لهيب النار
هاشم الطيب
المريخ يهدر النصر المستحق !؟
================
& تمكن فرسان الزعيم من ترويض فريق القرن وتلاعبوا به خلال شوط المباراة الأول وخققوا نصرا مستحقا وواتتهم العديد من الفرص التي كانت أكبر خسارة يصاب بها فريق القرن خلال شوط المباراة الأول ولكن حظه السعيد أنهى الشوط بهدفين نظيفين !!
& في مقالات سابقات قلت لكم أن إعلامنا هو الذي يقتل الهمم ويققل من حجمنا الحقيقي برفع قيم الفرق التي ننزلها !! & الاهلي دخل الخرطوم مختالا وكأنه غازيا أمام جيش ضعيف لا حول ولا قوة له أمام جحافلة الفرعون ولكنهم لا يعلمون أن الأشاوس السمر في العرين أمرهم عجب!!
& تفاجأ الفرعون بأن تهراقا لا زال قلبه ينبض وفي المقدمة فرسان يعشقون النزال ولا يهابون الموت من أجل تحقيق حياة كريمة !!
& لم يخطر في بالهم بأن في الأمر عجب وسيفهم البتار لا يعرف غير الرقاب !!
& في هذا الشهر الفضيل بكر رمضان وكررها تيري وكاد يحدث العجب لو الحظ العاثر !!
& الحصة الثانية التي دوما يصيب الفرسان الوسن والنعاس تدارك الفرعون الأمر وعدلوا من أمرهم رشدا ودخلوا لتغطية انكسارات الحصة الأولى ورموا بثقلهم من أجل تعديل الصورة فكان ما سعوا اليه وحققوا المطلوب كهدية من السمر لأبناء شمال النيل ركلة جزاء فتحت الشهية ورأسية في عرين ود المصطفى عدلت النتيجة !!
& ظللت في هذا الموقع أكرر بأن الزمن المبدد الذي يشير به حكم المباراة هو من أخطر أزمان المباريات وخاصة الفريق فاقد النتيجة يرمي بثقله من أجل التعديل وفي تراجع الفريق المتقدم الأمر الذي يفتح الطريق أمام المتأخر.. وهذا ما رأيناه أمامنا !!
& لا زال نجومنا يعرضون أنفسهم للبطاقات الملونة المجانية ودوما الحكام يظلون أشد حرصا على إحتساب كل ثانية من الزمن المحتسب بدلا للبضائع وأي محاولة للاعبين من سرقة هذا الوقت يجعلهم عرضة للبطاقات الملونة والزمن هو ذات الزمن لأن ساعة الحكم تنبه وتردد مع الفنان الذري ( يازمن وقف شويه) !! & عودة الرباعي نمر ورمضان ورشيد وخميس أعادت للمريخ مظهره و ونقه والشبل محمد المصطفى أكد أنه يمضي على درب الكبار بحراسة العرين ولولا البطاقة المجانية التي نالها لإستحق نجومية المباراة سير للأمام ومن سار على الدرب وصل
نجوم تلألأت. ::.
،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دون جدال نجوم زانت سماء الجوهرة الزرقاء في مباراة هذه المباراة كان والتراس المريخ مع قلته لكنهم ألهبوا الحماس أما النجم الأصيل فارس الرهان هو البطل الذي شغل بال الفراعنة وأرهق تفكيرهم داخل وعلى دكة البدلاء دون منازع تيري السيف البتار ….