وكفى
إسماعيل حسن
هاردلك مريخ السودان
* تخيلوا بالله عليكم لو أن المريخ الذي شاهدناه أمام الأهلي أمس، كان مستعداً ومُعداً إعداداً جيداً، ومدربه ومحترفوه لم يكونوا حديثي عهد به؛ هل كان يمكن أن يفقد نتيجة المباراة بهدف ناهيكم أن يفقدها بثلاثة أهداف؟؟
* دخل الأهلي المباراة وهو يعاني من غياب عدد من أهم لاعبيه على رأسهم طاهر محمد ووليد وصلاح محسن وناصر ماهر للإصابة، وحسين الشحات للإيقاف بسبب طرده في نهائي النسخة الماضية من البطولة.. ومع ذلك لم يتأثر بالنقص كما تأثرنا، وكان الأفضل معظم فترات المباراة لأنه عموماً الأفضل إعداداً والأكثر جاهزية، ويقوده مدرب خاض معه 24 مباراة قبل مباراة اليوم، ولم يُهزم إلا من بطل أوروبا بايرن ميونيخ في مباراتهما الأخيرة، ونجح في تحقيق الفوز في 18 مباراة، والتعادل في 5 مباريات.
* وموسيماني بالمناسبة قبل الأهلي تولى الإدارة الفنية لفريق صن داونز، وفاز معه بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2016، و”السوبر الأفريقي” عام 2017، وخاض معه على المستوى الأفريقي 55 مباراة، محققًا الفوز في 26 لقاءً، والتعادل في 15 مباراة، وتلقى الهزيمة في 14 مباراة.. وبالتالي فإن خبرته في تطويع ظروف فريقه أفضل بكثير من خبرة النابي..
* ولكن تبقى الحقيقة أن المستوى الذي قدمه المريخ أمس رغم الهزيمة، أكد أن التونسي البلجيكي بمزيد من التجارب والإعداد، يمكن أن يحقق في المباريات المقبلة نتائج أفضل تؤهله للمضي بعيداً في البطولة الأفريقية..
* فيا ريت يا ريت نشيل الصبر ثم الصبر ثم الصبر، ولا نستعجل إصدار أي أحكام على المدرب واللاعبين الجدد في الوقت الحالي… وبإذن الله القادم أحلى..
*آخر السطور*
* توقعنا في هذه المساحة أمس؛ أن يحقق المريخ نتيجة طيبة، ولكننا في نفس الوقت كنا نعلم في قرارة أنفسنا أنها أمنية مستحيلة لجملة من الأسباب لا تخفى عليكم.. على رأسها فوارق الإعداد والجاهزية لصالح الأهلي..
* عكس ما توقعنا.. أدار الحكم المباراة بشكل جيد..
* الهدف الثاني يُسأل منه سعيدي اليوغندي.. والثالث يُسأل منه كرنقو وأمير كمال..
* خروج صلاح تايجر مصاباً في الشوط الأول، أثر كثيراً على أداء خط دفاعنا..
* المهاجمان الجامايكي والنيجيري أظهرا حركة ولمسات جيدتين بعد دخولهما في منتصف الشوط الثاني، وعبس الحظ للأول في كرة أنقذها القائم المصري قبل أن ترتد للجامايكي ويسددها في المرمى وينقذها الشناوي.. والثاني حرمته العارضة من رأسية قوية..
* بكري تحرك بشكل جيد وأدى أدواراً دفاعية وهجومية جيدة ولكن خذلته اللياقة..
* غداً بإذن الله نعود للمباراة بالتفصيل والآراء وبعض الملاحظات..
* وكفى.