افياء
أيمن كبوش
لجان رامي الاعتصامي
# بدأت مقال الأمس بما كنت قد أعلنت بأنني اريد الكتابة عنه وانتهيت إلى قضايا أخرى تبعد كثيرا وطويلا عن الموضوع، أمس قلت: “كنت بصدد الكتابة عن قضايا كثيرة تضج بها الساحة الهلالية، عن تلك العشوائية التي يدار بها ملف نجيل الملعب، وصراع “زولي وزولك” الذي يمسك بخناق كل شيء في الهلال، قبل أن يظهر بشكل واضح وفاضح في تعيين اللجان التي ستكون قريبا عبئا ثقيلا على لجنة التطبيع.. سيكون معظم أعضاء هذه اللجان السبب الرئيسي في انفضاض السامر وشتات الشمل وكذلك صناعة معارضة من العدم.. يبدو أن الأمين العام، يوقع ولا يدقق.. ولكن…
# أعود لأقول أن صراع “زولي وزولك” في الهلال بدأ بمؤشرات عديدة ولكن زهد معظم أعضاء اللجنة أو عدم قدرتهم أن صح القول، على الحركة والحراك، اغرى الأخ رامي كمال باحتلال جميع اللجان كرئيس أو رئيس منارب، علاوة على صناعته لمليشيا خاصة به، باتت تستمتع بعضوية كل اللجان التي اختار لها أضعف العناصر، مع ان هذه اللجان في الأساس لجان مساعدة ينبغي أن تحمل تسميتها في جوفها كداعم اسناد للمنشآت وتجهيز الدار ولكن يبدو بأن وجود هؤلاء سيشكل زيادة اعباء على صاحب الجيب الوحيد هشام السوباط.
# في 28 يوليو من هذا العام كتبت رؤيتي عن أولئك الذين يتكالبون على المقاعد هذه الأيام، وينصبون أنفسهم كحاضنة للجنة التطبيع، فقلت في ذلك التاريخ: “إن كان لي ما أفخر به، تحدثا بنعمة ربي عليّ، هو انني استطيع ان أؤكد بشرف كبير بأن ما يطرح عبر هذه الزاوية، يحمل قراءة موضوعية ومهنية لما سوف يحدث في المستقبل، مقاربة تكاد تصل لدرجة التطابق.. سياسيا ورياضيا.. ولكن.. كل هذا البحث التقدمي لا يمنعني من الاسترسال في الفخر والشرف والاعتداد، بأن صاحب هذه الزاوية يعرف كيف يقف الوقفة الصحيحة في هذا الميدان الفسيح وسطا وهجوما.. كما يعرف أيضا المواقيت المريحة للجلوس على دكة البدلاء.. لذلك نادرا، أيها السادة، ما تخيب له تسديدة أو تتسرب من بين يديه هجمة مرتدة لتحرق تلك الشباك.. قلتها لمن يحدثونني الان عن تجمع الانتهازيين الهلاليين وقلت أكثر بأنني لا أريد أن أسمع ما تنبأت به من تكالب على المناصب مثلما تنبأت قبل أكثر من نصف عام برحيل الكاردينال دون أن نكون قد أعددنا أنفسنا لمرحلة ما بعد الكاردينال.. هذه الخلافات العاصفة وذلك الاحتقان المكتوم ماهو الا بروفة لدواس قادم سيقضي على الأخضر واليابس مالم يعرف كل واحد منا في ذلك التحالف البائس موقع أقدامه ومقامه.. لا أريد أن أقول شيئا جديدا وهذا بمثابة اعتذار لكل الذين تبرعوا بالمعلومات وقالوا عن الانتهازيين ما لم يقله مالك في الخمر الدهاق..”
# ما يجب أن يؤخذ على لجنة التطبيع والأمانة العامة تحديدا وجود الأخ رامي كمال وشلته في كل اللجان بطريقة احتكارية مقيتة، تؤكد بأن الايام القادمة ستشهد الكثير من الهرج والمرج حول أداء هذه اللجان التي تثير الغبار وتفتح أبواب السؤال والقيل والقال.. ولكن من هو صاحب القرار..؟!
إنت يا خوي زعلان لأنك مع قدوم كل مجلس جديد بتحلم إنو يتم تعيينك في منصب، ولمن الحلم يطرشق النار تولع فيك وتظهر على حقيقتك، عشان كدة إنت شغال على مبدأ خالف تذكر وبس !!
شوف ليك شغلة تقضاها وأبعد من إشعال نيران الفتن في الفريق اليادوب بقول يا هادي وما إتأقلم أفراده مع بعض، ولو كان بتهمك مصلحة الهلال كنت دعمت لجنة التطبيع الماتمت ليها أربعة شهور لسه……
وبالمناسبة، لو كان عندك فائدة بتقدمها للهلال ما كانوا طنشوك في كل مجلس إدارة، وأنا متأكد حتي لو حبيبك صلاح إدريس جاء راجع رئيس للهلال لا قدر الله وما أداك منصب، برضو حاتقلب عليهو وتردمه ردم الجن !!
في عهد الكيزان إبتلينا بشخصيات تعمل الورم، وإنت والرشيد على عمر مابتشبهوا الهلال وقيمه أبدا، غايتو شكيناكم لي الله !!