صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

كورة سودانية تقدم قراءات متزامنة في قضية المريخ.. مجلس المريخ يدفع بسببين لإستمراره..الخطة (ب) لإنهاء أزمة المريخ تنتظر ساعة الصفر خلال اليوم

1٬606
صراعات داخلية تؤثر على اجتماع لجنة الحوكمة اليوم
مجلس المريخ يدفع بسببين لإستمراره 
الخطة (ب) لإنهاء أزمة المريخ تنتظر ساعة الصفر خلال اليوم
متابعة/ أبوعاقله أماسا
* نحاول في مساحة موجزة تقديم قراءات من قضية المريخ تتزامن مع الإجتماع الثلاثي الذي ينعقد في الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم بتقنية الفيديو كونفرينس، ويضم الإتحاد السوداني لكرة القدم، ونادي المريخ مع لجنة الحوكمة التابعة للإتحاد الدولي، وذلك للإجابة على تساؤلات محددة حول الأزمة الإدارية التي تعصف بالمريخ منذ فترة ليست بالقصيرة، وقبل أن ندلف إلى تفاصيل ومجريات الأحداث نؤكد أن إجتماع اليوم ليس لإتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص أزمة المريخ بقدر ما تنصب إهتمامات لجنة الحوكمة في الإجابة على تساؤلات محددة تخص التفاصيل الدقيقة للأزمة الإدارية، وبالتحديد ما يتعلق بالنظام الأساسي الخاص بنادي المريخ وهو مثير للجدل كما هو معلوم.. ومايزيد الموقف تعقيداً هو الإنقسامات والخلافات  التي تضرب أطراف القضية الثلاثة مما يفرز تبايناً واضحاً في المواقف ويزج بأجندات جانبية لا علاقة لها بأصل الموضوع.. ولتبيان ذلك نبدأ بتفصيل المواقف.
الخلاف المريخي – المريخي
* الخلافات والإنقسامات تضرب مجتمع المريخ بقوة، ومعروف أن المجلس مجابه بمعارك طاحنة مع معارضة تطالب برحيله اليوم قبل الغد، ولكن هنالك مجموعة أخرى مميزة بأنها مكونة من داخل الجمعية العمومية وهم من حملة عضوية النادي، تسمي نفسها (حماة الديمقراطية) تختلف مع المجموعات الأخرى في كيفية التغيير وتربط ذلك بعدم تجاوز الأطر الديمقراطية وتغييب دور أعضاء النادي في تحديد وإختيار من يحكمهم..
الإنقسامات داخل المجلس
* مازاد الموقف غموضاً والمواقف تبايناً أن الإنقسامات ظهرت بعنف في مجلس الإدارة، وظهرت مجموعة مناوئة ومعارضة للرئيس وأسلوبه، وأنه يتعمد إغراق النادي في أزمات إدارية، وتعمل هذه المجموعة إستناداً على النظام الأساسي ٢٠١٩ لوضع نهاية لمعاناة المؤسسة ونهاية مسيرة الخلافات بفرض حلول قانونية تشكل مخرجاً سريعاً من الأزمة وعنق الزجاجة.
هذه المجموعة تضم محمد موسى الكندو وعلي أسد وخالد أحمد المصطفى وهيثم الرشيد، وهي ترفض الإستمرار مع سوداكال في مجلسه لجملة أسباب تتقدمها إنهيار جدار الثقة.
مجموعة سوداكال
* تقلصت مجموعة سوداكال للمرة الأولى بعد أن فشل في المحافظة على وحدة مجلسه، وخسر أكثر الذين لعبوا دوراً في تثبيت مجلسه ليكمل دورته، وأصبح يتزعم مجموعة صغيرة تضم الرجل الأغمض علي أبشر، والصادق مادبو وعضو التحالف المغضوب عليه عمر محمد عبدالله… وهي مجموعة تركز على الإستمرار في مجلس الإدارة إلى حين موعد الإنتخابات في فبراير القادم.
إنقسامات الإتحاد وصراعاته
* يدور صراع داخل الإتحاد السوداني لكرة القدم لم يعد خفياً بين أعضاء من مجلس الإدارة يتزعمهم الدكتور عامر عبدالرحمن وآخرين ضد رئيس الإتحاد، وبدأ ذلك بمواقف أخرى ولكنها ظهرت بشكل أوضح في أزمة المريخ الإدارية، وظهر التباين في موقف الفريقين وقراءتهما للأحداث، حيث يصر الفريق المناويء للرئيس على موقفه ببطلان الجمعيات العمومية التي أجازت النظام الأساسي ٢٠١٩، فيما يرى شداد أن المسألة تتعلق بشئون نادي المريخ الداخلية ودور الإتحاد لا يستصحب التفاصيل، وهو أمر لائحي من وجهة نظره أكثر من كونها قضية إنتماء وتعاطف مع فئة من الفئات المتصارعة.
موقف الإتحاد في الإجتماع الثلاثي اليوم
* تمت مخاطبات بين الإتحاد السوداني ولجنة الحوكمة فيما يتعلق بإستفسارات ومطلوبات محددة، وأصر رئيس الإتحاد إطلاع نادي المريخ كطرف أصيل في القضية، وهو الأمر الذي أظهر المزيد من التباينات في الموقف وفي فهم طرفي الإتحاد لقضية المريخ والحلول المفترضة.
من يمثل المريخ في الإجتماع الثلاثي
* المجموعة المناوئة لآدم سوداكال داخل مجلس المريخ نفت أن تكون قد خاطبت الإتحاد بتحديد مشاركين في الإجتماع الثلاثي بعد أن راجت أخبار بذلك، وقال علي أسد: الإجتماع سيشارك فيه سوداكال وعلي أبشر للإجابة على التساؤلات الخاصة بقانونية إستمرار المجلس، وإعتماد النظام الأساسي ٢٠١٩.. وأضاف أسد: لن نشارك ولم نسع في الأساس للمشاركة في هذا الإجتماع.
صراع النظم الأساسية
* يصر أعضاء الإتحاد السوداني على بطلان جمعيات المريخ التي أجازت النظام الأساسي، وأن النظام الأساسي يحتوي على فقرات مخالفة للنظام الأساسي للإتحادين السوداني والدولي، وهذا ما ينفيه جانب مجلس المريخ الذي يؤكد أنهم وقبل عرض مسودة النظام الأساسي على الجمعية العمومية عرضت بالفعل على الإتحاد وصادق عليها ويملك الجانب المريخي مستنداً مكتوباً من الإتحاد بالمواءمة والموافقة على الإجازة… وهو الأمر الذي يضيف غموضاً على القضية.
شرعية إستمرار مجلس المريخ
* يستند المجلس المريخي بشقيه على بند في النظام الأساسي ٢٠١٩ ينص على إجراء إنتخابات لإختيار مجلس جديد في مدة أقصاها  ستة أشهر وأدناها شهرين من تأريخ التوقيع والإجازة للنظام الأساسي، لذلك حدد المجلس فبراير القادم موعداً للإنتخابات، وبين دفوعات المجلس للإستمرار أيضاً قرار الإتحاد السوداني بتعلق الجمعيات العمومية تبعاً لطواريء جائحة كورونا وهو تجميد معلوم.
* ساعة الصفر للخطة (ب)
موقف شقي مجلس المريخ حيال الإجتماع الثلاثي لايظهر عليه تباين، ولكن هنالك الخطة (ب) التي تستهدف إنهاء الصراع والأزمة الإدارية بالمريخ، ولكن من المنتظر أن تكون هنالك قرارات ستحدث دوياً في الأوساط الرياضية والمريخية على وجه التحديد في ساعة محددة من ساعات اليوم حددت كساعة صفر.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد