنا
اعتبر الإسلاميون ان دخول السودان قائمة الدول الراعية للارهاب هو انتصاراً لمشروعهم السياسي ، وقد تعايشوا مع تلك المسالة مدة من الزمن وكان الشعار المطروح : لن نُذل او نٌهان .. ولن نطيع الامريكيان
بعد أن اعترفوا بدورهم في الارهاب وكانوا يفتخرون به ..الآن يتهمون غيرهم بانهم السبب في دخول القائمة ، وقد نسوا قصة المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي … ونسوا استضافة اسامة بن لادن ومحمد عاطف وايمن الظواهري والخليفة وتاريخ من شعارات العداء للولايات المتحدة …
والبشير ذكر ان الدولة والحركة الإسلامية والحكومة هي شئ واحد ، ولذلك تم تجريم الدولة وحزبها الحاكم ، ولولا تصنيف نظام المخلوع بالارهاب لقضى الاسلاميون على كل مواطني جنوب السودان ، ولأهلكوا كل اهلنا في دارفور ، لذلك كان تصنيف نظام البشير بانه ارهابي افضل قرار اتخذته الادارة الامريكية ، ومن عاش تلك الفترة الصعبة كان سيبصم بالعشرة علي ذلك القرار …
ختاما.
من عرف لغة قوم آمن شرهم معروف الإسلاميين كانوا قاعدين يعتمدوا السفلي للبقاء في السلطة مع أنهم يصفون نفسهم بالإسلاميين لكنهم نسوا الله فانساهم أنفسهم والحديث واضح من ذهب إلى عراف وصدقه مات على غير شريعة الله ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون فيمكرون والله خير الماكرين ومن كان في ضلالة مده الرحمن مدا والآن التجربة تتكرر يستعملون السحرة من السفلي وجعلوا هذه الحكومة تتخبط ولكن المكر الالهي سيجعل السفلي يعمل بأن ينقلب السحر على الساحر وذلك ليس على الله ببعيد أنهم يرونه بعيدا ونراه قريباً وإن بطش ربك لشديد والله اكبر
قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. مجدي مهدي يقول

    مقال متميز ، طرح أس مشكلة الإرهاب بموضوعية و استصحب التاريخ بشكل جيد ، ، شكرا صلاح خالص تقديري

  2. majdimahdiahmedothman09@gmail.com يقول

    مقال متميز ، طرح أس مشكلة الإرهاب بموضوعية و استصحب التاريخ بشكل جيد ، ، شكرا صلاح خالص تقديري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد