الاتجاه المعاكس
معاوية عيسى
مباراة للنسيان
* حسم الهلال وبأقل مجهود نتيجة مباراته أمام اهلى مروي بهدف وحيد من امضاء وليد الشعلة
* المباراة لعبت في ظروف غير طبيعية وبدرجة حرارة وصلت إلى 45 درجة
* شوط اللقاء الأول جاء دون المستوى بعد أن لجأ مدرب ملوك الشمال الشاطر فاروق جبرة إلى اللعب بدفاع المنطقة الكامل والاعتماد على الهجمات المرتدة
* لم يكتفي لاعبوا اهلي مروي بذلك بل اعتمدوا على تضييع الزمن بالسقوط باستمرار على أرض الملعب
* هذا الأسلوب قلل من متعة وإثارة المباراة التي كان يمكن أن تكون مباراة قوية لما يملكه الاهلي من لاعبين أصحاب قدرات كبيرة
* علاء الدين يوسف لعب بكل خبراته واستطاع أن يمتص حماس لاعبي الهلال ولعب دور المدرب والموجه داخل الملعب
* اهلي مروي كان يخطط على الأقل بالخروج متعادلا من هذه المباراة حتى يستطيع أن يحافظ في مركزه الرابع في ررليت المنافسة ويضمن المشاركة في بطولة الكونفدرالية العام القادم بعد أن برز اتجاه في اتحاد الكرة باختيار الفرق الأربعة في ترتيب الدوري حتى الأسبوع الخامس من المنافسة لتمثيل السودان في بطولتي الأبطال والكنفدرالية
* بخسارته أمس أمام الهلال تبقى حظوظ الاهلي ضعيفة جدا في الحفاظ على المركز الرابع خاصة أمامه مباراة قوية أمام المريخ في الأسبوع الثالث
* ارتفع إيقاع لعب الهلال في شوط اللعب الثاني بعد التبديلات التي أجراها ريكاردو بدخول مؤيد وعيد مقدم ومن بعدهم الشغيل وياسر مزمل
* بالمستوى الذي قدمه ياسر في الدقائق القليلة التي شارك يستحق أن يلعب اساسيا في المباريات القادمة
* صحيح الاعب عائد من إصابة كبيرة ومشاركته يجب أن تكون بالتدرج وأعتقد أن ما قدمه ياسر من مستوى يبدو أنه وصل إلى درجة الجاهزية الكاملة
* ريكاردو أعاد الثقة للاعب عبد الرؤوف لإثبات نفسه لكن يبدو أنه خارج الشبكة
* ابا ذر ميسي يجب أن يراجع نفسه ونسأل الجهاز الفني الا يوجد في فريق الشباب لاعب آخر غير هذا الميسي
* أين الاعب ( ابياه) الذي اشاد به البرتغالي وانضم إلى تدريبات الفريق الأول
اتجاهات أخيرة
«رمتني بدائها وانسلت»، أي عيرتني بعيب هو فيها وذهبت، أو ألصقت بي تهمة هي صاحبتها وغادرت، فهو مثل عربي له قصة، وقصته طريفة وقعت ولها معنى.
فهو مثل يقال لمن يحاول نسب عيوبه الى غيره، وهو معروف عند بعض الناس من ضعاف النفوس، أو عند من لا يثق بنفسه، وهكذا فهناك من يلصق عيوبه بغيره، لأنه لا يراها ولا يشعر بها، كما لو رمى الغبي المعروف الأذكياء بالغباء، أو اتهم السارق الأبرياء، أو اتهم الفارون من المواجهة غيرهم بالجبناء، أو ألصق الخاسر جرمه بالشركاء.
* والمتسول الشهير الذي جاء الي مكتب رئيس الهلال وتم اذلاله بطريقة مهينة وخرج وهو مطاطئ الراس مكسورا قال في غرارة نفسه الجماعة ديل احسن اتغدا بيهم قبل َما يتعشوا بي
ولكن راحت عليك يا صديقي فخبرك انتشر مثل انتشار النار في الهشيم قبل أن تصل إلى شارع أفريقيا