افياء
أيمن كبوش
هلال اشانتي.. كتاب مفتوح
# أصبح فريق الاشانتي كوتوكو الغاني.. كتابا مفتوحا أمام المدير الفني لفريق كرة القدم الاول بنادي الهلال، الصربي “زوران” الذي توفرت له كل الظروف الجيدة لدخول مباراة الأربعاء بفرص متساوية مع الاشانتي الذي فقد الكثير من الميزات التفضيلية التي تجعله ابتداء صاحب الأرض، بعد أن غاب عن معقله في كوماسي.. واختار أن يؤدي مباراة الذهاب في العاصمة أكرا.. أما الظروف الجيدة التي تهيأت لمدرب الهلال بداية فقد كانت في الوصول المبكر للبعثة إلى العاصمة الغانية الأمر الذي وضع خصمه تحت الضغط الشديد.. لدرجة اختياره لملعب بديل يبتعد عن العاصمة مسافة ساعة من الزمن لأداء مباراته الدورية أمام دريمز والتي كسبها بهدف وحيد.. ولكن رغم ابتعاد الاشانتي خوفا من تجسس الهلال، فقد تابع زوران المباراة عبر الشاشة الصغيرة، ووقف على بعض الذي يريده قبل لقاء الأربعاء ليعد خطته المناسبة.
# الهلال والاشانتي، كتابان مفتوحان على بعضهما، بحري وقبلي، تبدو أمور الهلال افضل ولو على الورق، قياسا بالظروف الصعبة التي يعيشها الاشانتي الذي فقد مدربه بالاقالة بسبب سوء النتائج، ولكن كل هذه الظروف لا ينبغي أن تقود إلى استكانة الهلال.. او التقليل من خطورة المنافس الذي عاد إلى سكة الانتصارات بالفوز على دريمز أمس.. ويريد أن يخرج بنتيجة طيبة من لقاء الأربعاء.. لأنه يعرف تماما بأن الجحيم ينتظره في ام درمان.
# صحيح أن الهلال لم يصل إلى الجاهزية الفنية الكاملة، واكبر دليل على عدم هذه الجاهزية ان الفريق لم يؤد اي مباريات تنافسية.. سوى مواجهتي الدور التمهيدي أمام فايبرز اليوغندي، بينما خاض الاشانتي حوالي ست مباريات في الدوري المحلي.. لذلك يجب أن نستدعي روح الهلال وروح الفانلة الزرقاء وخبرة لاعبيه الكبار للعودة بالنتيجة المرجوة التي تقهر مخاوفنا من تأخر زوران حتى الآن في فرض فكره التدريبي.. منصور يا هلال.
كم انت رائع يا كبوش … تشجع الهلال وتكتب عنه وتتغنى به وتوجه وتنصح بلغة سليمة رضينة لا خدش فيها ولا تحقير اذن لا مشكلة المشكلة في الذين يهضمون حق الاخرين في توجهاتهم التشجيعية بالاستفزاز والمهاترات والانحطاط.. كل الود