كرات عكسية
محمد كامل سعيد
دعوة صادقة لتنظيف ملاعبنا و(نفوسنا)..!!
* انطلقت الدوريات في الدول العربية من حولنا خلال الايام القليلة الماضية، وتابعنا المنافسات الكبرى وهي تسير في اتجاه كل ما هو جميل ومتطور، وبشكل احترافي منظم يسر المتابعين من عشاق ساحرة القلوب المستديرة عبر الشاشات..
* القنوات الفضائية المتخصصة في الرياضية، منحتنا كمشاهدين فرصة ذهبية للمتابعة الدقيقة.. ولانها استندت على الاحترافية، وجدنا انفسنا في قلب الاحداث لحظة بلحظة، سواء في الدوريات بالسعودية او الامارات او مصر، وتونس والجزائر والمغرب..
* ولانها بداية وانطلاقة جديدة للموسم في كل تلك البلدان التي ذكرناها اعلاه، كان من الطبيعي ان نتابع كل شئ وهو جديد لنج (من الورقة) قمصان اللاعبين، الاعلانات حول الملاعب، الارضيات (كل شئ كل شئ)..
* وعلى الرغم من ان المباريات تقام بدون جمهور في كل البلدان، الا ان صورة المدرجات بدت وكانها شيدت قبل ايام، ولم يمسسها اي شخص، فظهرت ناصعة الالوان مبهرة، تسر الناظر اليها وتفتح شهيته للمشاهدة..!!
* حتى المساحات الموجودة حول الملاعب، بدت نظيفة، وكل شئ فيها مرتبا، يكسوه الوقار.. فاماكن تسخين اللاعبين تطل بشموخ خلف المرميين، ومساحة مناديب الصحف مهيأة للتصوير بمقاعدها المميزة، اما الاعلانات حول الملاعب فما افخمها واروعها..
* معظم الدول العربية من حولنا اختارت اداء جل المباريات عصرا لما في ذلك من مميزات تستفيد منها كل الشرائح المرتبطة باللعبة من انارة طبيعية، وشمس ساطعة، ودفء جميل، في ظل الاجواء الباردة الحالية.. حدث ذلك ويحدث رغم تفوق تلك الدول علينا في قصة الكهرباء هذه..!!
* تابعنا الكثير من المباريات التي شهدت العديد من التحولات الجوية، على شاكلة هطول الامطار، (في دول مناخات البحر) لكن ذلك لم يؤثر بشئ، ولم نرى اي انقطاع او تشويش للصورة والارسال التلفزيوني..!! * الشاشات العملاقة، وضعت في اماكنها البارزة المميزة، مكتوب عليها الزمن والتوقيت، الى جانب النتيجة واسم الفريقين المتبارين.. مع متابعات احصائية دقيقة عبر شاشات التلفزيون عن كل الاحداث السيطرة والتمريرات وعدد الاخطاء وغيرها..
* تقنية الفار، التي عمت معظم البلدان، ضاعفت من مساحة الحسرة في نفوسنا، وارجعتنا لواقع قنواتنا البائس، خاصة وان تلك الخطوة تتطلب عددا كبيرا من الكاميرات ظلت تتواجد في اكثر من ثلاثة او اربعة ملاعب بتوقيت واحد بدوريات العرب حولنا..!!
* كانت ولا زالت ملاعبنا البائسة، تصدر على الدوام صورة قبيحة عن السودان واهله، لكل دول العالم، في ظل تجسيد عملي للفوضى عبر النقل التلفزيوني للمباريات، حيث يتمدد تجاهلنا التام للتفاصيل الصغيرة المتعلقة بالانارة، وترتيب المساحات حول الملاعب..!!
* وفي ظل واقع انهيار التسويق، وغياب الرعاية لكل المسابقات، بما فيها الكبيرة، تطل القصص البايخة برأسها علينا، وتتسبب في غياب الاعلان عن قمصان اللاعبين والمساحات حول الملاعب بكل الاستادات..!!
* وهنا لا افهم لماذا يمارس قادة واعضاء لجنة التسويق والاستثمار هذا الصمت القاتل امام هروب كل الشركات والمؤسسات الوطنية عن الدخول في شراكات رعاية مع الاتحاد باتفاقات تشمل كل البطولات الممتاز والوسيط وكأس السودان..؟!
* اننا لا نطمع في شراكات تسويقية كبيرة على شاكلة تلك التي نتابعها في كل دوريات الدول العربية من حولنا، لكن قناعتنا تفرض علينا التفكير في بدايات صغيرة لمشاريع اعلانات حول الملاعب، وفي قمصان اللاعبين ولو باسعار رمزية تشجيعية..
* صدقوني، لن نخسر بل على العكس يمكن ان نكسب الكثير بعد ما تحقق تلك الافكار الصغيرة النجاح المطلوب، وتسير بنا على نفس طريق وسكة نجاح بطولة الدوري الممتاز نفسها، والتي كانت مجرد فكرة اعتقد البعض وظن ان تنفيذها واخراجها للواقع من الاشياء المستحيلة..!!!!!! ***** ان ما طرحناه من افكار يحمل معه مطالبات واضحة لقادة الكرة وادارات الاندية، التي تملك ملاعب تستقبل مباربات دورينا الممتاز، بضرورة الاهتمام والشروع في (تنظيف وغسل) المدرجات، وترتيب المساحات الفارغة المنتشرة حول كل ملعب من ملاعبنا واستاداتنا، طمعا في طفرة كروية منتظرة..
* وقبل الشروع في تنفيذ تلك الافكار، لابد لنا من مطالبة (اصحاب النفوس المتسخة)، بالشروع فورا في (غسلها وتنظيفها) واعادة تأهيل (دواخلهم)، وتبديل اساليبهم الخربة، التي ظلوا يتعاملوا بها مع الرياضة، فحولوها بعبثهم ذلك الى ساحات للعراك، وبث التعصب، ومصدرا للكراهية..!!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم، وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
*تخريمة اولى:* ظللنا نتابع كل ما هو جديد ومبتكر في الدوري السعودي الذي ظهر لنا هذا الموسم بفكرة كتابة اسماء اللاعبين على ظهر قمصانهم باللغة العربية في لفتة بارعة احدثت الدهشة، واستحقت الاشادة..!!
*تخريمة ثانية:* لفت البروفيسور كمال شداد نظرنا الى وجود مادة في نظام المريخ الاساسي تمنح جمال الوالي العضوية الشرفية.. وهنا لن نسأل عن من هو الطبال الذي تقدم بتلك الفكرة (الانبطاحية)..؟!!
*تخريمة ثالثة:* البرلوم، الكانت نثريتو لا تكفيه لانجاز مهامه الصحافية في الجريدة التي تدرب فيها، فيضطر للقول (يا صلاح حول لي شير البوش) *عرفتوه والا لسة..؟!*
*حاجة اخيرة:* والله العملتها في الوسط الكروي يا (ود العمدة) نحنا ما عافينها ليك نهائي (روح يا شيخ منك لله).
*همسة:* نقول للزول الباع شرفه هناك، وجا هنا، وادمن التحرش بزوجات زملائه: (اصبر شويييية يا كوز)..!!
دعوى حق اريد بها باطل ، أولا ايدا بنفسك وصفي نبتك ثم اسأل الأخرين
بالله دا عمود رياضي ام ونسة مشاطات
مافي فايدة من كتابة مثل هذه الاشياء والهمز واللمز بماذا يستفيد القارئ الا يوجد من يراقب ما يكتب في هذه الصحف
اتقوا الله في خلقه
هذه ليست أخلاق صحفي ،لغة شوارعية ومشاطات، . لم يبقي لك من الاتهامات الجائرة إلا الدخول في الفاظ لا تشبه إلا أمثالكم . وصدقني لو كنت صحفي ناجح لفرضت نفسك علي كل الصحف المرموقة ولكن ان شاء الله حاتكتب طول العام والمفابل جوال محمول كهدية لمجهوداتك التي لا ترقي للمستوي المهني .
“وقبل الشروع في تنفيذ تلك الافكار، لابد لنا من مطالبة (اصحاب النفوس المتسخة)، بالشروع فورا في (غسلها وتنظيفها) واعادة تأهيل (دواخلهم)، وتبديل اساليبهم الخربة، التي ظلوا يتعاملوا بها مع الرياضة، فحولوها بعبثهم ذلك الى ساحات للعراك، وبث التعصب، ومصدرا للكراهية..!!” و الله العظيم نفسك اولى بهذا النصح وحدك و اولاً !!!
صدق الوالى لما سمي اعلام المريخ بالاعلام السالب؛ انت عامل فيها الاصح وحدك و الباقي اما طبال او مقفل!!! و اصابات اللاعبين عقاب من الله نتيجة اعمال الادارة!!! و كأن اصابات نيمار او بوجبا و صلاح و غيرهم من اللاعبين العالميين عقاب الله عليهم و اية للناس اجمعين!!!. و اخر موهوم بالسحر و عدم التحصين ” اضحك لما اسمع مثل هذه الخترفات و ربطها بكرة القدم و كأن ناس ميسي و رونالدو شيوخ او اقطاب كما عند دراويشنا لذلك محمين من السحر و العين!!. و ثالث يردد المريخ عمل صالح و ما عارف ايه بركه !!! ههههه و كان الريال و المان سيتى و غيرهم فرق ملائكة!!!. امثالكم هو سبب تراجع المريخ خاصة و الكورة السودانية عامة!!! و اقرب لعقلية الكيزان ؛ الكانت بانية كل شئ يحصل للبلد اما علي عدو متوهم او علي خونة و مدسوسين !!! و عن نفسهم يرون انهم الاولى بمصير البلاد و العباد و انهم الاتقي و الاقرب لله !!!. الكوزنه ليس اشخاص بل سلوك ناس امثالك بالضبط مواهيم بالذات و كراهية مجتمعه مع تحريف الامور ولي عنق الحقيقة و تخوين الاخر و تبرأة الذات !!!.
للحقيقة كتاب الهلال في هذا الموقع اغلبهم موضوعيين كما انهم مبدعين؛ محمد عبد الماجد موهوب كتابة وكبوتش رائع الكلمات و جميل العبارة و محمد الامين خفيف الظل و يوصل فكرته بفكاهة و موضعية اكثر عند قسم خالد، و ياليت نجد امثالهم من كتاب المريخ!!!.
اعوذ بالله. ردود الدلاقين كلها شتائم واساءات للكاتب. ومن شابه المرشد فما ظلم.
وفي نهاية المقال رجعت لي ………….