صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مجلس الاهلى والخروج من عنق الزجاجة

219

ا
راى حر

صلاح الاحمدى

مجلس الاهلى والخروج من عنق الزجاجة!

يبدوان مجلس الاهلى الخرطومى ليس امامهم دائما الا البكاء على البن المسكوب والفرص الضائعة
مجلس الاهلى كلما لحقت به هزيمة او حدثت لهم نكبة القو الوم على الجسم المعارض لسياستهم فى ادارة النادى وبراوا انفسهم واقنعوا انفسهم بانهم ضحايا مؤامراة تحاك لهم بالليل والنهار وليس لها من دون الله كاشفة
.لم يحدث ان وجهوا اللوم الى انفسهم او عترفوا بانهم السبب فى حالة الضعف والتفكك وعدم المبالة التى وصلوااليها
وهم الذين هياوا لانفسهم اسباب الهزيمة قبل ان يعدها لهم اعداؤهم .هم الذين ناموا والاندية من حولهم فى منتهى اليقظة وهم الذين اختاروا لانفسهم حالة الضعف من خلال الاحلال والابدال فى عضم الفريق .
راحة السكرة وجات الفكرة .
ولو استمع مجلس الاهلى الى النداءات المتكررة التى تصدر اليهم من كبار الاهلى وتدعوهم الى التكامل الاادارى وليس ا ولم الشمل دون التمومة لكانوا الان فى حالة غير الحال ولكن ظلوا على ماهم عليه الى ان تاتيهم القارعة ويجدو انفسهم خارج البوتقة الرياضية والمنظومة الادارية وليجد بعض الاعضاء انهم ضحايا عدوان جديد يعيدهم الى الوراء لان فاقد الشى لا يعطيه
.نافذة
الدعوة الى الاندماج الاهلاوى خرجت من رجالات الاهلى قبل المجلس والقيت من مزاياها وحتمية تنفيزها خطب كثيرة وسالت انهار من الحبر فى مقالات لم الشمل والتكامل الادارى .
وهى تنادى مجلس الاهلى ان يحاسب نفسه للبدايات ضعيفة فى ظل مقاومة الوجود الادارى الذى لا يكتسب الشرعية ويواجه خصومات عديدة كان له فيها القدح المعلى .
فى دراسة قادمة لمباريات اهلى الخرطوم والبداية الضعيفة التى يواجه فيها المريخ ويليها اهلى شندى ثم خارج الارض الامل العطبراوى .نجد ان الموقف يزداد تعقيدا لما اقترفه مجلسه فى عملية الاحلال والابدال .
الاضافة التى برع فيها ناشطوا التسجيلات بالنادى كانت خيبت الامل الاولى اصابة اعمدة الفريق والتقليل من شانها لا تعيد الامور الى نصابها
.بصراحة مجلس الاهلى تقوده العنترية وتطوف من حوله النرجسية الادارية التى ظلت تقدم الاخفاق الادارى الملموس لدى بعض الاعضاء
التحديات القادمة صعبة وخصوصا ان المجلس يواجه شبح الاندثر بعد ان الاعتماد علي شخصية واحدة تدير الاهلي في غياب الامين العام القابض علي الامور وخاصة التصريحات الصحفية التي لا لون لها ولا طعم ولا رائحة.
نافذة اخيرة

اذا لم يواجه افراد المجلس اللوم الى انفسهم وتغير الواقع الادارى بالنادى وفرض العودة الى طاولة المفاوضات للم الشمل يظل الخاسر النادى الاهلى وتتفشى الادارة الفردية والتدخلات الخارجية .
الخروج من عنق الزجاجة لمجلس الاهلاى تتمثل الى كثير من القضايا .لم الشمل –العمل اعادة المجلس لسياسته الخارجية – تحديد من يتحدث باسمه –عدم زج المجلس فى تغير اوضاع رياضية باسم الاهلى .-
خاتمة
يعلم الجميع بان ليس فى النادى الاهلى معارضة بل تصحيح اوضاع يمكن ان تعود بالنادى الاهلى لدوره الرائد فى منطقة الخرطوم لدوره الكبير لما قدم من افذاذ من الادارين
يبدوا ذاكرة الوفاء اصبحت ضعيفة فى النادى الاهلى مادام كل انسان اصبح بعيد عن العين . فانه يصبح بعيد ذكراه …
اخرجوا انفسكم من عنق الزجاجة وقدموالاستقالة انجع طريقة .قالها بعض اعضاء بالمجلس فى المجالس

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد