افياء
أيمن كبوش
بفرية الدكاكين: الرواد يبتزون السوباط (5)
# لم ينقطع سيل الرسائل النصية والهاتفية التي تؤكد اهتمام الكثيرين، أن لم يكن اغلب الأهلة، بهذه السلسلة التي استطالت وتمددت، ويبدو أنها سوف تتواصل بذات السخونة التي بدأت بها، بعد انهمار المعلومات وتوالي الإفادات من شهود عيان كانوا جزءا من فترة مضيئة في تاريخ الهلال.. “كلام من دهب وهذه حقيقة واقعية لامفر منها.. ماذا قدم الرواد للهلال..؟! عبد الوهاب ضرائب”.. أما عضو لجنة التطبيع المهندس رامي كمال فقد كتب: “مقالك فيه تحامل كبير عليّ ولكن رأيك محل إحترام فيما ذهبت إليه مباشرة او تلميحا”.. أما ادريس عبد المتعال الشيخ احد قيادات تجمع الهلاليين فقد كتب: “السلسلة دي شخصيا عجبتني جدا.. وجاهم الدور بعد حركاتهم مع تجمعنا وفرحهم بسلسلة الانتهازيين”.. أما قطب الهلال الكبير القبطان عوض شبو فقد جاءت مشاركته على هذا النحو: “الله يعينك علي هذة الامانة والثقة الغالية وكما قال ابو الخنساء.. ادي الوطن نظرة.. وهلالك جزء من هذا الوطن الشامخ.. بصلاح الوطن يصلح هلالك.. الله يعينك اخي.. حتى في اغاظتك للاخرين حنين”.. أما الحبيب ياسر أبو يارا فقد أدلى بدلوه من المملكة العربية السعودية وقال: “السلام عليكم حبيبنا.. حاجه مؤسفة.. والله متابع سلسلة الإنتهازيين ديل من كم يوم.. وين الرياضة البتفرغ كل الحراك الداخلى ده.. كيف تتقدم الرياضة وكل إداري رياضى متنازع عليه بين المجموعة الواحدة.. كيف يتفرغ الإداري للعمل الرياضي والبنود الإجتماعية من قبل المحسوبين تتصدر قائمة مهامه اليومية وبكل اسف بعض الإداريين يهمهم الفريق في صفوف فريق المتلاعبين اكتر من العمل في فريق لاعبي كرة القدم ممكن قنعوا من طموحهم في تحقيق إنجاز بأقدام لعيبة الكرة وسعوا لتحقيق البطولات بحلاقيم المنتفعين.. والله حاجة تخجل يا ايمن.. رؤساء الاندية بقوا يرعوا فريقين.. فريق يلعب بالنجيل الاخضر وده مهمل.. وفريق يلعب برؤوس الاقطاب والإداريين.. بكل اسف المحيط الرياضي بقى زي موية الدميرة كله عكار.. اسلخهم وعريهم”.
# نختتم حلقة اليوم بما قاله الأخ المهندس السماني قريب الله، امين عام رابطة الأسياد ملوك المدرجات الذي أكد بأن تجمع الرواد مات وشبع موت ولابد من فك الارتباط بينه والروابط.. مشيرا إلى هناك الكثير من الممارسات التي لا ترضيهم تحت الكواليس، مبينا بأن دعوتهم للاجتماعات تتم في نفس اليوم حتى يتم تغييبهم لأن رأيهم واضح فيما يجري.
# نكتفي بهذا القدر.. وغدا أمر.