بفرية الدكاكين: الرواد يبتزون السوباط (2)

*أفياء*

*أيمن كبوش*

*بفرية الدكاكين: الرواد يبتزون السوباط (2)*

# قلت له: للأسف كله اصبح رواد الهلال يناقشون مستقبل ناديهم بأسلوب البلطجة.. بعد أن كان هذا النادي، هو نادي الحوار المثمر والنقاش الهادف والديمقراطية واحترام الرأي الآخر وكذلك احترام القانون، قبل أن تأتي لجنة التطبيع بقيادة هشام السوباط ويشهد النادي تحولات كبيرة في تركيبة رواده الكبار الذين كانوا ملء السمع والأبصار، من لدن الراحلين خلف الله محمد موسى وعبد الاله عثمان، عليهما الرحمة، إلى جيل محمد إدريس عثمان وعبد العظيم شخصية وزهرة جبارة، ولكن..!!
# رغم وجود بعض الوجوه المؤثرة من الحرس القديم، ويمثلهم مولانا ماجد اسماعيل والاستاذ أزهري الطيب، الا ان ذلك لم يمنع بعض الرواد من استخدام اسلوب البلطجة، واخذ القانون باليد في مواجهة ممتلكات الشركة التي لا يجمعها مع الهلال، الا تلك العقود التي تسمح للشركة ببناء الدكاكين التي دفعت قيمتها لصالح حساب الهلال، فماذا دفع الرواد لنادي الهلال..؟!
# اسأل عن ما دفعه الرواد لخزينة الهلال.. واتجاوز الإجابة التي يعرفها القاصي والداني… ولكن ما يؤسف له حقا.. أن المجموعة التي اعتدت على ممتلكات الشركة بقيادة فلان.. وفلان وعاشرهم موظف النادي الذي لم يستح عندما قاد مجموعة من البلهاء بغرض مسح الرمال التي استجلبتها الشركة وتسويتها بالأرض، هذه المجموعة أصابها سعار خطير بسبب توقف دفعيات الريس.. نحن نمتنع عن ذكر الأسماء اليوم حتى لا نؤثر على سير العدالة، ولكن ما نود أن نقوله أن هذه المجموعة “المستهبلة المتخصصة في الابتزاز الرخيص” والتي تتحرك باسم تجمع الرواد والروابط والمنتديات الهلالية، تريد أن تتحكم في القرارات المصيرية للجنة التطبيع بعبقرية مدهشة وتفتي فيما يجوز.. وما لا يجوز في شئون النادي.. مع ان عرابهم عندما تحدث في تأبين الراحل عبد الاله عثمان الذي أقيم بدار النادي، كان يتحدث بلغة انكسار قبيحة ومقيتة لم تحترم الراحل العزيز في حضور السوباط: “طبعا يا ريس الفقيد عندو كوم عيال وما شغالين وووووو” مجموعة من تلك العبارات التسولية التي لا تشبه رواد الهلال الذين تحول بعضهم إلى بلطجة بينما تفرغ البعض الآخر للتسول: “يا رئيس نحن طبعا عايزين لينا شاشة ومعاها جهاز بي ان”… و.. “طيب وقت نفسكم فاتحة للشحدة، شغلتكم شنو لو اتبنت دكاكين في واجهة النادي ولا تم تشييد كناتين.. يجيبوا ليكم شاشة من وين حبايبي انا..”