حروف ذهبية
د. بابكر مهدي الشريف
عودة أكرم جرما لا يغتفر
× نتابع بكل أسف تلك التحركات السريعة من بعض الجهات النافذة بالمريخ ، وهي تعمل ليل نهار لعودة الحارس المخضرم أكرم الهادي سليم، بعد أن صار كبيرا في السن.
× عودة أكرم ومجرد التفكير في هذا الأمر يصبح نوعا من أنواع الاستهانة بمقام الفريق واستهتار ما يعده استهتار، بالنادي وطموحاته الكروية بكل تأكيد ويقين.
×متى تم شطب أكرم من النادي ولماذا كان هذا الشطب، أكرم كإنسان لا رأي سالب عنه ولا جدال أنه يمتلك صفات جميلة تحسب له، ولكن مع ذلك أيضا له صفات قبيحة وتهور زائدا عن الحد.
×ولكن الرجل الآن تخطي مرحلة التقييم والسلوك ، وأصبح غير قادر على العطاء لناد يهتم بالتنافس الدولي، فلا يعقل يذهب ليأتي بأكرم الذي تخطى عمره الحقيقي الأربعين سنة.
×تم شطب أكرم الهادي سليم وهو غض وهو صغير ونشيط، فيكف يتم التفكير في عودته بعد كل هذه المدة؟، هذا تفكير غير سليم بل عبيط وفي تلاعب بمقدرات النادي الكبير.
× الرأي عندي هو، أن الذي فكر في عودة أكرم لم يكن فنيا ولا اداريا ، بل هم أصدقائه من اللاعبين، الذين يحبون قربه ويصفونه بالحامي لحقوق اللاعبين ومقدمهم.
× أكرم أخذ حظه في المريح ويتوجب على المسئولين بالمريخ التفكير الاحترافي والجاد عندما يتعلق الأمر بالعم الفني وفيق الكرة، الأندية كلها اتجهت للاعبتين الصغار والتخلص من كبار السن والمتقدمين في العمر.
×وأكرم اليوم ليس لديه قدرات تؤهله ليحرس مرمى المريخ، ورغم أن الساحة شبه خالية من الحراس، لكن هناك من هم أفضل من أكرم ،والذي يجعل أكرم يتواجد بالمنتخب هو علاقته مع ناس خالد بخيت والإداريين لتلك الصفات التي ذكرناها وأنه صاحب مبادرات وحلال لبعض المشاكل، بمعنى أنه إداري أكثر منه لاعب على أرض الملعب.
×محمد المصطفى وأحمد عبد العظيم سيكون لهما فائدة للنادي والفريق أكثر من أكرم، والفرصة أماهما كبيرة وبخاصة أن الفريق ليس له مطلوبات خارجية قريبا.
× وهناك الحارس الممتاز أحمد بيتر، هذا الحارس هو المستقبل بذاته فيتوجب على أهل المريخ الالتفات إليه والعمل الجاد لضمه، بدل التعب الفاضي مع أكرم والذي لن يضيف فائدة بل سيكون منقصة وضرر بالغ في كثير من الجوانب.
×لم تقتنع الأندية الكبيرة بالدوري الممتاز بهذا اللاعب لأدل ذلك رأيناه يذهب للأندية التي تتحسس الدرب ، فلماذا لم تسع الخرطوم الوطني أو هلال الأبيض أو أو ، فكل الأندية المتصدرة للدوري الممتاز لا ترغب فيه أبدا أبدا.
×خلاصة الأمر والقول هو،أن أكرم الهادي سليم زمانه فات وغنايه مات، فلا يحق لأهل التنظير الفطير محاولة إعادته للواجهة الحمراء لتأزم الموقف أكثر مما هو معقد، فالاعتماد على الحراس الصغار فيه خير وتأمين للمستقبل ما في ذلك من غلاط أو جدل.
ذهبيـــــــــــــــات
× أقامت لجنة المنتخبات الوطنية احتفالا مختصرا للاعبي المنتخب ، تحفيزا لما قدموه يوم جنوب أفريقيا وتأهلهم للكان.
×الفكرة طبعا جميلة وواجبة ولكن التنفيذ أراه غير موفق والتوقيت متعجل.
× يبدو أن الفكرة أتت فجأة وتمت على عجل وهذا هو فهمنا مع كل الشئون.
× لا حظنا أن معظم اللاعبين عير حاضرين، وقطعا هذا لضيق الوقت.
× كان يمكن أن يتم هذا الاحتفال مختصرا كما أراد له برقو ولكن بإتقان يليق بمظهر المنتخب والبلد ما دام الحفل منقول فضائيا.
× الإضاءة كانت باهتة وقبيحة، والتصوير التلفزيوني مهزلة، والتقديم مضطربا وملخبطا.
×وكما أتى معتوه واستلم المايك وطربق وهرجل ليتقدم برقو بذاته ويطرده.
× وذلك المشجع المزعج الذي رفض الفكاك من الفنان مجذوب أونسه فشكل قبحا وهوسا لكل مشاهد.
×فكل هذه الأشياء لما يشاهدها الكافة فيها منقصة للبلد، والمناسبة ذاتها،
× الكل يشاهد كيف تتم مثل هذه الاحتفالات الخاصة عند الآخرين، ولكن نحن من يجلب الضر لذاته بيده.
× كنا نتمنى أن يأتي هذا الاحتفال النوعي متكاملا مع كل أهل المبادرات لتكريم المنتخب لتتكامل الجهود ويخرج الأمر زاهيا وجميلا.
×وأيضا لم يعجبن حديث السلطان حسن برقو عن منتقديه، فلم يكن المقام مقام نبش آلام بل احتفال وفرح وحسب.
×ما قدمه السلطان برقو مع المنتخب لا يمكن نكرانه ولا طمسه/ زنحن ضد من يقزل غير ذلك.
× يمكن أن يتم نقد برقو في مناح أخرى ولكن فيما يخص المنتخب فو ناجح بامتياز ويزيد.
×لا اعتقد أنه قريب كان هناك من أعطى المنتخب حقه ورعاه كما ينبغي مثل ما فعل السلطان برقو.
الذهبيــــــــة الأخيـــــرة
× وعير الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، مجرد التفكير في التعاقد مع أكرم الهادي سليم يمثل جرما لن يغتفر في حق النادي والفريق.
معروف من زمان إنكم بتحبوا العمبلوكات الكبيرة من زمن الإمام الحضري والبوسني نجاد، ومعروف مين السمسار الطبال البيتم الشغل ويتربح من وراه…..!!
ندعم تسجيل عمو أكرم للمرخرخ، وأهو حسب قريشاتهم حا يكون في متناول يدهم 😁😁😁
الجرم الوحيد الذي اراه هو الاعلام السالب والذي يتمسك بتوافه الامور وترك كبريات الاجرام
اكرم وان بلغ من العمر ما بلغ فهو فدائي وحارس عرين وقائد ..والمفروض علي الفرق الكبيره احتضان ابنائها وتكريمهم بما يليق وللاسف هذا لا يطبق عندنا في السودان فنري لاعب كان له وزن وشأن يموت وحيدا مفلسا بعد ان كان نغمه في شفاه الجماهير ..الانديه المحترفه تخلد لاعبيها وتكرمهم وتضعهم في رزنامة النادي بعد الاعتزال وتفعل لهم بوستات تعلق بباحة النادي ولكن في السودان تعلق له المشانق ..والاعلام طبعا يعجبك فكل صحفي او شبه صحفي يريد تكملة مقاله دون النظر لاثر كلماته ..لماذا لا ياتي اكرم ويكون قائد للبقيه وينظم له اعتزال يليق به بدل النعيق الفاضي من الكاتب
ما هذه الهرجلة كما تقول، اخطاء طباعة بالكوم اخلت بالعمود واضحى قبيحا منفرا ، أين المراجعة ولماذا تكتبون وترسلون مباشرة دون ان تراجعوا ما تكتبون ، أهكذا تريدون ان تصبحوا كتابا ونقادا ومصلحون رياضيون، كلا ثم كلا
الحاجة المستغرب منها الافراح والحوافز للاعبيين وقطع ارضى علشان اية تاهل للامم افريقيا وهم فى النهايية سوف يكون حصلة مجموعتهم .. فى فرق اول مرة لها تصل النهائيات وماشوفنا دولتهم تقوم بالهرجلة و الاحتفالات.. لما تجيب كاس الامم من الكميرون عندها اعمل احتفالات مدة شهر وادفع لكل لاعب 100 الف دولار وسجل لة بيت مبنى وليس ارض وعلق صورهم فى العملة النقدية.. والله كل يوم بثبت لى اننا شعب فارغ فى كل شى