كرات عكسية
محمد كامل سعيد
ذكرى الحوار الضجة برفقة ابو الدوس مع شداد..!!
* وقفت كثيرا، وانا على سرير المرض، امام الرحيل المر للاستاذ محمد احمد دسوقي، واسترجعت اثناء عرض مراسم العزاء – بقناة الهلال – العديد من المواقف التي حدثت، وتيقنت تماما ان الموت يظل هو الحقيقة الوحيدة هذه الدنيا الفانية..
* تذكرت النجاحات التي حققها الراحل المقيم في جل الاصدارات التي اشرف عليها مؤسسا او ناشرا، واستعدت ايام عملنا في القاهرة، وملحق الخرطوم الرياضي، حتى بعد عودته الى الخرطوم، واشرافه على القسم الرياضي بجريدة الخرطوم..
* اذكر تماما تفاصيل ذلك الحوار الضجة الذي اجراه (الراحل دسوقي وبرفقة شخصي الضعيف) مع بروفيسور كمال شداد باحد فنادق القاهرة، والتي وصلها البروف مراقبا لاحدى مباريات البطولة الافريقية، ونسبة لظروف الطيران، وبموافقة رئيس الاتحاد حينها، جلسنا حتى الساعات الاولى من الصباح ندير تفاصيل الحوار..
* لم يمل البروف، ولا نحن خاصة وان مثل تلك الزيارة كانت تعتبر فرصة ذهبية نادرة للصحيفة، التي كانت محرومة من التعامل مع مراسلين، ولا شئ يتاح لها غير تصيد مثل زيارات الشخصيات الكبيرة المصادمة الى القاهرة.. وكان بالجد حوارا ممتعا ومثيرا استمر لساعات وخرجنا (بشريطين كاسيت) كانا يعبران بلا شك في ذلك الوقت صيدا ثمينا..!!
* اذكر ان البروف شداد شن هحوما عنيفا على وزراء الشباب والرياضة الكيزان، وتحديدا الوزير حينذاك ابراهيم نايل ايدام، وقبله يوسف عبد الفتاح، وحكى الكثير من التجاوزات التي حديت من حكومة العسكر..
* شكرنا بروف شداد، وبينما جيوش الفجر تتاهب لاعلان فرض سيطرتها على الاجواء بعد ما قامت بطرد فلول الظلام، ههمنا بالمغادرة وفي معيتنا صيد ثمين وخبطة صحافية لا نقدر بثمن..
* كان الحوار (1996) بالنسبة لي عبارة عن محاضرة ما بين البروف شداد والاستاذ الراحل دسوقي، استفدت كثيرا منه، وسيظل من العلامات الفارقة المهمة في مسيرتي الصحافية… ********************* وعمليا تم نشر الحوار مع بروف شداد على ثلاث حلقات، ان لم تخني الذاكرة، وقام عدد من الرياضيين الذين يتواجدون في المملكة العربية السعودية، بتحويل الحوار للعاصمة الخرطوم، حيث اعيد نشره في اكثر من صحيفة رياضية ولدرجة مزعحة..!
* أقول مزعجة لان النظام الكيزاني المحلول تململ من الحقائق التي وردت في ذلك الحوار، بالذات في الجزئية المتعلقة بفشل وزراء الشباب والرياضة، والتي تساءل فيها البروف متعجبا عن الكيفية التي يتم بها اختيار وزير الرياضة في ذلك الزمن الاغبر..
* قال البروف من بين ما قال: كيف تستند حكومة الكيزان على ذلك الشخص الذي كان يفوز بالسباقات التي تقام ايام فترته الدراسية بالكلية الحربية وتقرر انه الشخص المناسب لشغل وظيفة وزير الشباب والرياضة..؟! ويا له من سؤال كان عميقا في ذلك الوقت..!!
* كان التساؤل عميقا وشجاعا طرحه البروف كمال شداد في الجزء او النصف الثاني لحقبة التسعينيات، وهي الفترة التي كانت فيها حكومة الكيزان البائدة تمارس كل انواع البطش، والظلم والتنكيل بابناء هذا الشعب الصامد الصابر..
* ولان الطفرة التكنلوجية في ذلك الحين لم تصل الى مستواها الحالي، ولم نكن نعرف الهاتف النقال (الموبايل)، ولا المواقع الاسفيرية، ولا الواتس آب، فاننا كنا نتلقى ردود الافعال من قلب الخرطوم عبر الزملاء بواسطة الهاتف اولا باول..
* كات ذلك الحوار من العلامات الفارقة في مسيرتي الصحافية، كونه وجد الكثير من اسباب الاثارة، منها السياسي، ومن بينها الرياضي، ومع شخصية مهمة ومحورية في قامة البروف كمال شداد، وبمعية الاستاذ الراحل المقيم محمد احمد دسوقي الشهير ب(ابو الدوس)..
* بعد انتهاء فترة عملنا بالقاهرة، تفرقت بنا السبل، وانتقلت بعد عودة جريدة الخرطوم للصدور من داخل السودان الى العمل في البرازيل لمدة استمرت لعامين قبل العودة…!! ********************* ولان زامر الحي لا يطرب، عدنا الى البلاد ووجدنا الاوضاع مختلفة، ووجد ابو الدوس (ملك الصحافة الرياضية والاجتماعية) نفسه خارج دائرة السباق الجديدة التي رسمها واشرف علي وضعها المؤتمر اللاوطني بثوابت جديدة عنوانها الاول الولاء بمعزل عن الشئ المسمى بالاداء..
* عافر الراحل ابو الدوس وعمل في اكثر من اصدارة من بينها قوون، الى ان استقر به المقام في صحيقة الدار، التي كانت آخر محطاته الاعلامية، حيث احتضنت آخر اسهاماته وتعليقاته.. ولا ينكر الا مكابر ان الصحافة الرياضية والاجتماعية ستفتقد بصمة الاستاذ ابو الدوس له الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* ضحكت وانا اغالب الاحزان على ما ورد على صدر (النشرة ديييك)، والذي يحرض مشجعي المريخ ويطالبهم بالاحتشاد امام مباني الاتحاد يوم اجتماع مجلس الادارة، ورددت في نفسي (متين تكبر يا صغير.. وتعقل)..؟!
*تخريمة ثانية:* اعلم تمام العم ان (اليخماو) بقى ضارب لخمة ولخمة شديدة خلاص.. فهو شرع في بيع ما تبقى من ممتلكات، وفجأة غاب عن عملية التسليم والتسلم.. (جاييك وح افضى ليك.. بس شوية صبر)..!!
*تخريمة ثالثة:* ولا يزال السؤال قائما عن اسباب اختفاء حملات التبرع، التي كانت تملأ سماء المريخ ايام رئاسة صاحب الجيب، والا خلاص مولد وانتهى..؟!
*حاجة اخيرة:* في اليوم التالي.. غرد يا ساجع.. (طبعا دي اغنية حقيبة، وانا عاشق لهذا الفن الاصيل)..!!
*همسة:* يا ساسا ما تورينا السمسار اللي لهف منك 2 مليار.. بس قول حرفو، طوالي الناس ح تعرفو..!!
شفاك الله
قلبك أسود
يوم واحد قول اسم مزمل….. بالمناسبة… هل تقرأ سورة المزمل.. مجرد سؤال.
الموت هو الحقيقه الوحيده في هذه الدنيا الفانيه هههههه طيب لو عرفت الحقيقه دي طيب يااخي ما تتترك الحقد والغل الكاتلك دا موت شنو البتعرفو انت يا انت زمن الكيزان كنت وين لا قرينا ليك حاجه ضدهم ولا شفناك في مظاهرات ساكت هسي جاي عامل فيها ثورحي 🤣
يا سلام عليك يا ود كامل يارائع، قمة التهذيب وأنت عن قامات رياضية سودانية بعيدا عن الإسفاف والتطاول وهتك أعراض الناس وشتمهم وإتهامهم في نزاهتهم، وصحي المعايير المقلوبة في السودان بتخلي صبيان المكرمات أزيال المؤتمر البطني المقبور يتطاولوا ويعملوا ليهم رويشات !!
لا عليك بدعاة التحريض والفتنة، واصل في فضح الزبالة وسيبك من العمولات ولهط المليارين وجيب لينا آخر أخبار الهروب إلى الدولة الخليجية ديك !!
الصبي العجوز أسي بصحي وبضرب الزلابية ويجيك طاير للردم بساقط القول 😆😆😆
أكيد زنطور ومن الحاقدين علي أمير الصاحافة الرياضية
مزمل . ربنا يشفيك ويشفي صاحب المقال المليان حقد وغل علي المريخاب مع انه بيدعي انه مريخابي والمريخ لايتشرف بيهو
أحلى حاجه دكتور مزمل ولا شغال بيك الشغله ولا بطنظر لأمثالك.. ههههههاي