حدق العيون
خالد سليمان
تسكت بس … يسقط بعد
• بعد عقود طويلة من الممارسة القبيحة للديمقراطية … وبعد ثبات عميق للحس الوطني والقومي تذكر ( رجالات ) الاتحادات المحلية ان عليهم
( واجبا ) قوميا كانت تمليه عليهم ( ضمائرهم ) الغافية ردحا من الزمن ….
• تذكر أؤلئك ( القوم ) ان القواعد التى انتخبتهم ( لتمثيلها ) وليس ( التمثيل ) بها كانت تامل منهم أداءا غير هذا الذى
عرفوه منهم سنينا ….
• اخيرا ادرك ( المجتمعون ) ان المعايير
التى اعتمدوها طيلة قرن من الزمان كانت بلا اى قيم ( اخلاقية ) ولا تمت للمصلحة ( القومية ) … معايير اعتمدتها ذممهم ( المثقوبة ) وغذتها عصبيتهم ( المقيتة ) فال حال الكرة السودانية الى ما ال اليه الان …..
• وان تاتى ولو بعد نصف قرن من الزمان
افضل من ان لا تاتى مطلقا … ونامل ان
يكون فى هذا ( الاتيان ) ما يعين الكرة السودانية على ان تسترد بعض عافيتها
التى أعيتها ممارسات من اجتمعوا بالأمس ….
• شخصيا طالما تسألت عن معايير الاختيار التى يستند عليها الناس فى اختياراتهم لشاغلي الوظائف العامة …
وكثيرا ما عييت بحثا … فالغالب ان معايير الجدارة والكفاءة امر لم يعد يشغل بال الكثيرين …
• وتستمر الأسئلة حيرى … وخجلى … تكمن الحيرة فى عدم أمانتنا عند الاختيار … ويسود الخجل بعد الاختيار
فنحن لا زلنا تقتلنا ( القبيلة ) و ( التعصب ) و( اللونية ) …
• ترى اين المشكلة فى ان يقف على راس إدارة الاتحاد من يدين بالولاء لذلك النادى طالما انه يلتزم جانب القانون ؟؟؟
وما الصعوبة التى يجدها أعضاء اللجان المختلفة فى تطبيق نصوص القانون بغض النظر عن انتماءاتهم المعلومة ؟؟؟
• ومتى يرتفع وعى ( كتاب ) الزمن الغبى
عن التعصب ( مراهقة ) … فيكتبون بضمائرهم قبل مواجدهم … فمن المخجل تماما ان نقدح هذا او نذم ذاك
تبعا للونية ( الذام ) و( المذموم ) …
•لم اقرا فى حياتى لانسان ( يزعم ) انه احرص الناس على الديمقراطية ويزدريها فى ان واحد مثل ما يفعل الأستاذ ابوعاقلة اماسا ….يبدا الأستاذ ( اماسا)مقاله بالحديث عن الديمقراطية ثم لا يكاد ان يصل منتصف مقاله الا وتركها خلفه … يلى ذلك الحديث عن ( القيم النبيلة )
و ( موروثاتنا المريخية ) وفى غمرة ذلك
يكتب ( العنصرية ) و ( الجهوية ) …
• يكتب عن ( تناقضات ) و( غش ) وشخصية ( سوداكال ) وغرابتها ثم يطلب منا ( الصبر ) على ذات الرجل …
• يكتب ويجزم بان مشاكل المريخ يسهل ويهون حلها بعد ذهاب ( الرجل ) وهو اكثر الناس ( الصابرين ) عليه ….
• يكتب منتقدا النظام الأساسي لسنة ٢٠١٩ ( الكارثى ) ثم يدافع عنه باستماتة فى ما يلى ذلك من مقالات…….
• يطلب ويطالب بالديمقراطية فى المريخ ثم (يوافق ) و ( يتوافق ) مع ما يسمى بلجنة الانتخابات التى ( تتغافل )
هذه الأيام عن تلك الديمقراطية …
• فى أحايين كثيرة يبدو الاستاذ( اماسا )
اكثر ( غموضا) من ( ادم سوداكال ) …
واشد الناس ( تاثيرا ) فى اطالة عمر مجلس ( الكساح ) …
• تفتقت عبقرية ( الديكتاتور ) تطويرا
لكرة القدم السودانية فابتدع ( مسخرة ) اشراك لاعبين من الفرق السنية ( قسرا )….ان كان ( الفيلسوف ) مؤمنا بأهمية اشراك الشباب فلم ( اعدم ) منافستهم ؟؟؟
• اخر الحدقات
• كاتب يصف زميله ب( ابورداء )
• يحمل ( أرتالا ) من الحقد والكراهية ويدعو ( للحب ) والخير والسلام
• يسبق اسم ( مزمل ابو القاسم )درجةعلمية حصل عليها ( تميزا )
• و سبق ( مزمل ) الجميع ( تفردا )
• ويمتلك ( مزمل ) صحيفة هى الأشهر
فماذا يمتلك ( حمادة) امام ؟؟؟؟
• قال لزوجته .. يا ملهمتى … فى عيونك يكمن سر الكون ..
• ردت عليه زوجته ( محمد ) دهبى ما يبيعو ….
• منو ( المنافق ) دا ؟؟؟
• يعشق ويحب المريخاب مزمل
• ويحظى ( محمد عبد الماجد ) بحب
واحترام الهلاليين
• ولا يحظى ( المنافق ) لا بحب من أهل
المريخ ولا باحترام قبيلة الآهلة …
• يا لخيبة المنى ويا لتواضع ( القدرات )