بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
قلنا امس ان دورة اللجنة الاولمبية السودانية قد انتهت منتصف مارس الجارى وان الاولمبية استعدت لذلك بردم كل البرك التى تعتقد انها اعدت لرميها فيها وكانت عمومية التشفى ورفع العقوبة عن نجل الرئيس وقبل ان توالى اولمبيتنا فى مساعيها الهدامة اتتها من السماء سحابة اعتقدو انها ممطرة مثل الكورونا بتاجيلات الى اجل غير مسمى عندما اعدو العدة والعاتاد وطرقو باب الاولمبية الدولية قبل باب القصر الواقع بالطريق الموازى لشارع افريقيا الذى عبرته من الناحية الجنوبية قوات مسلحة واستقر بها المقام فى مقر الاولمبية الذى لم يروق لهم اصلا فغادروه ليس بامر احد ولا توجيهات ثانى بل لان الموقع لا يخدم اغراضهم ولو قدر له ذلك اى الموقع لزاد عدد المقيمين ولن يقل حتى لو اتاه السيل
سرعة الخروج لم ترحب بها الاولمبية على الاطلاق على اعتبار انها تمد فى ايامها او خداعها لنفسها
وما تتعامل به الاولمبية من ناحية عقد الجمعية الانتخابية يعد فى باب الخيانة للميثاق الاولمبى والفكر الذى كانو يدعون العمل به والمحافظة عليه وفى تقديرى ان اعتقادهم الخاطيء بانهم على حق بالاستمرار رغم نهاية الدورة وتجاهلهم لاعدداد خطاب الدورة وتقديم الميزانيات لامراجعة سيكون مهربا اخر يحول دون محاسبتهم وحرمانهممن العمل الاولمبى لفترات تعادل مرتين التى تم بها معاقبة احدى عضوات المجلس التنفيذى الذى نعتقد انها وبقية الاعضاء مسؤلون عن عبث التلاعب بدعوة الجمعية للانعقاد فلا يعنى تجميدها الاستسلام خاصة انها تعرف الدروب تماما للوزير وصورة للجنة الاولمبية الدولية على منوال رسالتها السابقة طالما ان لا احد من اعضاء المجلس يريد ان يتحرك ولا مكون الجمعية مهتم بانعقادها وينظرون كانما على رؤؤسهم الطير هنا قطاع واسع من الذين تم استيعابهم فى الاكاديمية واللجان المساعدة وبالطبع المجلس التنفيذى نجد لهم المعذرة لكن البقية من ريشة وفروسية وقدم ورفع اثقال ان قلنا ان ممثله بالمجلس ليس لديه ما يخشى عليه وله مواقف مشهودة ثم السباحة والتنس الارضى والاولمبيون والساخطون من اعمال النجل اما الملاكمة واليد والمصارعة واتحادتات المعدات فهى المعنية بالابعاد لفصل راس النظام عن الكتلة التى شيدها من الصخر الداكن لا يستطيعو الالتفات تالى اى ناحية خلاف التى يشير اليها الراس
اما السلة والتجديف بسيبو عشان تشيلو الريح.فى زمان الفرقة والتجريح
وتبقى المعطيات ان الوزير لا يستطيع التدخل حتى لو بالاشارة الى انتهاء الاجل
والاولمبية الدولية غير معنية بمطاردة لجانها الوطنية طالما اجازت نظامها الاساسى فكيف تحل المعضلة؟
كما اسلفت تداعى الاغلبية لسحب الثقة فيه صعوبة كون ان غالب منسوبى الاتحادات لن يعودوا مرة اخرى وفق اداؤهم والتغيير المنشود حتى المترددين لن يكونو مقبولين
التغيير من الداخل بفضح الممارسات والتجاوزات
وهو امر ممكن وتحدث عنه قادة ابدو استعداد للتضحية فقط كانو ينتظرو الوقت المناسب واظن ان اجتماعا ثلاثيا قد تم لمطابقة المستندات والتجاوزات
وفى حال فشل هذه السيناريوهات
لا يكون هناك مفر الا بحشد الاولمبيون وشرفاء الاتحادات لاحتلال مقر الاولمبية ومنع قادته من ممارسة العمل بعد انتهاء دورتهم التى يريدو ان يهربوا منها بلا خطاب دورة وميزاانية ومحاسبة
دمتم والسلام